تويت
اصطلاح السامية
ثمة تماه بين عام /583 / ق.م وعام / 1781/ ميلادي، بمعنى آخر، ثمة تماه بين عزرا الكاهن وبين العالم النمساوي شلوتزر الذي أطلق مصطلح " السامية " في حقل الدراسات اللغوية للغات العربية القديمة ".
يؤكد بعض الباحثين أنه ( يهودي ) وكان هذا متزامناً مع نشوء علم الأعراق وتوجه أنظار الغرب للمنطقة العربية ففي عام /1781/ ميلادي أطلق شلوتزر مصطلح السامية في دراسة اللغات القديمة وقد استند في مصطلحه على التوراة في سفر التكوين – الإصحاح العاشر، حيث أخذ بالنظرية السلالية – العرقية وعلى حد قول الدكتور محمد محفل.." لقد أخذ بهذا الاصطلاح لأسباب كهنوتية / سياسية " . وطالما أن الأساس العرقي قد نسف علمياً ومعرفياً فيجب عدم الأخذ بهذا الاصطلاح لغوياً لأسباب عديدة:
باستخدام هذا المصطلح ينبغي أن ترجع جميع اللغات واللهجات العربية القديمة ( الأكادية – الأمورية البابلية – الآشورية – الإبلائية – الكنعانية.. إلخ ) إلى اللغة العبرية كونها حسب المصطلح السامي هي أم اللغات ؟
كيف يمكن التحدث عن أن اللغة السامية التي هي العبرية بحسب الاصطلاح التوراتي هي أم اللغات في وقت تعود فيه اللغات العربية القديمة لما قبل كتابة التوراة بأكثر من ثلاثة آلاف عام !؟
رابعاً: نتيجة لاعتماد العنصر " السامي " في التوراة.. فقد حفلت ( التوراة – التكوين ) بالأغلاط والالتباسات العلمية التاريخية.
فمثلاً: 1- ورد في التوراة أن العيلاميين واللوديين ساميون وما هم بساميين !.
2- الأحباش يتكلمون لغة سامية ولكنهم ليسوا ساميين !.
3- أقصي الكنعانيون عن جدول سام لأسباب سياسية ودينية !!.
4- اعتبرت التوراة أن القرطاجيين غير ساميين
ثمة تماه بين عام /583 / ق.م وعام / 1781/ ميلادي، بمعنى آخر، ثمة تماه بين عزرا الكاهن وبين العالم النمساوي شلوتزر الذي أطلق مصطلح " السامية " في حقل الدراسات اللغوية للغات العربية القديمة ".
يؤكد بعض الباحثين أنه ( يهودي ) وكان هذا متزامناً مع نشوء علم الأعراق وتوجه أنظار الغرب للمنطقة العربية ففي عام /1781/ ميلادي أطلق شلوتزر مصطلح السامية في دراسة اللغات القديمة وقد استند في مصطلحه على التوراة في سفر التكوين – الإصحاح العاشر، حيث أخذ بالنظرية السلالية – العرقية وعلى حد قول الدكتور محمد محفل.." لقد أخذ بهذا الاصطلاح لأسباب كهنوتية / سياسية " . وطالما أن الأساس العرقي قد نسف علمياً ومعرفياً فيجب عدم الأخذ بهذا الاصطلاح لغوياً لأسباب عديدة:
باستخدام هذا المصطلح ينبغي أن ترجع جميع اللغات واللهجات العربية القديمة ( الأكادية – الأمورية البابلية – الآشورية – الإبلائية – الكنعانية.. إلخ ) إلى اللغة العبرية كونها حسب المصطلح السامي هي أم اللغات ؟
كيف يمكن التحدث عن أن اللغة السامية التي هي العبرية بحسب الاصطلاح التوراتي هي أم اللغات في وقت تعود فيه اللغات العربية القديمة لما قبل كتابة التوراة بأكثر من ثلاثة آلاف عام !؟
رابعاً: نتيجة لاعتماد العنصر " السامي " في التوراة.. فقد حفلت ( التوراة – التكوين ) بالأغلاط والالتباسات العلمية التاريخية.
فمثلاً: 1- ورد في التوراة أن العيلاميين واللوديين ساميون وما هم بساميين !.
2- الأحباش يتكلمون لغة سامية ولكنهم ليسوا ساميين !.
3- أقصي الكنعانيون عن جدول سام لأسباب سياسية ودينية !!.
4- اعتبرت التوراة أن القرطاجيين غير ساميين