الأب المسيطر المتسلط - الأنواع الأربعة الأساسية للأباء .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
الأنواع الأربعة الأساسية للأباء
1- الأب المسيطر المتسلط
يبدو أن هذا النوع من الآباء يساهم بإظهار أكثر الصفات سلبية في الأطفال الذين يشرفون على تربيتهم والآباء المسيطرون المتسلطون هم أشخاص يتمتعون بالإيمان بقيم عالية، وسقف توقعاتهم مرتفع، ولكنهم نادراً ما يظهرون في علاقاتهم مع أطفالهم عاطفة دافئة أو تودداً ومحبة ظاهرية. وهم لا يقدمون في الوقت نفسه أي تفسير لسلوكهم الصارم وقواعدهم الثابتة. لا يخضعون ولا يتراجعون عن آرائهم، ويطالبون أطفالهم بالابتعاد عن قائمة محددة من الأنشطة والسلوك الاجتماعي لأنهم بطبيعتهم شكاكون واتهاميون. وحيث أن الأطفال الذين يعيشون في كنف مثل هؤلاء الآباء لا يعرفون لماذا حرمت عليهم تلك الأنشطة ومنعوا من تلك الممارسات، فهم غالباً ما يستمتعون بممارستها سراً.
تضمنت إحدى الدراسات التي قام بها مجموعة من الفيزيولوجين والأطباء النفسيين لـ 875 طالباً من طلاب الصف الثالث في منطقة كولومبيا بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وامتدت من عام 1960 حتى عام 1981، عدداً من الاستنتاجات لها علاقة مباشرة بالآباء المتسلطين المسيطرين. وأهم هذه الاستنتاجات هي أن نسبة عالية من الاعتداءات ومظاهر السلوك العنيف التي تحدث بين الأطفال ترجع في أسباب حدوثها إلى وجود آباء مفرطين في سيطرتهم وتسلطهم على أطفالهم. وهذا السلوك العنيف والعدواني عند هؤلاء الأطفال يستمر معهم طيلة حياتهم، وقد يقود إلى مظاهر عنف خطيرة على المجتمع. كما أظهرت الدراسة أيضاً أن بعض أنواع العقاب القاسية التي تمارس بحق الأطفال مثل غسل أفواههم بالصابون ونبذهم وتأنيبهم بشكل مستمر ستقود إلى ردود فعل عدوانية عند الأطفال يمارسونها ضد زملائهم من الأطفال في المدرسة أو الشارع أو سوى ذلك، وإليك الآن قائمة مختصرة ببعض العبارات التي يمكن أن يتفوه بها الأب المتسلط المسيطر :
- (( التعليمات هي التعليمات .. لقد تأخرت .. اذهب إلى فراشك دون عشاء، ولا تناقش في هذا الأمر )) .
- (( لا أحتمل ردك علي يا ولد اعتذر عما فعلت )). وقد يصفعه على وجهه صفعه مؤلمة.
- (( أنا غير مضطر لأشرح لك الأسباب .. افعل فقط ما أقوله لك ودون نقاش )).
- (( أنا غير مهتم بعدد زملائك الذين سيكونون هناك سوف لن تذهب معهم، ولا أريد أن أناقش هذا الموضوع . هل تسمعني ؟ وهل تفهم ما أقوله ؟ )).
- (( لا أسمح مطلقاً لابني أن يخطىء .. ليس ابني الذي يفشل .. أنت بدأت العمل واخترته . أكمله دون تذمر )).
- كم مرة نهيتك عن فعل ذلك ؟ ستنال عقابك القاسي على فعلتك هذه .. هيا تهيأ لذلك
وهذه قائمة مختصرة أخرى ببعض ردود الأفعال التي يقوم بها الأطفال استحابة لذلك النمط من التربية في كنف الأب المتسلط المسيطر :
- احترام الطفل لذاته يكون متدنياً جداً ، ورغبته في إطاعة الأوامر تكون قليلة، والتزامه بالقواعد العامة يكون في حده الأدنى.
- القسوة والعنف اللذان يلحقان بالطفل جراء معاملة والديه له ، يكسران روح الطفل، ويدفعانه للمقاومة والمشاكسة والتمرد.
- يتجنب الطفل أية علاقة تفاهم واحترام مع والديه، وهو لا يقيم وزناً لقواعد والديه وقيمهما . أنه ببساطة، يرفض هذه المثاليات، ولا يريد أن يقترب منها .
- قد ينضم الطفل إلى إحدى مجموعات الأطفال المشاكسة المتمردة على قيم الأسرة والمجتمع، وقد تستهوي هذه المجموعات من الأطفال الأفعال الخارجة عن القانون كتعاطي المخدرات أو الانخراط في عصابات تمارس أفعالاً أخرى غير قانونية .
- قد يصبح الطفل مشاكساً وذا صوت مرتفع متطلب . ويصرخ دائماً بأنه يريد حقوقه.
- في المدرسة ، قد يلجأ الطفل لاقتراف الأفعال التي تكسر قوانين الصف، وذلك لكي يلفت النظر إليه من قبل الآخرين.
الأنواع الأربعة الأساسية للأباء
1- الأب المسيطر المتسلط
يبدو أن هذا النوع من الآباء يساهم بإظهار أكثر الصفات سلبية في الأطفال الذين يشرفون على تربيتهم والآباء المسيطرون المتسلطون هم أشخاص يتمتعون بالإيمان بقيم عالية، وسقف توقعاتهم مرتفع، ولكنهم نادراً ما يظهرون في علاقاتهم مع أطفالهم عاطفة دافئة أو تودداً ومحبة ظاهرية. وهم لا يقدمون في الوقت نفسه أي تفسير لسلوكهم الصارم وقواعدهم الثابتة. لا يخضعون ولا يتراجعون عن آرائهم، ويطالبون أطفالهم بالابتعاد عن قائمة محددة من الأنشطة والسلوك الاجتماعي لأنهم بطبيعتهم شكاكون واتهاميون. وحيث أن الأطفال الذين يعيشون في كنف مثل هؤلاء الآباء لا يعرفون لماذا حرمت عليهم تلك الأنشطة ومنعوا من تلك الممارسات، فهم غالباً ما يستمتعون بممارستها سراً.
تضمنت إحدى الدراسات التي قام بها مجموعة من الفيزيولوجين والأطباء النفسيين لـ 875 طالباً من طلاب الصف الثالث في منطقة كولومبيا بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وامتدت من عام 1960 حتى عام 1981، عدداً من الاستنتاجات لها علاقة مباشرة بالآباء المتسلطين المسيطرين. وأهم هذه الاستنتاجات هي أن نسبة عالية من الاعتداءات ومظاهر السلوك العنيف التي تحدث بين الأطفال ترجع في أسباب حدوثها إلى وجود آباء مفرطين في سيطرتهم وتسلطهم على أطفالهم. وهذا السلوك العنيف والعدواني عند هؤلاء الأطفال يستمر معهم طيلة حياتهم، وقد يقود إلى مظاهر عنف خطيرة على المجتمع. كما أظهرت الدراسة أيضاً أن بعض أنواع العقاب القاسية التي تمارس بحق الأطفال مثل غسل أفواههم بالصابون ونبذهم وتأنيبهم بشكل مستمر ستقود إلى ردود فعل عدوانية عند الأطفال يمارسونها ضد زملائهم من الأطفال في المدرسة أو الشارع أو سوى ذلك، وإليك الآن قائمة مختصرة ببعض العبارات التي يمكن أن يتفوه بها الأب المتسلط المسيطر :
- (( التعليمات هي التعليمات .. لقد تأخرت .. اذهب إلى فراشك دون عشاء، ولا تناقش في هذا الأمر )) .
- (( لا أحتمل ردك علي يا ولد اعتذر عما فعلت )). وقد يصفعه على وجهه صفعه مؤلمة.
- (( أنا غير مضطر لأشرح لك الأسباب .. افعل فقط ما أقوله لك ودون نقاش )).
- (( أنا غير مهتم بعدد زملائك الذين سيكونون هناك سوف لن تذهب معهم، ولا أريد أن أناقش هذا الموضوع . هل تسمعني ؟ وهل تفهم ما أقوله ؟ )).
- (( لا أسمح مطلقاً لابني أن يخطىء .. ليس ابني الذي يفشل .. أنت بدأت العمل واخترته . أكمله دون تذمر )).
- كم مرة نهيتك عن فعل ذلك ؟ ستنال عقابك القاسي على فعلتك هذه .. هيا تهيأ لذلك
وهذه قائمة مختصرة أخرى ببعض ردود الأفعال التي يقوم بها الأطفال استحابة لذلك النمط من التربية في كنف الأب المتسلط المسيطر :
- احترام الطفل لذاته يكون متدنياً جداً ، ورغبته في إطاعة الأوامر تكون قليلة، والتزامه بالقواعد العامة يكون في حده الأدنى.
- القسوة والعنف اللذان يلحقان بالطفل جراء معاملة والديه له ، يكسران روح الطفل، ويدفعانه للمقاومة والمشاكسة والتمرد.
- يتجنب الطفل أية علاقة تفاهم واحترام مع والديه، وهو لا يقيم وزناً لقواعد والديه وقيمهما . أنه ببساطة، يرفض هذه المثاليات، ولا يريد أن يقترب منها .
- قد ينضم الطفل إلى إحدى مجموعات الأطفال المشاكسة المتمردة على قيم الأسرة والمجتمع، وقد تستهوي هذه المجموعات من الأطفال الأفعال الخارجة عن القانون كتعاطي المخدرات أو الانخراط في عصابات تمارس أفعالاً أخرى غير قانونية .
- قد يصبح الطفل مشاكساً وذا صوت مرتفع متطلب . ويصرخ دائماً بأنه يريد حقوقه.
- في المدرسة ، قد يلجأ الطفل لاقتراف الأفعال التي تكسر قوانين الصف، وذلك لكي يلفت النظر إليه من قبل الآخرين.
تعليق