و الله زمان .. يا هوى زمان
.. و أخيراً ، انتهى الماراثون القضائي الذي استغرق ستة أسابيع في ( محكمة فيرڤاكس ) بولاية ڤرجينيا ، حول قضية نجم هوليوود " جوني ديپ " و طليقته الممثلة " آمبر هيرد " ، و الذي انشغلت به جميع وسائل التواصل الإجتماعي .. أولاً بأول . انتهى بإدانة هيئة المحلفين للممثلة " هيرد " كونها شوّهت سمعة النجم " جوني ديپ " عن باطل ، و قد زعمت أنها كانت قد تعرضت للعنف الأسري . و عليه ، فقد قرر المحَلَّفون أن تدفع " هيرد " الى " ديپ " 15 مليون دولار كتعويصات تأديبية ، و كعقوبة ، مقابل تلفيقها اتهامات لا صحة لها ضد طليقها النجم السينمائي " جوني ديپ " ، ولكن القاضي خفض هذه التعويضات الى 10.4 مليون دولار . علماً إن ثروة الطليقة المشتكية لا تتجاوز 8 مليون دولار .
مثلت " آمبر هيرد " أمام " جوني ديپ " في فيلم ( أيام روم The Rum Diary ) الذي يقال أنها ترشحت الى التمثيل فيه بدلاً من " كيرا نايتلي " و " سكارليت جوهانسون " اللتين كانتا مرشحتين للدور . و من خلال هذا الفيلم الذي تم تصويره في " پورتريكو " و صدر عام 2011 بدأ خيط العلاقة بينها و بين " جوني ديپ " ، فباتا يتواعدان في العام 2012 ، و في عشية عيد ميلاد عام 2013 أعلنا خطوبتهما ، و تزوجا في 31 يناير / كانون الثاني من عام 2015 ، و بذلك فقد تخلى " ديپ " عن زوجته و حبيبته و أم أبنائه " ڤانيسا باراداي " .
ولكن بعد سنة و شهرين ــ تماماً ــ طفحت مشاكلهما الزوجية الخاصة على السطح حين رفعت " هيرد " دعوى طلاق ضد " ديپ " في مايو من عام 2016 ، بذريعة أنها تتعرض للعنف الأسري على يديه ( و كانت هي قد ظهرت كناشطة اجتماعية ضد هذا العنف ) ، فحصلت على تعويضات من " جوني ديپ " ــ و بموافقته ــ بلغت سبعة ملايين دولار ، و قد تم طلاقهما رسمياً في 23 مايو / أيار 2017 .
ولكن يبدو أن " هيرد " كانت قد طمعت بكرم " ديب " و عدم رغبته في خوض المشاكل ، فتأملت تعويضات جديدة ستتمخض عنها ( تلفيقاتها ) الجديدة ضده ، ولكن السحر انقلب على الساحر حين وقفت هيئة المحلفين ضد تلفيقاتها و أدانتها بكونها عملت على تشويه سمعة النجم الهوليوودي .
و قد عُرف عن " آمبر هيرد " تقلباتها و تحولاتها ، و لسنا ضد ذلك ، فهو أمر طبيعي . فقد انتقلت من مدرسة الى أخرى ، و من تخصص الى آخر حتى استقر بها المقام في مجال التمثيل ، و أزاحت الكاثوليكية ــ بل المسيحية ــ من عقيدتها لتعلن إلحادها ، ثم بانت ميولها السحاقية حين ظهرت مع عشيقتها المصورة " تاسيا فان ري " المعروفة بشرحها لطبيعة مثليتها و تبريرها و دفاعها عنها . و كانت " آمبرد هيرد " قد أعلنت عام 2010 أنها تشتهي الرجال و النساء بصورة متساوية و بذات الدرجة من شهوتها الجنسية .
الآن ، يبدو أن " جوني ديپ " قد تخلص من حمل ثقيل كان قد تورط بحمله .. و خرج منتصراً في معركة لا معنى لها ــ أصلاً ــ في حياته .. الفنية و الإجتماعية . ولكن كيف سيخوض معركته أمام ضميره و قد خسر عائلته لصالح طيش ؟ .
قد يكون تبريره أن " آمبر هيرد " قد سحرته بأنوثتها الطاغية .. و هي كذلك حقاً .
هادي ياسين
.. و أخيراً ، انتهى الماراثون القضائي الذي استغرق ستة أسابيع في ( محكمة فيرڤاكس ) بولاية ڤرجينيا ، حول قضية نجم هوليوود " جوني ديپ " و طليقته الممثلة " آمبر هيرد " ، و الذي انشغلت به جميع وسائل التواصل الإجتماعي .. أولاً بأول . انتهى بإدانة هيئة المحلفين للممثلة " هيرد " كونها شوّهت سمعة النجم " جوني ديپ " عن باطل ، و قد زعمت أنها كانت قد تعرضت للعنف الأسري . و عليه ، فقد قرر المحَلَّفون أن تدفع " هيرد " الى " ديپ " 15 مليون دولار كتعويصات تأديبية ، و كعقوبة ، مقابل تلفيقها اتهامات لا صحة لها ضد طليقها النجم السينمائي " جوني ديپ " ، ولكن القاضي خفض هذه التعويضات الى 10.4 مليون دولار . علماً إن ثروة الطليقة المشتكية لا تتجاوز 8 مليون دولار .
مثلت " آمبر هيرد " أمام " جوني ديپ " في فيلم ( أيام روم The Rum Diary ) الذي يقال أنها ترشحت الى التمثيل فيه بدلاً من " كيرا نايتلي " و " سكارليت جوهانسون " اللتين كانتا مرشحتين للدور . و من خلال هذا الفيلم الذي تم تصويره في " پورتريكو " و صدر عام 2011 بدأ خيط العلاقة بينها و بين " جوني ديپ " ، فباتا يتواعدان في العام 2012 ، و في عشية عيد ميلاد عام 2013 أعلنا خطوبتهما ، و تزوجا في 31 يناير / كانون الثاني من عام 2015 ، و بذلك فقد تخلى " ديپ " عن زوجته و حبيبته و أم أبنائه " ڤانيسا باراداي " .
ولكن بعد سنة و شهرين ــ تماماً ــ طفحت مشاكلهما الزوجية الخاصة على السطح حين رفعت " هيرد " دعوى طلاق ضد " ديپ " في مايو من عام 2016 ، بذريعة أنها تتعرض للعنف الأسري على يديه ( و كانت هي قد ظهرت كناشطة اجتماعية ضد هذا العنف ) ، فحصلت على تعويضات من " جوني ديپ " ــ و بموافقته ــ بلغت سبعة ملايين دولار ، و قد تم طلاقهما رسمياً في 23 مايو / أيار 2017 .
ولكن يبدو أن " هيرد " كانت قد طمعت بكرم " ديب " و عدم رغبته في خوض المشاكل ، فتأملت تعويضات جديدة ستتمخض عنها ( تلفيقاتها ) الجديدة ضده ، ولكن السحر انقلب على الساحر حين وقفت هيئة المحلفين ضد تلفيقاتها و أدانتها بكونها عملت على تشويه سمعة النجم الهوليوودي .
و قد عُرف عن " آمبر هيرد " تقلباتها و تحولاتها ، و لسنا ضد ذلك ، فهو أمر طبيعي . فقد انتقلت من مدرسة الى أخرى ، و من تخصص الى آخر حتى استقر بها المقام في مجال التمثيل ، و أزاحت الكاثوليكية ــ بل المسيحية ــ من عقيدتها لتعلن إلحادها ، ثم بانت ميولها السحاقية حين ظهرت مع عشيقتها المصورة " تاسيا فان ري " المعروفة بشرحها لطبيعة مثليتها و تبريرها و دفاعها عنها . و كانت " آمبرد هيرد " قد أعلنت عام 2010 أنها تشتهي الرجال و النساء بصورة متساوية و بذات الدرجة من شهوتها الجنسية .
الآن ، يبدو أن " جوني ديپ " قد تخلص من حمل ثقيل كان قد تورط بحمله .. و خرج منتصراً في معركة لا معنى لها ــ أصلاً ــ في حياته .. الفنية و الإجتماعية . ولكن كيف سيخوض معركته أمام ضميره و قد خسر عائلته لصالح طيش ؟ .
قد يكون تبريره أن " آمبر هيرد " قد سحرته بأنوثتها الطاغية .. و هي كذلك حقاً .
هادي ياسين