فيلم مالكوم إكس Malcolm X
رحيم الحلي _ السويد
فيلم سيرة ذاتية يتناول حياة مالكوم إكس، قائد الحقوق المدنية الأمريكي من أصول أفريقية. يتتبع الفيلم رحلته من شبابه الفوضوي إلى أن أصبح واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في النضال من أجل حقوق الأمريكيين الأفارقة.
أخرج الفيلم "سبايك لي" ، ويشارك في بطولته دينزل واشنطن، أنجيلا باسيت، ألبرت هول، آل فريمان جونيور، ديلروي ليندو، وغيرهم .
في الفيلم، يظهر مالكوم إكس كزعيم بارز يعبر عن غضبه من العنصرية والتمييز، متهما الرجل الأبيض بأنه السبب الرئيسي للمعاناة التي يواجهها الأمريكيون من أصل أفريقي.
يبدأ الفيلم بخطابه الناري الذي يصف فيه كيف أن الأفارقة الأمريكيين ليسوا جزءاً من أمريكا بل هم ضحاياها. تتناول القصة مراحل حياة مالكوم إكس ، من طفولته المعقدة ومروره بالجريمة، إلى سجنه حيث كانت بداية تحوله الروحي بعد اعتناقه الإسلام. يغير اسمه إلى مالكوم إكس ويصبح ناشطاً مؤثراً، يجذب الآلاف للانضمام إلى الجمعية الإسلامية. بعد أن يكتشف خيانة "الجاه محمد"، يبدأ مساراً جديداً في حياته بعد رحلته إلى مكة ، حيث يرى مفاهيم وافكار فلسفية جديدة. يُظهر الفيلم كيف تحولت شخصيته من شاب ضائع إلى قائد مؤثر يدعو للوحدة والمساواة بين الأعراق.
تم تصوير فيلم "مالكوم إكس" بين سبتمبر 1991 ويناير 1992 بميزانية قدرها 43 مليون دولار، وهو ما تحقق بفضل استراتيجيات "سبايك لي" في جمع التمويل، حيث تواصل مع أمريكيين أثرياء من أصل أفريقي مثل سبايك كوسبي ومايكل جوردان. تنازل لي عن جزء من أجره وأجرى صفقات أخرى لتأمين التمويل. رغم الجهود، واجه الفيلم تحديات تتعلق بالرقابة على بعض المشاهد التي إعتبرتها مسيئة لغالبية الرأي العام الأميركي، مثل إحراق العلم في البداية أو ضرب كينج . ومن أبرز المواقف اثناء عمل الفلم كانت رغبة سبايك لي في تصوير مشاهد في مكة المكرمة، مما تطلب منه اعتناق الإسلام، وبقي الأمر سراً لفترة طويلة.
خلال التصوير ، واجه الفريق العديد من الصعوبات، بما في ذلك حوادث مميتة ومشاكل شخصية لسبايك لي تتعلق بوالده. العلاقة بين لي ومدير التصوير "ايرنيست ديكريسون" تصدعت خلال العمل وأدت إلى انتهاء التعاون بينهما.
مدة الفلم 3 ساعات و 21دقيقة
--------------
ط
رحيم الحلي _ السويد
فيلم سيرة ذاتية يتناول حياة مالكوم إكس، قائد الحقوق المدنية الأمريكي من أصول أفريقية. يتتبع الفيلم رحلته من شبابه الفوضوي إلى أن أصبح واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في النضال من أجل حقوق الأمريكيين الأفارقة.
أخرج الفيلم "سبايك لي" ، ويشارك في بطولته دينزل واشنطن، أنجيلا باسيت، ألبرت هول، آل فريمان جونيور، ديلروي ليندو، وغيرهم .
في الفيلم، يظهر مالكوم إكس كزعيم بارز يعبر عن غضبه من العنصرية والتمييز، متهما الرجل الأبيض بأنه السبب الرئيسي للمعاناة التي يواجهها الأمريكيون من أصل أفريقي.
يبدأ الفيلم بخطابه الناري الذي يصف فيه كيف أن الأفارقة الأمريكيين ليسوا جزءاً من أمريكا بل هم ضحاياها. تتناول القصة مراحل حياة مالكوم إكس ، من طفولته المعقدة ومروره بالجريمة، إلى سجنه حيث كانت بداية تحوله الروحي بعد اعتناقه الإسلام. يغير اسمه إلى مالكوم إكس ويصبح ناشطاً مؤثراً، يجذب الآلاف للانضمام إلى الجمعية الإسلامية. بعد أن يكتشف خيانة "الجاه محمد"، يبدأ مساراً جديداً في حياته بعد رحلته إلى مكة ، حيث يرى مفاهيم وافكار فلسفية جديدة. يُظهر الفيلم كيف تحولت شخصيته من شاب ضائع إلى قائد مؤثر يدعو للوحدة والمساواة بين الأعراق.
تم تصوير فيلم "مالكوم إكس" بين سبتمبر 1991 ويناير 1992 بميزانية قدرها 43 مليون دولار، وهو ما تحقق بفضل استراتيجيات "سبايك لي" في جمع التمويل، حيث تواصل مع أمريكيين أثرياء من أصل أفريقي مثل سبايك كوسبي ومايكل جوردان. تنازل لي عن جزء من أجره وأجرى صفقات أخرى لتأمين التمويل. رغم الجهود، واجه الفيلم تحديات تتعلق بالرقابة على بعض المشاهد التي إعتبرتها مسيئة لغالبية الرأي العام الأميركي، مثل إحراق العلم في البداية أو ضرب كينج . ومن أبرز المواقف اثناء عمل الفلم كانت رغبة سبايك لي في تصوير مشاهد في مكة المكرمة، مما تطلب منه اعتناق الإسلام، وبقي الأمر سراً لفترة طويلة.
خلال التصوير ، واجه الفريق العديد من الصعوبات، بما في ذلك حوادث مميتة ومشاكل شخصية لسبايك لي تتعلق بوالده. العلاقة بين لي ومدير التصوير "ايرنيست ديكريسون" تصدعت خلال العمل وأدت إلى انتهاء التعاون بينهما.
مدة الفلم 3 ساعات و 21دقيقة
--------------
ط