نص الفنان قحطان الامين
العمل الفني لدي هو فضاء مفتوحا اشتغل فيه بالكيفية التي تعطيني مجالا حرا في تركيبه معتمدا في ذلك على المعطيات التي يوفرها لي مجال الميديا الجديد من السهولة في تفكيك الاثر واعادة تكوينه وتشكيل صياغات متعددة للدلالة فيه ، وبما ان مايشغلني من اهتمام بقضايا الوجود الانساني فأن الحاجة تتولد لدي في استحضار الماضي القريب حيث اصبح مستودعا للجمال الذي يشكل ذاكرة جمعية اسعى من خلاله الى محاولة استعادتها لتقديم صورة اخرى هي كل مااريد ايصالها الى متلقي اعتقده الاقرب للتفاعل معها ، انا موقن في ان اجترار الماضي ليس حلا وانما يفيد في الاجابة ، وحيث اعيش عصرا تظلله التكنلوجيا الجديدة بكل منجزاتها ، الميديا فيه تحيطنا من كل جانب وتوفر لنا قدرا هاما من الوثائق، فالصورة تشغلني وتثير اهتمامي وتشكل مركزا للكثير من اعمالي الفنية فهي الى جانب كونها وثيقة هي مصدر علامي كبير لذلك اجهد في ايجاد الصور وانتقائها واستعارتها ، لان الشعور الذي ينتابني ويلاحقني ويثير الرغبة في هو اجراء لعبة التركيب ، ان ما أعمله هو اخراج الصور من مرجعيتها الفوتوغرافيه المحددة دلاليا وزجها في مجال كرافيكي جديد تمكنني التكنولوجيا من تغيير بنيتها الى بنية جديدة مركبة تفعل فعل الاقنعة التي يتوارى خلفها صراع الثنائيات وفق آلية تبدأ بتفكيك الصورة واستلال العلامة التي اريدها أي أخرجها من سياقها الايقوني وأعيد تركيبها في سياق علامي جديد يحملها الدلالة التي تنفتح على مجاوراتها من علامات اخرى، اي انني أحفر في متحف الصورة لاستعادة تاريخها اولا ومن ثم تفكيك بنيتها لغرض اعادة تركيبها في عملية تبادلية يكون الانسان محورها ، الانسان في وجوده الحاضر ووجوده في الوثيقة، هو بحث في هذا الحضور ليس في صيغته الزمنية بل المكانية ايضا وبالتالي هو اقرب الى بحث انثروبولوجي في محاولة لفهم ماكان لازاحة ماعمل على تشويه تلك الصورة التي يعتقدها الكثير جميلة ، حيث يمكن ملامسة طبقات متعددة في بنية العمل الفني الذي انتجه يتبادل فيها ماموجود لتشكيل الدلالة.
احاول بحرص على تقديم عملا فنيا مفتوحا ومهمتي التي احرص عليها هي اثارة الاسئلة التي تمكن المتلقي من ادامة حوارا مع العمل اولا ومع الذات ثانيا، في محاولة لان يكون المتلقي جزء من مشهد العمل وخارج عنه في نفس الوقت لان ذاكرته ستعمل على استعادت خزينا علاميا بكرا توفر له عبر الميديا واعمل انا على ازاحة ما من شأنه ارباك المشهد لتقديم المفاتيح الواضحة له وتفعيل عملية قراءته.
العمل الفني لدي هو فضاء مفتوحا اشتغل فيه بالكيفية التي تعطيني مجالا حرا في تركيبه معتمدا في ذلك على المعطيات التي يوفرها لي مجال الميديا الجديد من السهولة في تفكيك الاثر واعادة تكوينه وتشكيل صياغات متعددة للدلالة فيه ، وبما ان مايشغلني من اهتمام بقضايا الوجود الانساني فأن الحاجة تتولد لدي في استحضار الماضي القريب حيث اصبح مستودعا للجمال الذي يشكل ذاكرة جمعية اسعى من خلاله الى محاولة استعادتها لتقديم صورة اخرى هي كل مااريد ايصالها الى متلقي اعتقده الاقرب للتفاعل معها ، انا موقن في ان اجترار الماضي ليس حلا وانما يفيد في الاجابة ، وحيث اعيش عصرا تظلله التكنلوجيا الجديدة بكل منجزاتها ، الميديا فيه تحيطنا من كل جانب وتوفر لنا قدرا هاما من الوثائق، فالصورة تشغلني وتثير اهتمامي وتشكل مركزا للكثير من اعمالي الفنية فهي الى جانب كونها وثيقة هي مصدر علامي كبير لذلك اجهد في ايجاد الصور وانتقائها واستعارتها ، لان الشعور الذي ينتابني ويلاحقني ويثير الرغبة في هو اجراء لعبة التركيب ، ان ما أعمله هو اخراج الصور من مرجعيتها الفوتوغرافيه المحددة دلاليا وزجها في مجال كرافيكي جديد تمكنني التكنولوجيا من تغيير بنيتها الى بنية جديدة مركبة تفعل فعل الاقنعة التي يتوارى خلفها صراع الثنائيات وفق آلية تبدأ بتفكيك الصورة واستلال العلامة التي اريدها أي أخرجها من سياقها الايقوني وأعيد تركيبها في سياق علامي جديد يحملها الدلالة التي تنفتح على مجاوراتها من علامات اخرى، اي انني أحفر في متحف الصورة لاستعادة تاريخها اولا ومن ثم تفكيك بنيتها لغرض اعادة تركيبها في عملية تبادلية يكون الانسان محورها ، الانسان في وجوده الحاضر ووجوده في الوثيقة، هو بحث في هذا الحضور ليس في صيغته الزمنية بل المكانية ايضا وبالتالي هو اقرب الى بحث انثروبولوجي في محاولة لفهم ماكان لازاحة ماعمل على تشويه تلك الصورة التي يعتقدها الكثير جميلة ، حيث يمكن ملامسة طبقات متعددة في بنية العمل الفني الذي انتجه يتبادل فيها ماموجود لتشكيل الدلالة.
احاول بحرص على تقديم عملا فنيا مفتوحا ومهمتي التي احرص عليها هي اثارة الاسئلة التي تمكن المتلقي من ادامة حوارا مع العمل اولا ومع الذات ثانيا، في محاولة لان يكون المتلقي جزء من مشهد العمل وخارج عنه في نفس الوقت لان ذاكرته ستعمل على استعادت خزينا علاميا بكرا توفر له عبر الميديا واعمل انا على ازاحة ما من شأنه ارباك المشهد لتقديم المفاتيح الواضحة له وتفعيل عملية قراءته.