تويت
المشهد الخامس
خارجي – نهاري
ساحة مدينة تاريخية /أوروك /
على الشاشة : الألف الثالث قبل الميلاد
جلجامش ملك أوروك ينزل على درج القصر , و الحشود في الساحة تتطلع اليه.
خلف الحشود معبد.
امرأة من الحشد تصرخ : جلجامش الملك
قرع طبول
شاب يخاطب صبية في الحشد: لم يترك فتاة لأمها.
امرأة تخاطب امرأة أخرى: لم يترك أبناً لأبيه
صبية تضم حبيبها و تقول : لم يترك عذراء لحبيبها
يبدأ الحشد بالتدافع على شكل رقصة , بعضهم من اليمين إلى اليسار و بعضهم بالعكس.
وجلجامش وسط الساحة مزهواً بقوته , و حوله كهنة و جنود . و إلى البعيد أمه ننسون تبتهل ..
يلتفت الحشد إلى الوراء بحركات راقصة مع موسيقى كانت صاخبة و تتحول إلى ترانيم دينية .
يتقدم الحشد باتجاه المعبد بحركات تعبّد و مناجاة ايحائية ..
ينفتح باب المعبد و تنزل صبية جميلة ترتدي الأبيض و شعرها منسدل على جسمها .. آخذة بيد أنكيدو ذو الشكل الأشعث البدائي نوعاً ما.
يخترق أنكيدو الحشود متتبعاً الصبية..
يصل إلى الساحة قبالة جلجامش..
يهمهم جلجامش .. يهمهم أنكيدو ( تعابير وجوههم غاضبة )
تبدأ موسيقى الصراع بينهما بحركات راقصة .
الكاميرا من فوق ترصد رقصة الصراع بين جلجامش و أنكيدو .. من اليمين إلى اليسار في حين أن الحشد يتراقص من اليسار إلى اليمين .. دائرتان متعاكستان ..
تعلو الموسيقى السورية .. رقصة الحشد تصير شبيهة الدبكة, يبدو الانتصار لجلجامش على أنكيدو
يسود صمت مفاجئ مع انتصار جلجامش و ثبات أنكيدو .
من الحشد يظهر زينون بلباسه البابلي إلى جانب ننسون أم جلجامش , يقول: الملك جلجامش ابن مدينة أوروك فقدَ وجهه القديم.
فقد راعيه و مزارعه , أصبح مدينة, مدينة ذات أسوار عالية . طغى, بغى .. نسي كماله , اكتماله.
يقترب انكيدو يقول : جئتُ كي اُّكمّله , أُكمله. تصارعنا .. ربحني و لم أخسر .
تقترب الحشود قائلة: الإله خلق غريماً يضارع الملك الفاقد الوجه لتنال المدينة السلام و الطمأنينة
يقترب جلجامش و يقول : مشرق يتهدده وحش خمبابا.
ينظر إلى أنكيدو بوجه مفعم بالقوة و الصداقة, يقول: فلنقتل الوحش كلانا و نزيل الشر من الأرض
زينون مقاطعاً في وجه الكاميرا , يقول : الأرض همٌّ انساني لسوريا و ليست لأوروك فقط .
أم جلجامش تقترب من أنكيدو قائلة : ائتمنك على جلجامش فأرجعه إلي سالماً .
يرتدي جلجامش و أنكيدو دروعهما .. و يختفيان
الحشود تمشي خلفهما تتابع بنظراتها البطلان ..
زينون يقول : هكذا كان على المشرق أن يكون ضرورة وجودية و إنسانية منذ البدء .. منذ الصياد و الراعي , منذ المُزارع و ابن المدينة..
منذ الحقيقة..
يشير بأصبعه إلى الكاميرا : تصالَحْ
و يدخل في زحام الحشد
مشهد من فيلمنا التلفزيوني / ديكودراما / سوريا .. ميلاد فكرة .. قيد الانتاج
الاعداد العلمي : بشار خليف
سيناريو و حوار : بشار خليف
خارجي – نهاري
ساحة مدينة تاريخية /أوروك /
على الشاشة : الألف الثالث قبل الميلاد
جلجامش ملك أوروك ينزل على درج القصر , و الحشود في الساحة تتطلع اليه.
خلف الحشود معبد.
امرأة من الحشد تصرخ : جلجامش الملك
قرع طبول
شاب يخاطب صبية في الحشد: لم يترك فتاة لأمها.
امرأة تخاطب امرأة أخرى: لم يترك أبناً لأبيه
صبية تضم حبيبها و تقول : لم يترك عذراء لحبيبها
يبدأ الحشد بالتدافع على شكل رقصة , بعضهم من اليمين إلى اليسار و بعضهم بالعكس.
وجلجامش وسط الساحة مزهواً بقوته , و حوله كهنة و جنود . و إلى البعيد أمه ننسون تبتهل ..
يلتفت الحشد إلى الوراء بحركات راقصة مع موسيقى كانت صاخبة و تتحول إلى ترانيم دينية .
يتقدم الحشد باتجاه المعبد بحركات تعبّد و مناجاة ايحائية ..
ينفتح باب المعبد و تنزل صبية جميلة ترتدي الأبيض و شعرها منسدل على جسمها .. آخذة بيد أنكيدو ذو الشكل الأشعث البدائي نوعاً ما.
يخترق أنكيدو الحشود متتبعاً الصبية..
يصل إلى الساحة قبالة جلجامش..
يهمهم جلجامش .. يهمهم أنكيدو ( تعابير وجوههم غاضبة )
تبدأ موسيقى الصراع بينهما بحركات راقصة .
الكاميرا من فوق ترصد رقصة الصراع بين جلجامش و أنكيدو .. من اليمين إلى اليسار في حين أن الحشد يتراقص من اليسار إلى اليمين .. دائرتان متعاكستان ..
تعلو الموسيقى السورية .. رقصة الحشد تصير شبيهة الدبكة, يبدو الانتصار لجلجامش على أنكيدو
يسود صمت مفاجئ مع انتصار جلجامش و ثبات أنكيدو .
من الحشد يظهر زينون بلباسه البابلي إلى جانب ننسون أم جلجامش , يقول: الملك جلجامش ابن مدينة أوروك فقدَ وجهه القديم.
فقد راعيه و مزارعه , أصبح مدينة, مدينة ذات أسوار عالية . طغى, بغى .. نسي كماله , اكتماله.
يقترب انكيدو يقول : جئتُ كي اُّكمّله , أُكمله. تصارعنا .. ربحني و لم أخسر .
تقترب الحشود قائلة: الإله خلق غريماً يضارع الملك الفاقد الوجه لتنال المدينة السلام و الطمأنينة
يقترب جلجامش و يقول : مشرق يتهدده وحش خمبابا.
ينظر إلى أنكيدو بوجه مفعم بالقوة و الصداقة, يقول: فلنقتل الوحش كلانا و نزيل الشر من الأرض
زينون مقاطعاً في وجه الكاميرا , يقول : الأرض همٌّ انساني لسوريا و ليست لأوروك فقط .
أم جلجامش تقترب من أنكيدو قائلة : ائتمنك على جلجامش فأرجعه إلي سالماً .
يرتدي جلجامش و أنكيدو دروعهما .. و يختفيان
الحشود تمشي خلفهما تتابع بنظراتها البطلان ..
زينون يقول : هكذا كان على المشرق أن يكون ضرورة وجودية و إنسانية منذ البدء .. منذ الصياد و الراعي , منذ المُزارع و ابن المدينة..
منذ الحقيقة..
يشير بأصبعه إلى الكاميرا : تصالَحْ
و يدخل في زحام الحشد
مشهد من فيلمنا التلفزيوني / ديكودراما / سوريا .. ميلاد فكرة .. قيد الانتاج
الاعداد العلمي : بشار خليف
سيناريو و حوار : بشار خليف