تقنية المادة وفاعلية الأيعاز العصبي . (فهم السطح وقدرته على التحمل )
....الأختلاف عن السائد والمألوف يشكل النبض الأول للفن ..
اللامتناه من الأشعارات الصادرة من العقل لأعصاب الأصابع لتنزيل خطوط متوالية بنحو مدرك تشكل رسمة لشكل وقد تتجاوز ألاف الأشعارات بسرعة قد لاتلاحظ مع السيطرة على التنقل لبناء تفاصيل لشكل بملمسه وابعاده وانارته وتفاوت الدرجات المتجاورةو في سياق الشكل العام دون تحديدها مسبقا (بمايسمى التخطيط الأولي) و تشكل تلك الخطوط بتجاورها شكلا متناسقا آخر لايشبه الشكل الاصلي بمظهره التقليدي وبسير خارج السائد و بنحو يتجاوز الحد الفاصل بمسافات شاسعة بين (تقنيات الفن وتقنيات الصورة) ..والمهمة الكبرى ان عقل الفنان لايترجم الصورة بشكلها الحرفي كالرسام التقليدي بل انه يغير كل مايراه الى مالايراه الآخرون ويصدره بنحو يلائمه وبحسب نوع الايعاز للأعصابه المنفذة مع عمق فهمه لقابلية المادة الممسك بها وهذا الفهم متعدد بعدد اختلاف الترجمة العقلية للشكل ومدى المعرفة و الأيعاز وقدرة العصب وقابليته على التنفيذ
13 /12 /2024
ناصر سماري
....الأختلاف عن السائد والمألوف يشكل النبض الأول للفن ..
اللامتناه من الأشعارات الصادرة من العقل لأعصاب الأصابع لتنزيل خطوط متوالية بنحو مدرك تشكل رسمة لشكل وقد تتجاوز ألاف الأشعارات بسرعة قد لاتلاحظ مع السيطرة على التنقل لبناء تفاصيل لشكل بملمسه وابعاده وانارته وتفاوت الدرجات المتجاورةو في سياق الشكل العام دون تحديدها مسبقا (بمايسمى التخطيط الأولي) و تشكل تلك الخطوط بتجاورها شكلا متناسقا آخر لايشبه الشكل الاصلي بمظهره التقليدي وبسير خارج السائد و بنحو يتجاوز الحد الفاصل بمسافات شاسعة بين (تقنيات الفن وتقنيات الصورة) ..والمهمة الكبرى ان عقل الفنان لايترجم الصورة بشكلها الحرفي كالرسام التقليدي بل انه يغير كل مايراه الى مالايراه الآخرون ويصدره بنحو يلائمه وبحسب نوع الايعاز للأعصابه المنفذة مع عمق فهمه لقابلية المادة الممسك بها وهذا الفهم متعدد بعدد اختلاف الترجمة العقلية للشكل ومدى المعرفة و الأيعاز وقدرة العصب وقابليته على التنفيذ
13 /12 /2024
ناصر سماري