الآلةالبشرية العجيبة _ عش حكيماً تعش طويلاً
يبلغ طول المعي الدقيق نحو ٢٠ قدما دائم الحركة من الهضم وهو عجيب في تركيبه من أوله الى أخره حتى قدر أحدهم ان في كل انش اي (٢،٥٤ السنتيمتر) اكثر من مليوني آلة عضلية تعمل بنشاط في أثناء عملية الهضم وهنا ليس فقط يهضم الطعام بل يمتص بشكل سكر (كلوكوز ) وحوامض امينو وينتقل الى الكبد حيث يترك الدم ويدخل في ملايين الملايين من الخلايا الموجودة فيها والتي تحوله الى مواد ضرورية لبناء الجسم وتقويته
هناك أنبوب طويل داخل أجسامنا يصل بين كلٍ من المعدة وفتحة الشرج يُطلق عليه عادة مسمى الأمعاء، حيث تحدث من خلاله معظم عملية الإمتصاص لكل ما يتناوله الإنسان سواءً كان على شكل مواد غذائية أو حتى الماء، وتتكون الأمعاء من ثلاثة أجزاء رئيسة تشمل الأمعاء الغليظة، الأمعاء الدقيقة والمستقيم، وأما عن موضوع المقال فللأمعاء الدقيقة أهمية كبيرة، حيث تكمن أهميتها في امتصاص أغلب العناصر المهمة من الشرب والأكل، كما لها أبعاد محددة حيث يصل طولها إلى عشرين قدم تقريبًا وقطرها يبلغ ما يقارب البوصة الواحدة، وتتكون من أنسجة ناعمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام الأول يسمى بالاثني عشر، والثاني بالصائم، وأما الأخير فيطلق عليه اللفائفي.[١] مكونات الأمعاء الدقيقة تعد الأمعاء الدقيقة جزءً مهمًا في الجهاز الهضمي والذي بدوره يقوم بتحطيم المواد الغذائية ومن ثم امتصاصها، وتساهم الأمعاء الدقيقة بتحقيق هذه الوظيفة بحيث يساعد تكوينها على ذلك حيث تتكون من شبكة معقدة من الأعصاب، الأوعية الدموية، والعضلات وتنقسم
وظائف الأمعاء الدقيقة يمكن التعبير عن الوظيفة الأساسية للأمعاء الدقيقة بأنها تتمثل في تحطيم المواد من ثم امتصاص الغذاء الأساسي لجسم الإنسان والتخلص من المواد غير اللازمة أو الزائدة، كما تساهم في تقوية مناعة الجسم بحيث تقوم بدور شبيه بالحاجز أمام الكثير من البكتيريا النافعة التي تقيم في الأمعاء والبكتيريا الضارة، كما تُمنع البكتيريا الضارة من المرور للجسم، وفيما يأتي توضيح لدور كل جزء من الأمعاء الدقيقة:[] يمثل الإثني عشر جهاز الخلط في الأمعاء حيث يستلم من المعدة خليط الكيموس وهو عبارة عن مواد غذائية وحمض، حيث يأتي هنا دور إنزيمات محددة تُفرز من البنكرياس فتقوم بتحطيم المواد الناتجة من المعدة وإفراز البيكربونات القاعدية حتى تعادل حمض المعدة، كما يقوم الكبد بإفراز المادة الصفراء التي تقوم بتحليل وامتصاص الدهون من المواد الغذائية، ويحدث كل ذلك قبل أن تصل إلى الجزء الثاني للأمعاء أي الصائم. يحدث في الصائم امتصاص كلٍ من الأحماض الأمينية، السكريات والأحماض الدهنية. يقوم اللفائفي بامتصاص المواد الغذائية التي لم يحدث لها امتصاص في الصائم، وبعض العناصر المهمة مثل فيتامين b12، العصارة الصفراوية لإعادة استخدامها. تفرز الأمعاء الدقيقة الإنزيمات بشكل إضافي في التجويف المعوي حتى تقوم بتحليل المواد الغذائية، كما يساهم الكبد والبنكرياس في إفراز بعض الإنزيمات الأخرى ومن ثم تنتقل للأمعاء، ويتم تحديد مكان الامتصاص تبعًا لنوع العناصر الغذائية والفيتامينات التي سيتم امتصاصها، وبعد عملية الامتصاص الكامل للمواد تقوم بالعبور من الجدران المعوية إلى المجرى الدموي، ومن ثم يأتي دور عملية تسمى بالتمعج بحيث يحدث أثنائها تقلص لعضلات الجدران المعوية مما يُنشئ قوى تقوم بدورها بدفع المواد الغذائية عبر الأمعاء وتتميز هذه العملية ببطئها مما يسمح لخلط المواد والعصارة الهضمية، ويمكن التعبير عن وظيفة الأمعاء الدقيقة بشكل عام في قيامها بتزويد الجسم بالطاقة الناتجة عن تحليل الطعام وبالتالي تمكنه من القيام بالأنشطة اليومية، وتكمن أهمية الأمعاء الدقيقة في كل مما سبق، حيث لو لم تكن موجودة في جسم الإنسان لمَرّ الغذاء عبره دون اكتساب أي فائدة منه كما من المتوقع وقتها أن يجوع الإنسان بسرعة.
يبلغ طول المعي الدقيق نحو ٢٠ قدما دائم الحركة من الهضم وهو عجيب في تركيبه من أوله الى أخره حتى قدر أحدهم ان في كل انش اي (٢،٥٤ السنتيمتر) اكثر من مليوني آلة عضلية تعمل بنشاط في أثناء عملية الهضم وهنا ليس فقط يهضم الطعام بل يمتص بشكل سكر (كلوكوز ) وحوامض امينو وينتقل الى الكبد حيث يترك الدم ويدخل في ملايين الملايين من الخلايا الموجودة فيها والتي تحوله الى مواد ضرورية لبناء الجسم وتقويته
هناك أنبوب طويل داخل أجسامنا يصل بين كلٍ من المعدة وفتحة الشرج يُطلق عليه عادة مسمى الأمعاء، حيث تحدث من خلاله معظم عملية الإمتصاص لكل ما يتناوله الإنسان سواءً كان على شكل مواد غذائية أو حتى الماء، وتتكون الأمعاء من ثلاثة أجزاء رئيسة تشمل الأمعاء الغليظة، الأمعاء الدقيقة والمستقيم، وأما عن موضوع المقال فللأمعاء الدقيقة أهمية كبيرة، حيث تكمن أهميتها في امتصاص أغلب العناصر المهمة من الشرب والأكل، كما لها أبعاد محددة حيث يصل طولها إلى عشرين قدم تقريبًا وقطرها يبلغ ما يقارب البوصة الواحدة، وتتكون من أنسجة ناعمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام الأول يسمى بالاثني عشر، والثاني بالصائم، وأما الأخير فيطلق عليه اللفائفي.[١] مكونات الأمعاء الدقيقة تعد الأمعاء الدقيقة جزءً مهمًا في الجهاز الهضمي والذي بدوره يقوم بتحطيم المواد الغذائية ومن ثم امتصاصها، وتساهم الأمعاء الدقيقة بتحقيق هذه الوظيفة بحيث يساعد تكوينها على ذلك حيث تتكون من شبكة معقدة من الأعصاب، الأوعية الدموية، والعضلات وتنقسم
وظائف الأمعاء الدقيقة يمكن التعبير عن الوظيفة الأساسية للأمعاء الدقيقة بأنها تتمثل في تحطيم المواد من ثم امتصاص الغذاء الأساسي لجسم الإنسان والتخلص من المواد غير اللازمة أو الزائدة، كما تساهم في تقوية مناعة الجسم بحيث تقوم بدور شبيه بالحاجز أمام الكثير من البكتيريا النافعة التي تقيم في الأمعاء والبكتيريا الضارة، كما تُمنع البكتيريا الضارة من المرور للجسم، وفيما يأتي توضيح لدور كل جزء من الأمعاء الدقيقة:[] يمثل الإثني عشر جهاز الخلط في الأمعاء حيث يستلم من المعدة خليط الكيموس وهو عبارة عن مواد غذائية وحمض، حيث يأتي هنا دور إنزيمات محددة تُفرز من البنكرياس فتقوم بتحطيم المواد الناتجة من المعدة وإفراز البيكربونات القاعدية حتى تعادل حمض المعدة، كما يقوم الكبد بإفراز المادة الصفراء التي تقوم بتحليل وامتصاص الدهون من المواد الغذائية، ويحدث كل ذلك قبل أن تصل إلى الجزء الثاني للأمعاء أي الصائم. يحدث في الصائم امتصاص كلٍ من الأحماض الأمينية، السكريات والأحماض الدهنية. يقوم اللفائفي بامتصاص المواد الغذائية التي لم يحدث لها امتصاص في الصائم، وبعض العناصر المهمة مثل فيتامين b12، العصارة الصفراوية لإعادة استخدامها. تفرز الأمعاء الدقيقة الإنزيمات بشكل إضافي في التجويف المعوي حتى تقوم بتحليل المواد الغذائية، كما يساهم الكبد والبنكرياس في إفراز بعض الإنزيمات الأخرى ومن ثم تنتقل للأمعاء، ويتم تحديد مكان الامتصاص تبعًا لنوع العناصر الغذائية والفيتامينات التي سيتم امتصاصها، وبعد عملية الامتصاص الكامل للمواد تقوم بالعبور من الجدران المعوية إلى المجرى الدموي، ومن ثم يأتي دور عملية تسمى بالتمعج بحيث يحدث أثنائها تقلص لعضلات الجدران المعوية مما يُنشئ قوى تقوم بدورها بدفع المواد الغذائية عبر الأمعاء وتتميز هذه العملية ببطئها مما يسمح لخلط المواد والعصارة الهضمية، ويمكن التعبير عن وظيفة الأمعاء الدقيقة بشكل عام في قيامها بتزويد الجسم بالطاقة الناتجة عن تحليل الطعام وبالتالي تمكنه من القيام بالأنشطة اليومية، وتكمن أهمية الأمعاء الدقيقة في كل مما سبق، حيث لو لم تكن موجودة في جسم الإنسان لمَرّ الغذاء عبره دون اكتساب أي فائدة منه كما من المتوقع وقتها أن يجوع الإنسان بسرعة.
تعليق