النثري واللغوي و(جمالية) الفن التشكيلي
1
يؤكد (كلايف بل) ان فشل المتلقي في الامساك بمدخل (مادي) لتلقي العمل الفني يدفعه الى البحث، او اختلاق تشابهات مع (مشخصات) مشابهة لأشكال الواقع.. وهذا الامر يمكن تعميمه كذلك على منتج العمل الفني الذي يفتقر المهارات الكافية في الهيمنة على المادة فيلجأ الى مشخصات الواقع، ليختار عناصر مشخصة (قدحا زجاجيا) مثلا، يضعه فوق (مظلة)، ليتخلّق منها، وعبر التشاكلات الصورية الاستعارية، (موضوعات) قابلة للتلقي (الاستهلاك) من قبل اولئك المتلقين الذين لا يرون من الفن التشكيلي الا السرديات والشعارات والتقويات وغيرها من موضوعات الواقع التي تصلح للكتابة وكأنما هي تنتمي الى حقل اللغة وتم ترحيلها الى الفن التشكيلي..
2
''إذا كان الميل الى العزف على عواطف الحياة لدى الفنان هو علامة على خبو الإلهام في كثير من الأحوال، فإن ميل المشاهد الى إلتماس عواطف الحياة وراء الشكل هو علامة على قصور الحساسية في جميع الاحوال... ان الصنف الخاص من الانفعال الذي يمكن ان تثيره فيهم اللوحات (الاعمال الفنية) هو شيء يحسونه بالكاد او لا يحسونه على الاطلاق. وهكذا يقرأون في أشكال العمل تلك الوقائع والأفكار التي يملكون القدرة على ان يشعروا بها وهي الإنفعالات المألوفة في الحياة، فعندما يواجهون بإحدى اعمال الفن فهم يردون أشكالها تلقائيا الى العالم الذي أتوا منه ... انهم يعاملون اللوحة كما لو كانت صورة فوتوغرافية''. (كلايف بل، الفن، ص 75).
3
"إن التشبه بالحياة أمر سهل؛ ويترك، التشبه به، أعلى قوى الفنان الانفعالية والفكرية عاطلة، ولا يستنفرها أبدًا أو يهيب بها، وبالضبط كما أن المشكلة الإستطيقية شديدة الغموض فإن المشكلة التمثيلية شديدة البساطة" (كلايف بل، الفن، ص67).
4
ان البحث عن قراءة النص في لوحة الخط العربي هو نمط من الفشل في تلقي (مادية) اللوحة الخطية؛ فنبحث عن مشابهات الواقع، من خلال قراءة النص..
1
يؤكد (كلايف بل) ان فشل المتلقي في الامساك بمدخل (مادي) لتلقي العمل الفني يدفعه الى البحث، او اختلاق تشابهات مع (مشخصات) مشابهة لأشكال الواقع.. وهذا الامر يمكن تعميمه كذلك على منتج العمل الفني الذي يفتقر المهارات الكافية في الهيمنة على المادة فيلجأ الى مشخصات الواقع، ليختار عناصر مشخصة (قدحا زجاجيا) مثلا، يضعه فوق (مظلة)، ليتخلّق منها، وعبر التشاكلات الصورية الاستعارية، (موضوعات) قابلة للتلقي (الاستهلاك) من قبل اولئك المتلقين الذين لا يرون من الفن التشكيلي الا السرديات والشعارات والتقويات وغيرها من موضوعات الواقع التي تصلح للكتابة وكأنما هي تنتمي الى حقل اللغة وتم ترحيلها الى الفن التشكيلي..
2
''إذا كان الميل الى العزف على عواطف الحياة لدى الفنان هو علامة على خبو الإلهام في كثير من الأحوال، فإن ميل المشاهد الى إلتماس عواطف الحياة وراء الشكل هو علامة على قصور الحساسية في جميع الاحوال... ان الصنف الخاص من الانفعال الذي يمكن ان تثيره فيهم اللوحات (الاعمال الفنية) هو شيء يحسونه بالكاد او لا يحسونه على الاطلاق. وهكذا يقرأون في أشكال العمل تلك الوقائع والأفكار التي يملكون القدرة على ان يشعروا بها وهي الإنفعالات المألوفة في الحياة، فعندما يواجهون بإحدى اعمال الفن فهم يردون أشكالها تلقائيا الى العالم الذي أتوا منه ... انهم يعاملون اللوحة كما لو كانت صورة فوتوغرافية''. (كلايف بل، الفن، ص 75).
3
"إن التشبه بالحياة أمر سهل؛ ويترك، التشبه به، أعلى قوى الفنان الانفعالية والفكرية عاطلة، ولا يستنفرها أبدًا أو يهيب بها، وبالضبط كما أن المشكلة الإستطيقية شديدة الغموض فإن المشكلة التمثيلية شديدة البساطة" (كلايف بل، الفن، ص67).
4
ان البحث عن قراءة النص في لوحة الخط العربي هو نمط من الفشل في تلقي (مادية) اللوحة الخطية؛ فنبحث عن مشابهات الواقع، من خلال قراءة النص..