زمن حصول الخسوف وانعكاسه على الممالك والمدن المشرقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زمن حصول الخسوف وانعكاسه على الممالك والمدن المشرقية

    أما عن زمن حصول الخسوف وانعكاسه على الممالك والمدن المشرقية نقرأ في النصوص:

    " إذا حدث الخسوف في شهر نيسان، وفي الهزيع الأول من الليل، يكون دمار ويقتل الأخ أخاه.

    وإذا حدث في شهر أيار، يموت الملك ولا يخلفه ابنه على العرش.

    وإذا حدث في تموز، أخصب الزرع وارتفعت الأسعار.

    وإذا حدث في آب أرسل أدد طوفاناً على البلاد ".

    أما عن الرعد، وهو صوت الإله أدد، فكان زمن حصوله ذو معنى على حياة المملكة أو المدينة، وتشير النصوص المشرقية إلى هذا الأمر:

    " عندما يُسِمع أدد صوته في شهر نيسان، يكون ذلك إيذاناً بانتهاء حكم العدو.

    وعندما يحدث في تموز، يخصب الزرع.

    وعندما يحدث في آذار، تخرج البلاد عن الملك.

    وعندما يرعد مثل كلب كبير، ينهض ( الأعداء ) ولا من يباريهم.

    وعندما يزأر كالليث، يسقط الملك ".

    وكذلك كان البرق مدعاة للتنبؤ بأحوال المدن، " فإذا لمع البرق ليلاً في الجنوب، أرسل أدد طوفاناً وإذا لمع البرق ليلاً في الشمال، غرّق أدد بلاد جوتيوم "

    أما الزلازل فكانت تحمل معنى فاجعياً، في حين أن قوس قزح يظلل المدينة بالفرح العارم.
يعمل...
X