الرجل الذي لا ماضي له - The Man Without a Past" إنتاج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرجل الذي لا ماضي له - The Man Without a Past" إنتاج

    أفلام مختارة
    "الرجل الذي لا ماضي له - The Man Without a Past" إنتاج 2002

    الفيلم فنلندي من إخراج آكي كوريسماكي وهو يتناول مفهوم الهوية والتأقلم وطيبة الغرباء ونتابع فيه قصة رجل يصل إلى هلسنكي ليواجه موقفا عصيبا للغاية يقوده إلى السير في طريق آخر في الحياة ليجسد ما معنى أن يكون هناك إنسان بلا ماضٍ وبلا مرجع في الحياة فيضطر إلى أن يبدأ من الصفر مجددا وأن يكون لنفسه مجتمعا جديدا بديلا بلا مرتكزات سابقة.
    اعتمد المخرج في هذا الفيلم على الصور والمشاهد والموسيقى أكثر من اعتماده على الحوار. الصور صادمة مع مخرج مثل كوريسماكي الذي يستخدم الألوان والموسيقى ليبرز من خلالها كل التفاوتات والتناقضات وللتعبير عن مختلف طبقات المشاعر ومنها الحزن والاكتئاب والأمل.
    حصل الفيلم على الجائزة الكبرى لمهرجان كان في عام 2002 وترشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في العام نفسه وأثنى النقاد على ما تضمنه من سخرية مبطنة ودفء بشري ورسالة إنسانية حقيقية واعتبروه واحدا من أفضل أفلام المخرج.
    ****
    المخرج
    وُلد آكي كوريسماكي في عام 1957 في فنلندا وهو واحد من أهم المخرجين الفنلنديين من ذوي الحضور العالمي. عُرف باسلوبه المتميز الذي يرتكز إلى ثلاثة عناصر: السخرية المبطنة والبساطة وحس إنساني عميق وعادة ما تُعالج أفلامه الشعور بالوحدة والصمود والصلابة مع تركيز على المهمشين والضعفاء.
    بدأ كوريسماكي الإخراج بالتعاون مع شقيقه ميكا ثم تحول إلى الإخراج لوحده مع فيلم "الجريمة والعقاب" إنتاج 1983 والقصة مأخوذة عن رواية دوستويفسكي.
    من أهم أفلامه "فتاة مصنع علب الثقاب" 1990، "الغيوم المنجرفة" 1996، "المرفأ" 2011 و "الجانب الآخر للأمل" 2017 الذي حصد جائزة الدب الفضي في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصلت هذه الأفلام بشكل عام على العديد من الجوائز الدولية لترسخ سمعة المخرج كواحد من أهم المخرجين في السينما المعاصرة.
    يتميز أسلوب كوريسماكي الإخراجي بحوارات قليلة ومتفرقة مع فترات صمت طويلة وصور متقنة الالتقاط بزوايا فنية رائعة ونفس ساخر مبطن وعُرف أيضا بتناوله هموم البشر وقدرتهم على مواجهة الصعوبات الحياتية.
    عُرف عنه أيضا بأنه يستلهم أفكاره من الإنتاجات السينمائية الكلاسيكية لا سيما روبرت بريسون وجون لوك غودار وياسوجيرو أوزو وهو يركز على الناس العاديين ويخلط بين الواقعية والسخرية المسرحية.
    لكوريسماكي آراء واضحة عن مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية بشكل عام إذ عُرف بانتقاده من خلال أفلامه انعدام المساواة والبيروقراطية وبالتركيز على هموم المهمشين الذين يحملون على أكتافهم ثقل البلاءات الاجتماعية. عُرف أيضا بعدم احترامه هوليوود وسيطرتها على صناعة السينما العالمية.
    يؤدي دور البطولة في هذا الفيلم ماركو بيلتولا

يعمل...
X