بعض الأسباب التي تمنع الشخص من الصفح والغفران .. كتاب عندما تكسب قلب طفلك
بعض الأسباب التي تمنع الشخص من الصفح والغفران
إذا قمنا باتباع الخطوات الخمس السابقة ، وما زال الطفل رافضاً للصفح عمن جرحه أو أساء إليه ، فلا بد أن هناك أسباباً أخرى.
ربما كانت الإهانة أعمق مما كنا تصورنا . وقد يكون المتسبب في الإهانة شخصياً من خارج الأسرة، ولذا يُظهر الطفل المتأذي نوعاً من الرفض لكل من حوله . وربما نكون قد تسرّعنا في جر الطفل إلى المصالحة قبل أن يأخذ الطفل وقته في فهم ما حدث.
وربما اعتقد الطفل بأن والديه لا يستطيعان فهم عمق المشكلة التي يعاني منها، وأن مجرد طلب الغفران منه لا يحل المشكلة، ولا يلغي وجودها، أو ربما يكون الطفل بحاجة لأن يرى تغيّراً حقيقياً في سلوك أبويه.
وأياً كانت الأسباب، وجدت من خبرتي أن أفضل حل هو أن نبدأ من جديد بإعادة تطبيق الخطوات الخمس السابقة.
ولكن بصبر، ودون تسرع، وبإخلاص أكبر. نبدأ من الخطوة الأولى، فنظهر ليونة ورقة أمام الطفل، وفي الخطوة الثانية نحاول الوصول إلى فهم أعمق للمشكلة. وقد يكون من المفيد استعمال جمل كهذه أنت تعلم يا بني بأنني لا أعرف على وجه الدقة عمق المشكلة . ربما لا أستحق غفرانك وصفحك عني لأن تصر في لم يكن هو الأفضل، ولكني أصلي لله بأن يفتح قلبك، فتغفر لي. وأنا أعني ذلك حقيقة. وعند هذه اللحظة، يمكننا أن نبدأ بمد أيدينا للمس يدي الطفل بحنان، فإذا وجدنا أن الطفل قد لأن قليلاً. واستجاب فهذا مؤشر إيجابي يجعل ما تبقى من الحل سهلاً. أما إذا استمر الطفل في عناده ومقاومته، فلا بد من إعطائه وقتاً إضافياً، ويجب أن نكرر المحاولات دون يأس إلى أن يقبل الطفل الصفح عمن تسبب في مشكلته.
أحد أسوأ الأخطاء التي يقترفها الآباء هو نسيان الموضوع أو تجاهله والكف عن بحثه. فكأن يقول أحد الأباء مثلاً : ((حسناً لقد طلبت منه أن يصفح عني وأن يغفر لي، ولكنه لم يفعل المشكلة مشكلته، ولقد فعلت ما علي أن أفعله)). بموقف كهذا، فإنّ المشكلة سوف لن تحل أبداً . ولعل الأفضل أن نتريث قليلاً لدقائق أو حتى الساعات فاسحين الفرصة لكي تبرد نار المشكلة قليلاً، ثم نعود فنبدأ المحاولة من جديد مكررين القيام بالخطوات الخمس سابقة الذكر.
يمكننا ، كآباء، أن نستعمل سرعة الملاحظة في تشخيص حالة انغلاق الطفل على ذاته. كأن نلاحظ مثلاً التعبيرات غير الصوتية التي تظهر على وجه الطفل. إن قراءة تعابير الوجه وحركات الطفل يمكنها أن تضيف إلى معلوماتنا عن وضع الطفل ومدى جاهزيته للاستجابة لحل المشكلة التي تكون بصدد حلها .
بعض الأسباب التي تمنع الشخص من الصفح والغفران
إذا قمنا باتباع الخطوات الخمس السابقة ، وما زال الطفل رافضاً للصفح عمن جرحه أو أساء إليه ، فلا بد أن هناك أسباباً أخرى.
ربما كانت الإهانة أعمق مما كنا تصورنا . وقد يكون المتسبب في الإهانة شخصياً من خارج الأسرة، ولذا يُظهر الطفل المتأذي نوعاً من الرفض لكل من حوله . وربما نكون قد تسرّعنا في جر الطفل إلى المصالحة قبل أن يأخذ الطفل وقته في فهم ما حدث.
وربما اعتقد الطفل بأن والديه لا يستطيعان فهم عمق المشكلة التي يعاني منها، وأن مجرد طلب الغفران منه لا يحل المشكلة، ولا يلغي وجودها، أو ربما يكون الطفل بحاجة لأن يرى تغيّراً حقيقياً في سلوك أبويه.
وأياً كانت الأسباب، وجدت من خبرتي أن أفضل حل هو أن نبدأ من جديد بإعادة تطبيق الخطوات الخمس السابقة.
ولكن بصبر، ودون تسرع، وبإخلاص أكبر. نبدأ من الخطوة الأولى، فنظهر ليونة ورقة أمام الطفل، وفي الخطوة الثانية نحاول الوصول إلى فهم أعمق للمشكلة. وقد يكون من المفيد استعمال جمل كهذه أنت تعلم يا بني بأنني لا أعرف على وجه الدقة عمق المشكلة . ربما لا أستحق غفرانك وصفحك عني لأن تصر في لم يكن هو الأفضل، ولكني أصلي لله بأن يفتح قلبك، فتغفر لي. وأنا أعني ذلك حقيقة. وعند هذه اللحظة، يمكننا أن نبدأ بمد أيدينا للمس يدي الطفل بحنان، فإذا وجدنا أن الطفل قد لأن قليلاً. واستجاب فهذا مؤشر إيجابي يجعل ما تبقى من الحل سهلاً. أما إذا استمر الطفل في عناده ومقاومته، فلا بد من إعطائه وقتاً إضافياً، ويجب أن نكرر المحاولات دون يأس إلى أن يقبل الطفل الصفح عمن تسبب في مشكلته.
أحد أسوأ الأخطاء التي يقترفها الآباء هو نسيان الموضوع أو تجاهله والكف عن بحثه. فكأن يقول أحد الأباء مثلاً : ((حسناً لقد طلبت منه أن يصفح عني وأن يغفر لي، ولكنه لم يفعل المشكلة مشكلته، ولقد فعلت ما علي أن أفعله)). بموقف كهذا، فإنّ المشكلة سوف لن تحل أبداً . ولعل الأفضل أن نتريث قليلاً لدقائق أو حتى الساعات فاسحين الفرصة لكي تبرد نار المشكلة قليلاً، ثم نعود فنبدأ المحاولة من جديد مكررين القيام بالخطوات الخمس سابقة الذكر.
يمكننا ، كآباء، أن نستعمل سرعة الملاحظة في تشخيص حالة انغلاق الطفل على ذاته. كأن نلاحظ مثلاً التعبيرات غير الصوتية التي تظهر على وجه الطفل. إن قراءة تعابير الوجه وحركات الطفل يمكنها أن تضيف إلى معلوماتنا عن وضع الطفل ومدى جاهزيته للاستجابة لحل المشكلة التي تكون بصدد حلها .
تعليق