مجلة "المسرح" تحتفي بالمسرحيين الكويتيين والمسرح الكشفي والصحراوي
المسرحيون الكويتيون يؤمنون بأن المسرح هو مرآة المجتمع ومن خلاله يمكننا أن نعبر عن قضايا الناس وهمومهم.
الأربعاء 2024/12/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المسرح الكشفي اكتشاف للمواهب
الشارقة - احتوى عدد ديسمبر الـ63 من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتغطيات المتعلقة بالنشاط المسرحي محليا وعربيا. في “مدخل” المجلة نطالع إفادات لعدد من رواد ومبدعي المسرح الكويتي، ثمنوا وشكروا من خلالها جهود الشارقة في دعم وترقية الحركة المسرحية الخليجية والعربية، إبداعيا وأكاديميا وماديا.
ويؤمن المسرحيون الكويتيون بأن المسرح هو مرآة المجتمع ومن خلاله يمكننا أن نعبر عن قضايا وهموم الناس وأن نساهم في نشر الوعي الثقافي والفني، ومن هنا كانت تجاربهم في الفن الرابع اهتماما بقضايا الإنسان الكويتي وهواجسه وما يواجهه، دون انغلاق في البعد المحلي، وربما كان ذلك وليد حراك ثقافي متكامل ساهم في أن يكون المبدعون الكويتيون في طليعة نظرائهم العرب في الانفتاح على التيارات الأدبية والفكرية والفنية العالمية. كما تضمن الباب تقريرا حول مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، بمناسبة إقامة دورته الثامنة في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري.
يقدم المهرجان تجربة فريدة من نوعها تجمع بين سحر الطبيعة الصحراوية وعروض مسرحية مبتكرة، حيث تُعرض المسرحيات في قلب الصحراء، ما يضيف بعدا جديدا للأعمال الفنية ويخلق أجواء ساحرة، تعزز تفاعل الجمهور مع الفضاء المفتوح. ويتضمن المهرجان مشاركة خمس دول عربية، هي الإمارات وتونس والأردن ومصر وموريتانيا. كما ينشر العدد الجديد استطلاعا حول رهانات وآفاق مهرجان المسرح الكشفي الذي سينظم في نهاية الشهر.
◙ العدد يضم مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتغطيات التي تتابع أهم الفعاليات المسرحية العربية والقضايا الراهنة
وأسس مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي في ديسمبر 2011، ويهدف إلى إثراء البعد الثقافي والفني للبرنامج الإعدادي لمنتسبي كشافة الشارقة وتزويدهم بالخبرات والوسائل التي تعزز إمكاناتهم وصلاتهم الكشفية، ونجح المهرجان خلال العقد الماضي في اجتذاب العديد من الكشافة إلى منصته، وساهم في صقل وإبراز مواهبهم التمثيلية، وقدمهم إلى الساحة الفنية المحليَّة، عبر الأنشطة المسرحية التي تقيمها دائرة الثقافة، مثل “أيام الشارقة المسرحيَّة” و”مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي” و”مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة”، وسواها.
في “قراءات” كتبت سلوى مشهور عن عرض “بريد”، أحدث أعمال المخرج المغربي بوسلهام الضعيف، وكتبت آنا عكاش عن “ليلة مرتجلة” للمخرج السوري يزن داهوك، ويسري حسان عن “ابن الشدة” للمخرج المصري أحمد عبدالجواد، وشريف الشافعي عن “مواجهة الأم” للمخرج البليجكي جاي كاسيه. وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع الباحث والكاتب المغربي حسن يوسفي، تحدث فيها عن نشأته، وأبرز المؤثرات التي شكلت شخصيته وتجربته المسرحية.
وفي “رؤى” نقرأ لحامد محضاوي عن “المتفرج ونوازعه الإدراكية”، ولزياد عدوان “المسرح العربي.. سؤال متكرر”. وفي باب “أسفار” يحكي حافظ خليفة رحلته إلى “كوريا الجنوبية.. كوكب القوة الناعمة”. وفي “أفق” يحاور كمال الشيحاوي المخرج التونسي وليد الدغسني حول مسارات تجربته، في ظل التطورات التي يشهدها المسرح في بلده.
وخصصت المجلة مساحة منها لتقارير حول أبرز ما شهدته المسارح العربية منذ يناير الماضي، حيث كتب إبراهيم الحسيني عن انتعاش المسرح الغنائي في مصر، وتحدث سامر محمد إسماعيل عن ازدياد العروض الثنائية والقراءات المسرحية في سوريا، ورصد الحسام محيي الدين الإنتاج المسرحي الغزير الذي شهدته الشهور الستة الأولى من العام في لبنان، لاسيما في مجال مسرح الطفل، وقرأ حاتم التليلي أوضاع المسرح التونسي مبرزا دور المهرجانات التي نظمت خارج العاصمة.
وكتب رابح هوادف في “مطالعات” عن كتاب “المسرح، الجمال، الحقيقة، الخير” للباحث الجزائري قدور نعيمي. وتضمن باب “متابعات” تقارير عن مهرجانات مسرحية محلية وعربية، إضافة إلى حوارات قصيرة مع المخرج التونسي حمادي الوهايبي، والممثلة العمانية ندى محمد، والمخرجة السورية هنادة الصباغ.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المسرحيون الكويتيون يؤمنون بأن المسرح هو مرآة المجتمع ومن خلاله يمكننا أن نعبر عن قضايا الناس وهمومهم.
الأربعاء 2024/12/11
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المسرح الكشفي اكتشاف للمواهب
الشارقة - احتوى عدد ديسمبر الـ63 من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة في الشارقة، مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتغطيات المتعلقة بالنشاط المسرحي محليا وعربيا. في “مدخل” المجلة نطالع إفادات لعدد من رواد ومبدعي المسرح الكويتي، ثمنوا وشكروا من خلالها جهود الشارقة في دعم وترقية الحركة المسرحية الخليجية والعربية، إبداعيا وأكاديميا وماديا.
ويؤمن المسرحيون الكويتيون بأن المسرح هو مرآة المجتمع ومن خلاله يمكننا أن نعبر عن قضايا وهموم الناس وأن نساهم في نشر الوعي الثقافي والفني، ومن هنا كانت تجاربهم في الفن الرابع اهتماما بقضايا الإنسان الكويتي وهواجسه وما يواجهه، دون انغلاق في البعد المحلي، وربما كان ذلك وليد حراك ثقافي متكامل ساهم في أن يكون المبدعون الكويتيون في طليعة نظرائهم العرب في الانفتاح على التيارات الأدبية والفكرية والفنية العالمية. كما تضمن الباب تقريرا حول مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي، بمناسبة إقامة دورته الثامنة في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر الجاري.
يقدم المهرجان تجربة فريدة من نوعها تجمع بين سحر الطبيعة الصحراوية وعروض مسرحية مبتكرة، حيث تُعرض المسرحيات في قلب الصحراء، ما يضيف بعدا جديدا للأعمال الفنية ويخلق أجواء ساحرة، تعزز تفاعل الجمهور مع الفضاء المفتوح. ويتضمن المهرجان مشاركة خمس دول عربية، هي الإمارات وتونس والأردن ومصر وموريتانيا. كما ينشر العدد الجديد استطلاعا حول رهانات وآفاق مهرجان المسرح الكشفي الذي سينظم في نهاية الشهر.
◙ العدد يضم مجموعة متنوعة من المقالات والحوارات والتغطيات التي تتابع أهم الفعاليات المسرحية العربية والقضايا الراهنة
وأسس مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي في ديسمبر 2011، ويهدف إلى إثراء البعد الثقافي والفني للبرنامج الإعدادي لمنتسبي كشافة الشارقة وتزويدهم بالخبرات والوسائل التي تعزز إمكاناتهم وصلاتهم الكشفية، ونجح المهرجان خلال العقد الماضي في اجتذاب العديد من الكشافة إلى منصته، وساهم في صقل وإبراز مواهبهم التمثيلية، وقدمهم إلى الساحة الفنية المحليَّة، عبر الأنشطة المسرحية التي تقيمها دائرة الثقافة، مثل “أيام الشارقة المسرحيَّة” و”مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي” و”مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة”، وسواها.
في “قراءات” كتبت سلوى مشهور عن عرض “بريد”، أحدث أعمال المخرج المغربي بوسلهام الضعيف، وكتبت آنا عكاش عن “ليلة مرتجلة” للمخرج السوري يزن داهوك، ويسري حسان عن “ابن الشدة” للمخرج المصري أحمد عبدالجواد، وشريف الشافعي عن “مواجهة الأم” للمخرج البليجكي جاي كاسيه. وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجرتها سعيدة شريف مع الباحث والكاتب المغربي حسن يوسفي، تحدث فيها عن نشأته، وأبرز المؤثرات التي شكلت شخصيته وتجربته المسرحية.
وفي “رؤى” نقرأ لحامد محضاوي عن “المتفرج ونوازعه الإدراكية”، ولزياد عدوان “المسرح العربي.. سؤال متكرر”. وفي باب “أسفار” يحكي حافظ خليفة رحلته إلى “كوريا الجنوبية.. كوكب القوة الناعمة”. وفي “أفق” يحاور كمال الشيحاوي المخرج التونسي وليد الدغسني حول مسارات تجربته، في ظل التطورات التي يشهدها المسرح في بلده.
وخصصت المجلة مساحة منها لتقارير حول أبرز ما شهدته المسارح العربية منذ يناير الماضي، حيث كتب إبراهيم الحسيني عن انتعاش المسرح الغنائي في مصر، وتحدث سامر محمد إسماعيل عن ازدياد العروض الثنائية والقراءات المسرحية في سوريا، ورصد الحسام محيي الدين الإنتاج المسرحي الغزير الذي شهدته الشهور الستة الأولى من العام في لبنان، لاسيما في مجال مسرح الطفل، وقرأ حاتم التليلي أوضاع المسرح التونسي مبرزا دور المهرجانات التي نظمت خارج العاصمة.
وكتب رابح هوادف في “مطالعات” عن كتاب “المسرح، الجمال، الحقيقة، الخير” للباحث الجزائري قدور نعيمي. وتضمن باب “متابعات” تقارير عن مهرجانات مسرحية محلية وعربية، إضافة إلى حوارات قصيرة مع المخرج التونسي حمادي الوهايبي، والممثلة العمانية ندى محمد، والمخرجة السورية هنادة الصباغ.
ShareWhatsAppTwitterFacebook