افتتاحيات لا تنسى :
كم رواية قرأتها في حياتك ولا زلت تتذكر افتتاحياتها ؟ صدقني إذا كانت ذاكرتك لا زالت تحتفظ بتلك الافتتاحات، فأنت أمام أعمال عظيمة ومهمة بالفعل .
إذا تأملنا جيدا ودققنا في افتتاحيات هذه الروايات سنجد أن هناك عظمة قائمة بحد ذاتها..
استعدت ذلك وأنا أعيد مساء البارحة قراءة رواية ( مائة عام من العزلة) لماركيز ، لقد وقفت عند الجملة الافتتاحية الأولى وقلت ، لقد نسيت معظم الرواية ربما ،فقد قرأتها آخرة قبل ثمان سنوات ، لكن كيف لم أنس من هذه الافتتاحية كلمة واحدة .
وفي ظني فإن هذا أحد أسباب جاذبية وخلود هذه الروايات .
يبدأ ماركيز روايته بهذه الافتتاحية :
" بعد سنوات طويلة ، وأمام فصيلة الإعدام ، سيتذكر الكولونيل أورليانو بوينديا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد .كانت ماكوندو آنذاك قرية من عشرين بيتا من الطين والقصب ،مشيدة على ضفة نهر ذي مياه صافية ،تنساب فوق فرشة من حجارة مصقولة ، بيضاء وكبيرة، كأنها بيوض خرافية، وكان العالم حديث النشوء ، حتى أن أشياء كثيرة كانت لا تزال بلا أسماء"
ومثل مقدمة (مائة عام من العزلة )، هناك تلك المقدمة التي لا يمكن أن تنسى لرواية (أنا كارنينا ) التي يبدأها تولستوي هكذا:
جميع الأسر السعيدة تكون سعيدة لاسباب متشابهة ، لكن كل أسرة تعيسة ، فهي تعيسة على طريقتها "
ومثلهما افتتاحية رواية التحول او الانمساخ لكافكا التي يقول فيها " استيقظ غريغور سامسا ذات صباح على إثر أحلام سادها الإضراب ووجد أنه قد تحول وهو في سريره إلى حشرة عملاقة ."
هذه المقدمة التي سلبت عقل ماركيز وجعلت يسقط من سريرا مأخوذا بخيال كافكا !
وغيرها من الكلاسيكيات العتيدة .. إذا كنتم تتذكرون أحد هذه الافتتاحيات فأخبرونا عنها
كم رواية قرأتها في حياتك ولا زلت تتذكر افتتاحياتها ؟ صدقني إذا كانت ذاكرتك لا زالت تحتفظ بتلك الافتتاحات، فأنت أمام أعمال عظيمة ومهمة بالفعل .
إذا تأملنا جيدا ودققنا في افتتاحيات هذه الروايات سنجد أن هناك عظمة قائمة بحد ذاتها..
استعدت ذلك وأنا أعيد مساء البارحة قراءة رواية ( مائة عام من العزلة) لماركيز ، لقد وقفت عند الجملة الافتتاحية الأولى وقلت ، لقد نسيت معظم الرواية ربما ،فقد قرأتها آخرة قبل ثمان سنوات ، لكن كيف لم أنس من هذه الافتتاحية كلمة واحدة .
وفي ظني فإن هذا أحد أسباب جاذبية وخلود هذه الروايات .
يبدأ ماركيز روايته بهذه الافتتاحية :
" بعد سنوات طويلة ، وأمام فصيلة الإعدام ، سيتذكر الكولونيل أورليانو بوينديا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد .كانت ماكوندو آنذاك قرية من عشرين بيتا من الطين والقصب ،مشيدة على ضفة نهر ذي مياه صافية ،تنساب فوق فرشة من حجارة مصقولة ، بيضاء وكبيرة، كأنها بيوض خرافية، وكان العالم حديث النشوء ، حتى أن أشياء كثيرة كانت لا تزال بلا أسماء"
ومثل مقدمة (مائة عام من العزلة )، هناك تلك المقدمة التي لا يمكن أن تنسى لرواية (أنا كارنينا ) التي يبدأها تولستوي هكذا:
جميع الأسر السعيدة تكون سعيدة لاسباب متشابهة ، لكن كل أسرة تعيسة ، فهي تعيسة على طريقتها "
ومثلهما افتتاحية رواية التحول او الانمساخ لكافكا التي يقول فيها " استيقظ غريغور سامسا ذات صباح على إثر أحلام سادها الإضراب ووجد أنه قد تحول وهو في سريره إلى حشرة عملاقة ."
هذه المقدمة التي سلبت عقل ماركيز وجعلت يسقط من سريرا مأخوذا بخيال كافكا !
وغيرها من الكلاسيكيات العتيدة .. إذا كنتم تتذكرون أحد هذه الافتتاحيات فأخبرونا عنها