الفلسفة كلمة مشتقة من اللفظ اليوناني، فيلوسوفيا، وهي تعني حرفياً "حب الحكمة".
وتخوض الفلسفة في مجالات عدة، منها الوجود والمعرفة والعقل والقيم وغيرها من العلوم. وطبعاً لم ينس الفلاسفة المرأة، بل إنّ آراءهم حول المرأة مضحكة وغريبة. اليوم ستكون لنا جولة سريعة مع غرائب وطرائف بعض الفلاسفة.
كان سقراط يرى أن الفلسفة علم رجولي، وأن النساء يقتصر دورهن على منع الرجال من الخوض في الفلسفة. كانت زوجته سليطة اللسان، ولا تتردد في شتمه أمام تلاميذه، وذات مرة ألقت الماء على رأسه. أما رد فعله، فكان أن أخرج، بكل هدوء، منديله ومسح رأسه قائلاً لتلاميذه الذين كانوا برفقته: "إن المطر ينهمر دائما بعد الرعد". وتسمّى فلسفته "السخرية السقراطية"، لأنه يعتمد الفلسفة الساخرة. ومن أقواله المشهورة لتلاميذه "تزوج، لو كانت امرأتك صالحة لصرت رجلاً سعيداً. ولو كانت شريرة لصرت فيلسوفاً مثلي".
تم إعدام سقراط كحال الكثير من الفلاسفة، وآخر وصيته لأتباعه أنهم سيجدون ديكاً في منزله يرجو إعادته لصاحبه. والغريب أن سقراط كان يطلب من تلاميذه عدم تناول اللحوم!
كان أفلاطون تلميذا لسقراط، ولذا لا عجب أنه كان يكره النساء مثل أستاذه، فيرى أن "المرأة شر مستطير". تعتمد فلسفته على الرياضيات، وهي غريبة وعجيبة، فهو يقول: "ما تراه حولك ليس موجوداً أصلاً، بل هو انعكاس ظل لموجودات أخرى".
أما نظريات أرسطو، فقد استمرت مئات السنين حيث كانت تعتبر من المقدسات في أوروبا، فهو تناول كل شيء، علم الفلك والدين والطب. وهو صاحب مقولات أنّ الشمس تدور حول الأرض والرؤية تأتي من خروج الضوء من العين، وعدد أسنان المرأة أقل من الرجل، والشرايين لا تنقل الدماء بل تنقل الهواء! وكان لعلوم ابن سينا وابن النفيس دور في إسقاط تنظيراته الغريبة.
يعتبر نيتشه من أبرز الفلاسفة، وكتابه "هكذا تكلم زرادشت" ذائع الصيت. فلسفته يمكن تلخيصها بأنها الطريق لخراب العالم، فهي قائمة على البقاء للأقوى والتخلص من الجنس البشري الضعيف.
يقول نيتشه "فلتحل اللعنة على من لا يتقبلون فلسفتي. أما من يقدرونها حق قدرها فقد كتب عليهم أن يكونوا سادة العالم". وهو كحال كثير من الفلاسفة، كانت نظرته للمرأة قاسية، إذ يقول "المرأة فخ نصبته الطبيعة". الغريب أن نيتشه كان مريضاً وضعيف الجسم، ولو طبقت فلسفته لكان أول من يتم القضاء عليه.
قد يكون شوبنهاور أغرب الفلاسفة مثل شكله الغريب وخلقه السيئ، إذ كان يخشى المرض، أي مرض، وكان يدخن من غليون طوله متر ونصف المتر حتى لا يؤثر عليه الدخان ويمرض! وكان يكره أمه بشكل غريب.
ملخص فلسفته أن الحياة شر ويجب الخلاص منها فـ "لو كنت ملكاً لكان أول أمر أصدره إلى رعاياي دعوني وحيداً". أما عن المرأة فيقول "لا أعرف كيف للرجل أن يحب هذه الكائنات ضيقة الكتفين ضئيلة الحجم قصيرة الساقين".
في النهاية، طبعاً، لا نتبنى أيا من هذه الآراء الغريبة، ولكن أردنا الخوض في جولة سريعة في عالم الفلاسفة الغريب والعجيب.
منقول
وتخوض الفلسفة في مجالات عدة، منها الوجود والمعرفة والعقل والقيم وغيرها من العلوم. وطبعاً لم ينس الفلاسفة المرأة، بل إنّ آراءهم حول المرأة مضحكة وغريبة. اليوم ستكون لنا جولة سريعة مع غرائب وطرائف بعض الفلاسفة.
كان سقراط يرى أن الفلسفة علم رجولي، وأن النساء يقتصر دورهن على منع الرجال من الخوض في الفلسفة. كانت زوجته سليطة اللسان، ولا تتردد في شتمه أمام تلاميذه، وذات مرة ألقت الماء على رأسه. أما رد فعله، فكان أن أخرج، بكل هدوء، منديله ومسح رأسه قائلاً لتلاميذه الذين كانوا برفقته: "إن المطر ينهمر دائما بعد الرعد". وتسمّى فلسفته "السخرية السقراطية"، لأنه يعتمد الفلسفة الساخرة. ومن أقواله المشهورة لتلاميذه "تزوج، لو كانت امرأتك صالحة لصرت رجلاً سعيداً. ولو كانت شريرة لصرت فيلسوفاً مثلي".
تم إعدام سقراط كحال الكثير من الفلاسفة، وآخر وصيته لأتباعه أنهم سيجدون ديكاً في منزله يرجو إعادته لصاحبه. والغريب أن سقراط كان يطلب من تلاميذه عدم تناول اللحوم!
كان أفلاطون تلميذا لسقراط، ولذا لا عجب أنه كان يكره النساء مثل أستاذه، فيرى أن "المرأة شر مستطير". تعتمد فلسفته على الرياضيات، وهي غريبة وعجيبة، فهو يقول: "ما تراه حولك ليس موجوداً أصلاً، بل هو انعكاس ظل لموجودات أخرى".
أما نظريات أرسطو، فقد استمرت مئات السنين حيث كانت تعتبر من المقدسات في أوروبا، فهو تناول كل شيء، علم الفلك والدين والطب. وهو صاحب مقولات أنّ الشمس تدور حول الأرض والرؤية تأتي من خروج الضوء من العين، وعدد أسنان المرأة أقل من الرجل، والشرايين لا تنقل الدماء بل تنقل الهواء! وكان لعلوم ابن سينا وابن النفيس دور في إسقاط تنظيراته الغريبة.
يعتبر نيتشه من أبرز الفلاسفة، وكتابه "هكذا تكلم زرادشت" ذائع الصيت. فلسفته يمكن تلخيصها بأنها الطريق لخراب العالم، فهي قائمة على البقاء للأقوى والتخلص من الجنس البشري الضعيف.
يقول نيتشه "فلتحل اللعنة على من لا يتقبلون فلسفتي. أما من يقدرونها حق قدرها فقد كتب عليهم أن يكونوا سادة العالم". وهو كحال كثير من الفلاسفة، كانت نظرته للمرأة قاسية، إذ يقول "المرأة فخ نصبته الطبيعة". الغريب أن نيتشه كان مريضاً وضعيف الجسم، ولو طبقت فلسفته لكان أول من يتم القضاء عليه.
قد يكون شوبنهاور أغرب الفلاسفة مثل شكله الغريب وخلقه السيئ، إذ كان يخشى المرض، أي مرض، وكان يدخن من غليون طوله متر ونصف المتر حتى لا يؤثر عليه الدخان ويمرض! وكان يكره أمه بشكل غريب.
ملخص فلسفته أن الحياة شر ويجب الخلاص منها فـ "لو كنت ملكاً لكان أول أمر أصدره إلى رعاياي دعوني وحيداً". أما عن المرأة فيقول "لا أعرف كيف للرجل أن يحب هذه الكائنات ضيقة الكتفين ضئيلة الحجم قصيرة الساقين".
في النهاية، طبعاً، لا نتبنى أيا من هذه الآراء الغريبة، ولكن أردنا الخوض في جولة سريعة في عالم الفلاسفة الغريب والعجيب.
منقول