نبأ مؤلم حزين
غادرنا الفنان التشكيلي #إيهاب_لطفي Ehab Lotfi بعد مسيرة استمرت لثلث قرن على التواصل من الممارسة والفكر الدؤوب في إسرار الجمال.
انطفأت إشعاعات إيهاب اللونية
بعد أن كانت تسعدنا أشكال وألوان لوحاته التجريدية التعبيرية بتجربة طويلة راقية جديرة بالإشادة والحفاوة والتحليل؛ فهو فنان يُعبّر باللون كمثيرٍ بصريٍ يعمل بحيويةٍ وإيجابيةٍ وسط الفراغ وسلبية الفضاء.
تتوهّج ألوان إيهاب التعبيرية بخطوط فرشاته المشبّعة بكثافة اللون وطاقاته الحركية والبصرية والوجدانية معا، حركات يد مدروسة بعناية وخبرة تجارب السنين، ومصقولة بمهارات أساتذة كليات الفنون وعظماء الرسامين المصريين والعالميين، يد تجول وتصول ملوّنة وسط الفراغ تولّد طاقات تواصلية فنية جمالية إبداعية فريدة، وتبث دلالات ذاتُ معانٍ ومشاعر وانفعالات عميقة وجدانياً، تستجيب لها بالتحاور والتفاعل عيون المتلقين ووجدانهم.
نجد إيهاب يعزف بالألوان الحارة والباردة، والغامقة والفاتحة، وبين لوحاته تجارب خطية ومساحية بالأبيض والأسود، فناننا إيهاب الجميل يعزف بالثنائيات، ويلعب بالتناقضات ويجاذبها في فضاءاته العقلية والنفسية ويرقص بها إبداعات بصرية على أسطح أقمشته وأوراقه.
أثٌرت عليه الألوان بطاقاتها الكهرومغناطيسية وكما أثّرت عليه، أثّر بها أيضا على متلقيه، وخطوط ديناميكية حساسة ينشّط إمكانياتها التشكيلية، فتبعث أعماله الروح والجمال في جسد المكان.
أحسن الله عزاء أهله وأبنائه وأصدقائه وأحبابه ومعجبي فنه وألهمهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
غادرنا الفنان التشكيلي #إيهاب_لطفي Ehab Lotfi بعد مسيرة استمرت لثلث قرن على التواصل من الممارسة والفكر الدؤوب في إسرار الجمال.
انطفأت إشعاعات إيهاب اللونية
بعد أن كانت تسعدنا أشكال وألوان لوحاته التجريدية التعبيرية بتجربة طويلة راقية جديرة بالإشادة والحفاوة والتحليل؛ فهو فنان يُعبّر باللون كمثيرٍ بصريٍ يعمل بحيويةٍ وإيجابيةٍ وسط الفراغ وسلبية الفضاء.
تتوهّج ألوان إيهاب التعبيرية بخطوط فرشاته المشبّعة بكثافة اللون وطاقاته الحركية والبصرية والوجدانية معا، حركات يد مدروسة بعناية وخبرة تجارب السنين، ومصقولة بمهارات أساتذة كليات الفنون وعظماء الرسامين المصريين والعالميين، يد تجول وتصول ملوّنة وسط الفراغ تولّد طاقات تواصلية فنية جمالية إبداعية فريدة، وتبث دلالات ذاتُ معانٍ ومشاعر وانفعالات عميقة وجدانياً، تستجيب لها بالتحاور والتفاعل عيون المتلقين ووجدانهم.
نجد إيهاب يعزف بالألوان الحارة والباردة، والغامقة والفاتحة، وبين لوحاته تجارب خطية ومساحية بالأبيض والأسود، فناننا إيهاب الجميل يعزف بالثنائيات، ويلعب بالتناقضات ويجاذبها في فضاءاته العقلية والنفسية ويرقص بها إبداعات بصرية على أسطح أقمشته وأوراقه.
أثٌرت عليه الألوان بطاقاتها الكهرومغناطيسية وكما أثّرت عليه، أثّر بها أيضا على متلقيه، وخطوط ديناميكية حساسة ينشّط إمكانياتها التشكيلية، فتبعث أعماله الروح والجمال في جسد المكان.
أحسن الله عزاء أهله وأبنائه وأصدقائه وأحبابه ومعجبي فنه وألهمهم الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.