علاقة الشاعرة نازك الملائكة ب (الشرطة) !! جمال العتابي
لا أتحدث عن دلالات تمثال الشاعرة ، وما يحمله من قيم فنية تعبيرية وجمالية، لكني الفت انتباه القراء الى خلفية التمثال، وهي لمبنى مديرية شرطة بغداد لعقود من الزمن، وضمن المبنى ( معتقل شرطة السراي) السيء الصيت، من هنا مرّ آلاف المعتقلين العراقيين نحو السجون الموزعة على خارطة الوطن بعدالة، هؤلاء لا يحملون أية ذكريات سارة للمكان، ومنهم (كاتب المنشور).
أتساءل عن مغزى اختيار هذا المكان لتمثال الشاعرة، ومن الأبجديات الأولى في إقامة أي نصب مراعاة الشرط الاول المتمثل بالعلاقة بين الوظيفة والجمال والتعاضد المعرفي بين ما يجسده المكان من تجليات وحركة في الشعور، المكان يا سادة خبرة الزمان وعبرته، وفضاء جمالي ، وتلك وظيفة كما يتصورها (باشلار)مثل علاقة الوتر بالنغم المجرد.
بلا شك لا بد من الاشادة بالجهود المخلصة لفريق العمل الذي تبنى مشروع ترميم وتأهيل (القشلة) . أملنا مراعاة هذه الملاحظات مستقبلاً
……..
مع التمثال أحد تلامذة الملائكة الصديق ابراهيم ادريس
لا أتحدث عن دلالات تمثال الشاعرة ، وما يحمله من قيم فنية تعبيرية وجمالية، لكني الفت انتباه القراء الى خلفية التمثال، وهي لمبنى مديرية شرطة بغداد لعقود من الزمن، وضمن المبنى ( معتقل شرطة السراي) السيء الصيت، من هنا مرّ آلاف المعتقلين العراقيين نحو السجون الموزعة على خارطة الوطن بعدالة، هؤلاء لا يحملون أية ذكريات سارة للمكان، ومنهم (كاتب المنشور).
أتساءل عن مغزى اختيار هذا المكان لتمثال الشاعرة، ومن الأبجديات الأولى في إقامة أي نصب مراعاة الشرط الاول المتمثل بالعلاقة بين الوظيفة والجمال والتعاضد المعرفي بين ما يجسده المكان من تجليات وحركة في الشعور، المكان يا سادة خبرة الزمان وعبرته، وفضاء جمالي ، وتلك وظيفة كما يتصورها (باشلار)مثل علاقة الوتر بالنغم المجرد.
بلا شك لا بد من الاشادة بالجهود المخلصة لفريق العمل الذي تبنى مشروع ترميم وتأهيل (القشلة) . أملنا مراعاة هذه الملاحظات مستقبلاً
……..
مع التمثال أحد تلامذة الملائكة الصديق ابراهيم ادريس