ملخص كتاب "العادات الذرية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ملخص كتاب "العادات الذرية"

    ? ملخص كتاب "العادات الذرية"
    كيف نبني عادات جيدة ونتخلص من العادات السيئة

    في هذا الكتاب :

    يتحدث الكتاب عن كيفية بناء عادات جيدة للمرء التي تدوم معه طيلة حياته، والتي تكون سببا في تحقيق نجاح كبيرٍ في النهاية و تخلص من العادات السيئة.

    فصل : "القوة المدهشة للعادات الذرية"

    دائمًا ما يكون للأشياء الصغيرة أثرٌ كبيرٌ ولو لم نلحظ ذلك، في الحقيقة يرى الجميع أن الأشياء العظيمة لا تنتج إلا عن تغيراتٍ عظيمة، ولكن الحقيقة هي أن الفارق الصغير يحدث نجاحًا كبيرًا،

    فمثلا إذا أراد أحدٌ أن يتعلم لغة معينةً وعزم على أن يقرأ في كل يومٍ عن اللغة لمدة ساعة، فإنه لن يتعلم اللغة في وقته الحاضر ولكنه مع مرور الوقت سيتقنها إتقانا تاما.

    وكذلك إذا أراد أن يفعل شيئا واحدًا سيئًا كل يوم فإنه مع مرور الأيام سيكون قد اكتسب كمًّا هائلًا من العادات السيئة،

    وقد يوقف المرء أنه لا يجد أثرًا ملموسًا لما يفعل في الوقت الحاضر، لذا فإنه يترك العمل بالكلية ولكن ذلك يجعل منه مغفلًا كبيرًا، فهو لم يفكر في أهمية الصبر وكيف يمكن أن تعود عليه عادته البسيطة بالنفع العظيم.

    "كيف تبني عادات أفضل في أربع خطوات بسيطة؟"

    العادة هي سلوك لعددٍ معينٍ من المرات إلى أن صار سلوكا أساسيا، فحينما يوضع المرء أمام أمرٍ ما جديدٍ في حياته يتعين على عقله أن يوحي له كيف يقوم بالتعامل معه، وسيدفعه المخ ليجرب كافة الأشياء من حوله إلى أن يشعر بالرضا تجاه ما يفعله.

    وتتكون مراحل بناء العادة من:

    مرحلة الإشارة وهي مرحلة بسيطة تعتمد على بعض الأفعال الصغيرة وبعض التوقعات حول نتيجة فعل الأمر في المستقبل، أما مرحلة التوق فهي عبارة عن تكوين دافع لتشجع المرء على الاستمرار وأن المكافأة قد اقتربت، فالأهم من العادة نفسها هو نتيجتها،

    أما مرحلة الاستجابة فهي مرحلة فهي أكبر برهانٍ على قرب المكافأة التي كانت الأساس في القيام بالفعل، وأخيرًا تأتي المكافأة والتي كانت الهدف الأول من وراء بناء العادة لأنها تعلم المرء وترضي غروره من طلب المزيد.

    "الطريقة المثلى لبدء عادة جديدة"

    في البداية يجب أن يقوم المرء بتحديد هدفه تحديدًا كاملًا وواضحًا، لأن ذلك يدفعه فعلًا على الإقدام على البدء في تنفيذ الخطة لبناء العادة، أما إن أراد أن يغير أو يبني عادة دون أن يحدد ما الشيء الذي سيفعله حقًّا،

    فإنه لن يقدم على فعل شيء من الأساس لأنه ينتظر صدفةً تدفعه على القيام بالعادة، لذلك فيجب على المرء أن يحدد وقتًا معينًا ومكانًا معيننًا يبدأ منه العادة ليستطيع القيام بها حقًا.

    كما أن استخدام التسلسل في ربط الأحداث ببعضها البعض يجعل منها سهلة، فمثلًا بعد أن أشرب القهوة -وهي عادة حالية- سأقرأ صفحة من الكتاب، فهذا الربط يجعل من عادة قراءة صفحة بعد شرب القهوة عادةً دائمة.

    فصل : "سر ضبط النفس"

    من المتعارف عليه عن من لديهم قدرة كبيرة على ضبط النفس أنهم لا يستخدمونه إلا بقدر قليل جدًا ، فالقيام بالتحكم بالنفس يكون سهلًا إذا لم يتوجب على المرء أن يمارسه لأوقات طويلة، كما يجب أيضًا أن يتعلم المرء كيف يتمكن من إنشاء بيئة منضبطة أكثر من كونه نفسه منضبطا،

    وقد يظن البعض أن الأمر متناقضٌ جدًّا ولكن بمجرد أن يفهموا كيف تتكون العادة في العقل، فالدماغ يدفع بالعادة الثابتة بداخله إلى وضع التنفيذ عندما يصادف حدثًا مرتبطًا بها ولو بنسبة بسيطة.

    فبمجرد أن تثبت العادة في الدماغ فإن الدماغ ينفذها إن صادفه أي فعلٍ مرتبطٌ بها،

    حتى وإن توقف المرء عنها لمدة طويلةٍ من الزمن، لذلك فيجب على المرء أن يمنع نفسه عن فعل العادات السيئة بالقوة في البداية ثم يوفر لنفسه البيئة المناسبة التي تمنعه من فعل العادة، كما أن الأمور تمشي في الاتجاه المعاكس دائمًا لذلك فإن المرء يجب أن يسير في الاتجاه المعاكس للعادة.

    "دور الأسرة والأصدقاء في تشكيل عادتك"

    طبع الإنسان جُبل على العيش في جماعات، منذ قديم الأزل كان العقاب بالنسبة للإنسان البدائي هو أن ينبذوا المخطئ منهم فهو بالنسبة لهم بمثابة الإعدام، فالتعاون والانتماء يفيد الإنسان نفسه لأنه يشعره أنه بأمانٍ أكثر،

    كما أن العادات الأولى للفرد ما هي إلا محاكاة لمن هم حوله، حيث يقوم المرء بعكس كل ما يراه من أفعال سواء أفعال الأصدقاء أو أفعال الأهل.

    والفرد يحاكي عادات ثلاثة أنواع من الأشخاص وهم: المقربون وهم أشد الناس تأثيرا بالفرد فيجد الجميع أن الابن يجسد شخصية والده مع وجود بعض الفروق الفردية بالطبع، كما أن هناك أيضًا محاكاة الكثرة وعادة ما يحدث ذلك عندما يشك المرء بنفسه، لأن الكثير لا يجتمعون على خطأ ويكون وحده على صواب،

    أما الأقوياء فعادةً ما تكون محاكاتهم ناتجةً عن رغبة الفرد بأن يكون قويًّا مثلهم.

    "كيف تتوقف عن التسويف باستخدام قاعدة الدقيقتين؟"

    تشكل عادة الإنسان قراراته اليومية بنسبةٍ تتراوح بين 40 إلى 50 بالمائة من مجموع الأفعال اليومية،

    فعملية اتخاذ القرارات بناءً على العادات لا تأخذ من الوقت إلا الثواني القلائل بشكل أوتوماتيكي جدًّا ولكنها تؤثر على أعمالٍ تستمر لمدة ساعاتٍ تلي القرار.

    تعد قاعدة الدقيقتين من أهم القواعد وأكثرها فاعلية فهي تحتم على المرء أن يفعل العادة الجديدة في وقتٍ لا يزيد عن دقيقتين فقط،

    حتى وإن كانت العادة نفسها لا يستطيع أن يُؤتى بها في دقيقتين فإنه يتوجب على المرء أن يفعل أصغر جزء متعلق بالعادة كتجهيز الحذاء إن كان يود أن يبني بداخله عادة الركض، فالغرض من قاعدة الدقيقتين هي أن يؤسس المرء قاعدة جيدة للبدء.

    "الجانب السلبي لبناء عادات حسنة"

    على الرغم من أن العادات دائمًا ما تكون مفيدة جدًا إلا أنها على المدى البعيد تقل من كفاءة عملية جمع البيانات الناتجة عنها، ويقل الانتباه المتطلب لفعل العادة لأن العادة تكون قد أصبحت شيئًا أوتوماتيكيًّا مما يجعلها فعلًا لاواعي،

    ويسوء الأمر حتى يصبح حدوث الأخطاء أمرًا متوقعًا بل وحادثًا بالفعل، لذلك فإن الفرد يتوقف عن التفكير في طرقٍ لتحسين مستوى العادة لعدم تذكره مكونات العادة من الأساس.

    ففي الواقع العادات مفيدةٌ جدًّا في ابتكار سبل النجاح ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكلٍ كلي،

    لذلك يأتي التدريب المتأني كعاملٍ مساعدٍ مع العادة للوصول بها إلى الإتقان، فيجب من حينٍ لآخر أن يقوم المرء بتحسين عاداته وليس فقط إدخال عادات جديدة بل يجب أن يراجع ويعدل العادات القديمة بحيث تتناسب مع الوضع الجديد،

    فقيام المرء بالبحث عن حقيقة ما إذا كانت العادات ما زالت صالحة للاستخدام أم لا لا يستغرق الكثير من الوقت رغم أهميته.
يعمل...
X