تذوّق الفنّ...
كم منا تعجب من رؤية أولئك الذين يتسمرون أمام اللوحات في المتاحف الفنية؟ كم تساءلنا إلى ماذا يحدّقون؟ ما الذي يفهمون من هذه اللوحة؟ وماذا يشعرون عند سماع الأوبرا؟ وما الذي يختلج في دواخلهم من رؤية رقص الباليه؟ وكأنهم في لحظات تجلّي لا نستوعبها. أنا أدرك أن الفنّ يظهر المشاعر، ويعبّر عن دواخلنا، يصوّر لنا التاريخ والمخيلّة، يوثق زمنًا ويخلِّد أشخاصًا لم يكن سوى الفن هو السبيل الوحيد كي يتحدثوا فيه.
لكنني أشعر بالنقص تجاه الفنون التي لا أجيدها، أحزن لأن صوتي لا يصلح للغناء، ويديّ لا تجيدان العزف، ورقصي ليس بالرقص البارع. وكاعتذار عن ذلك، أصبح لطيفًا ورقيقاً مع الناس والأشياء. وقد أجد اللطف الزائد أحيانًا هو محاولة لإخفاء خجلي من كوني لست فنانًا كاملًا، لأني لا أمطر، ولا أزهر، ولا ينبت من خطوتي شجر.
العمل (النافورة) للفنان الشهير دوشامب، والذي لا أفقه منه شيئاً
كم منا تعجب من رؤية أولئك الذين يتسمرون أمام اللوحات في المتاحف الفنية؟ كم تساءلنا إلى ماذا يحدّقون؟ ما الذي يفهمون من هذه اللوحة؟ وماذا يشعرون عند سماع الأوبرا؟ وما الذي يختلج في دواخلهم من رؤية رقص الباليه؟ وكأنهم في لحظات تجلّي لا نستوعبها. أنا أدرك أن الفنّ يظهر المشاعر، ويعبّر عن دواخلنا، يصوّر لنا التاريخ والمخيلّة، يوثق زمنًا ويخلِّد أشخاصًا لم يكن سوى الفن هو السبيل الوحيد كي يتحدثوا فيه.
لكنني أشعر بالنقص تجاه الفنون التي لا أجيدها، أحزن لأن صوتي لا يصلح للغناء، ويديّ لا تجيدان العزف، ورقصي ليس بالرقص البارع. وكاعتذار عن ذلك، أصبح لطيفًا ورقيقاً مع الناس والأشياء. وقد أجد اللطف الزائد أحيانًا هو محاولة لإخفاء خجلي من كوني لست فنانًا كاملًا، لأني لا أمطر، ولا أزهر، ولا ينبت من خطوتي شجر.
العمل (النافورة) للفنان الشهير دوشامب، والذي لا أفقه منه شيئاً