الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ٢ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ٢ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

    الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل - ٢ - كتاب عندما تكسب قلب طفلك

    الخطوات الخمس لإعادة فتح الذات المغلقة للطفل.

    3 - تعرف على واعترف بالإهانة التي لحقت بطفلك:

    الخطوة الثالثة في محاولة فك حالة الانغلاق على الذات في أطفالنا هي الاعتراف بأننا كنا مخطئين بحقهم، وأن ما فعلناه لهم هو حقاً إهانة وتصرف متسرع، وقد يكون ما قمنا به صحيحاً، ولكن الطريقة التي مارسناها كانت خاطئة .. بمعنى آخر موقفنا خاطئ. فمثلاً قد أكون عاقبت ابني بالضرب لسبب وجيه جداً ، ولكن إذا كانت طريقتي في العقاب قاسية وعنيفة وغير مدروسة، فعلي عندئذ أن أعترف بأنني كنت على خطأ .

    العالم كله يعرف فضائل الاعتراف والإقرار بالذنب، ويطالب بهما .
    فعندما أسقطت طائرة حربية روسية طائرة مدنية كورية، ونجم عن ذلك قتل جميع ركابها البالغ عددهم 250 مسافراً ، اهتز العالم كله مستنكراً. وفي الحال طالبت حكومات العديد من البلدان الحرة من الحكومة الروسية بأن تعترف بالخطأ، وأن تعتذر عما اقترف جنودها .

    يبدو أن الأطفال أكثر حرصاً على حاجاتهم ورغباتهم وأقل اهتماما بحاجات ورغبات الآخرين بالمقارنة مع البالغين، هذه الصفة الفطرية في الأطفال وحبهم للتملك وشعورهم العارم بأهميتهم ومركزيتهم يزيد من تعرضهم للشعور بالإهانة والغبن، ويجعلهم أكثر حساسية عند تلقي الصدمات أو الأذيات معنوية كانت أم فيزيائية. ومع نمو الطفل وتقدم خبراته في الحياة يقل شعوره بأنه مستهدف وعرضة للإيذاء ويعتقد بأن الناس أصبحوا أقل إزعاجاً له، ذلك لأن فهمه للناس يصبح أكبر وأعمق.

    ومن المناسب لنا كآباء أن نعرف درجة نضج أبنائنا، وبالتالي نتجنب أن نكون السبب في انغلاقهم على ذواتهم دون أن ندري، فإذا تصرفنا تصرفاً استقبله أحد أطفالنا على أنه إهانة له، وجرح لكبريائه بسبب أنه لم يكن ناضجاً بما فيه الكفاية ليدرك مرامي تصرفنا هذا ، فعلينا أن نعتذر إليه بالقول: (( لقد كنت مخطئاً بمعاملتك بهذا الشكل )) ويجب أن نتوقف هنا ولا نكمل فنقول (( لقد شعرت بالإهانة لأنك غير ناضج بما فيه الكفاية )) إن قولاً كهذا سيزيد الطين بلة، وسيعمق الإهانة أكثر .

    أحد أصعب الأشياء على أي من الأبوين هو الاعتراف بأنه مخطئ و الأمر أشد صعوبة على الأباء منه على الأمهات. فانا لا أحب أن أظهر بمظهر المخطئ وليس سهلاً علي الاعتراف بذلك عندما يثبت أنني فعلاً أخطأت. ولكنني يجب أن أتذكر دوماً بأن يبوسة الرأس والعناد الأجوف في تربية الأطفال قد يكونان شديدي الخطورة على مستقبلهم النفسي.

    عندما يستمع الطفل لأحد أبويه، وهو يعترف بخطئه، ويقر بأن تصرفاته كانت جارحة لمشاعره، وأنه تعاطف مع ما يشعر به طفله من ظلم وغبن ، عندئذ يشعر الطفل بأهميته. ويدرك أن قدره عند والديه كبير . وفي بعض الأحيان قد يكفي الوصول الطفل إلى هذه النقطة لكي يتخلص من انغلاقه على ذاته، وينفتح على والديه والآخرين حوله، ولكننا يجب أن نتذكر بأن هناك أيضاً عاملين آخرين ضروريين لإعادة فتح الذات المغلقة.

    4 - حاول أن تقترب من طفلك بالملامسة :

    العامل الرابع في محاولة فتح الذات المغلقة هو ملامسة واحتضان الطفل المتأذي. هناك أسباب عديدة للقيام بهذه الخطوة . وأول هذه الأسباب هو أن الطفل بحاجة فعلا إلى الملامسة والاحتضان . فإذا استجاب للملامسة والاحتضان فهذا يعني أنه يتجاوز محنته، وأنه ينعتق من حالة الانغلاق على ذاته، أو أنه قد تجاوزها فعلاً، ولم تعد موجودة ، وهذه اللحظة شديدة الأهمية، ويجب أن نستغلها كاملة في احتضان الطفل بمحبة وعطف، وأن نلتصق به بعناق صادق لفترة من الزمن . هذا التلامس وهذه الحميمية بين الطفل ووالديه يشعران الطفل بأنه محبوب
    مرغوب، وأنه شديد الأهمية . وهذا ما ينقص الطفل فعلاً .

    ثاني هذه الأسباب هو أن محاولة ملامسة الطفل ستكشف لنا فيما إذا كان هذا الطفل مستعداً لتجاوز أزمته ، أم أن ذاته لا تزال مغلقة وليس جاهزاً بعد لفتحها . ربما تكون الإهانة التي تلقاها الطفل أشد عمقاً مما كنا نتصوّر أو ربما كان الشخص الذي تسبب بإهانته من خارج أفراد الأسرة . مثل مايك الذي تخلى عنه صديق المدرسة إلى زميل آخر، وهو الآن يعاني من حالة رفض لجميع من حوله . فإذا اعترفت لطفلي بأنني كنت على خطأ، وكانت معاملتي له لينة رقيقة ومتفهمة، ثم حاولت أن أمد يدي إليه لمعانقته، ولكنه أنسحب مني، ولم يستجب لذلك فهذا دليل على أنه غير جاهز لفتح ذاته المغلقة. قد يحتاج
    إلى وقت أطول أو فهم أعمق لمشكلته وخاصة من قبل الشخص الذي أهانه وتسبب في مشكلته .

    وعندما لا يكون الآباء معتادين على العناق والملامسة مع أطفالهم كما هو الحال عند والدي أنا بالذات اللذين كانا حذرين من ملامسة بعضهما البعض أو ملامسة أي من أطفالهم الستة ، فعلى الأبوين في مثل هذه الحال أن يشرحا للطفل سبب هذا التحول والغاية منه . الطفل الذي لم يعتد أبداً على الملامسة والعلاقات الحميمية ، سيتردد كثيراً في السماح لأحد أن يلامسه حتى لو كان طبيعياً ولا يعاني من أي درجة من درجة الانغلاق على الذات، ومن الضروري أن يتم التكيف التدريجي مع هذه الحالة الجديدة .

    ومن الواضح، أن غياب حالة الحميمية بمعناها الفيزيائي أي الملامسة ، لا يعني أننا نساهم في انغلاق أطفالنا على ذواتهم ، فبعض الأسر لا تهتم بهذا الجانب لأسباب عديدة لا مجال للخوض فيها . كما أن معظم الأطفال الذي يدخلون سن النضج يتجنبون الملامسة، وقد يترددون في قبول الملامسة في أطوار أخرى من حياتهم . ولكن الأب المهتم بأحوال طفله سيكتشف دون شك تلك اللحظات المناسبة للتلامس مع طفله وتلك اللحظات التي يكون فيها التلامس مع الطفل مجرد إهانة له.

    قد يكون هناك أسباب أخرى تدفع أطفالنا المقاومة الملامسة أو العناق، ففي صيف إحدى السنوات ذهبت عائلتنا تصطاد في جبال كولورادو، ويبدو أنني قد تسببت، دون أن أدري، بإهانة لابنتي كاري عندما طلبت منها أن تنهض بسرعة، وتبتعد عن منصة الصيد التي أجلس عليها لصيد السمك، وكانت كاري قد سقطت وآذت ركبتها قليلاً
    وبينما كانت تبتعد عن منصة الصيد منكسرة الخاطر ومتألمة، شعرت بأنني قد جرحت شعورها ، ولم أظهر الاهتمام اللازم بها. فلا شك أن حياتها وصحتها أهم من صيدي للسمك في ذلك الوقت. توقفت عن الصيد، وأمسكت بها بين ذراعي، واعترفت لها بأنني كنت على خطأ، وبأن تصر في كان مهيناً لها . ولكنها تملّصت من بين ذراعي رافضة ملامستي لها ، ثم سألت أبي هل استعملت ملطفاً لرائحة جسمك اليوم؟.

    5- اطلب الصفح والغفران

    الخطوة الأخيرة في خطوات مساعدة شخص ما على التحرر من حالة انغلاقه على ذاته هي طلب الصفح والغفران من الشخص الذي وقعت عليه الإهانة أو الأذية. فإذا تسببنا بإهانة أو أذية أحدهم، علينا أن نعطيه الفرصة للاستجابة .

    وأنا شخصياً أرى أن أفضل الطرق لفعل ذلك هي بمواجهة الشخص المتضرر و سؤاله: أيوجد في قلبك متسع لأن تغفر لي خطئي ؟

    هذه العبارة نجحت في إعادة فتح ذات ابني غريغ اتجاهي. فعندما قلتها له ، هرع إلي، وارتمى بين ذراعي راضياً .

    إن إعادة الأمور إلى نصابها ووضعها الصحيح يتطلب في الواقع الاعتراف بالذنب من قبل المتسبب ومنح الغفران من قبل المتضرر.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٤-١٢-٢٠٢٤ ١٧.٣٤(2).jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	118.1 كيلوبايت 
الهوية:	248149 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338708_042708.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.7 كيلوبايت 
الهوية:	248150 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338693_042705.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	86.1 كيلوبايت 
الهوية:	248151 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338678_042702.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	87.5 كيلوبايت 
الهوية:	248152 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1732800338666_042700.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.7 كيلوبايت 
الهوية:	248153

  • #2
    The Five Steps to Reopening a Child's Closed Self - 2 - When You Win Your Child's Heart Book

    The Five Steps to Reopening a Child's Closed Self.

    3 - Recognize and Acknowledge the Insult to Your Child:

    The third step in trying to unlock the state of self-closure in our children is to admit that we were wrong towards them, and that what we did to them was truly an insult and a rash act, and what we did may have been right, but the way we practiced it was wrong.. In other words, our position is wrong. For example, I may have punished my son by beating him for a very good reason, but if my method of punishment was harsh, violent and ill-considered, then I must admit that I was wrong.

    The whole world knows the virtues of confession and admission of guilt, and demands them.

    When a Russian warplane shot down a Korean civilian plane, resulting in the death of all 250 passengers on board, the whole world shook in denunciation. Immediately, the governments of many free countries demanded that the Russian government admit its mistake and apologize for what its soldiers had done.

    It seems that children are more concerned with their own needs and desires and less concerned with the needs and desires of others than adults. This innate characteristic of children, their love of possession and their overwhelming sense of their importance and centrality increase their vulnerability to feeling insulted and wronged, and make them more sensitive to shocks or harm, whether moral or physical. As the child grows and experiences in life, he feels less targeted and vulnerable to harm and believes that people have become less annoying to him, because his understanding of people becomes greater and deeper.

    It is appropriate for us as parents to know the degree of maturity of our children, and thus avoid being the reason for their isolation in themselves without us knowing. If we behave in a way that one of our children receives as an insult to him, and a wound to his pride because he was not mature enough to realize the implications of this behavior, we must apologize to him by saying: ((I was wrong to treat you in this way)) and we must stop here and not continue and say ((I felt insulted because you are not mature enough)) because saying such a statement will make matters worse and deepen the insult even more.

    One of the most difficult things for any parent is to admit that he is wrong, and it is more difficult for fathers than for mothers. I do not like to appear as if I am wrong, and it is not easy for me to admit that when it is proven that I was actually wrong. But I must always remember that stubbornness and hollow stubbornness in raising children can be very dangerous for their psychological future.

    When a child listens to one of his parents, admitting his mistake, and acknowledging that his actions were hurtful to his feelings, and that he sympathized with what his child feels of injustice and oppression, then the child feels important. He realizes that his value to his parents is great. Sometimes, it may be enough for the child to reach this point in order for him to get rid of his self-closure, and open up to his parents and others around him, but we must remember that there are also two other factors necessary to reopen the closed self.

    4 - Try to approach your child by touching:

    The fourth factor in trying to open the closed self is to touch and embrace the hurt child. There are many reasons for doing this step. The first of these reasons is that the child really needs to be touched and embraced. If he responds to touching and embracing, this means that he has overcome his ordeal, and that he is freed from the state of self-closure, or that he has actually overcome it, and it no longer exists. This moment is very important, and we must take full advantage of it in embracing the child with love and affection, and stick to him with a sincere hug for a period of time. This contact and intimacy between the child and his parents makes the child feel loved, wanted, and very important. This is what the child is really missing.

    The second reason is that trying to touch the child will reveal to us whether this child is ready to overcome his crisis, or whether his self is still closed and not ready to open it yet. Perhaps the insult that the child received was deeper than we imagined, or perhaps the person who caused his insult was from outside the family. Like Mike, who was abandoned by a school friend for another colleague, and is now suffering from a state of rejection by everyone around him. If I admit to my child that I was wrong, and my treatment of him was gentle, tender, and understanding, then I tried to extend my hand to him to hug him, but he withdrew from me, and did not respond to that, this is evidence that he is not ready to open his closed self. He may need more time or a deeper understanding of his problem, especially from the person who insulted him and caused his problem.

    When parents are not accustomed to hugging and touching their children, as was the case with my parents who were wary of touching each other or any of their six children, the parents in such a case should explain to the child the reason for this change and its purpose. A child who has never been accustomed to touching and intimate relationships will be very reluctant to allow anyone to touch him, even if he is normal and does not suffer from any degree of self-absorption, and it is necessary to gradually adapt to this new situation.

    Obviously, the absence of intimacy in its physical sense, i.e. touching, does not mean that we contribute to our children’s self-absorption, as some families do not care about this aspect for many reasons that there is no room to go into. Also, most children who enter the age of maturity avoid touching, and may hesitate to accept touching at other stages of their lives. However, a parent who cares about his child’s conditions will undoubtedly discover those appropriate moments for touching with his child and those moments when touching the child is simply an insult to him.

    There may be other reasons why our children resist touch or hugs. One summer our family went fishing in the Colorado mountains, and I may have unknowingly offended my daughter Carrie when I asked her to get up quickly and step away from my fishing platform. Carrie had fallen and hurt her knee. As she walked away from the platform, brokenhearted and in pain, I felt that I had hurt her feelings and not shown her the attention she needed. Her life and health were more important than my fishing at that time. I stopped fishing, took her in my arms, and admitted that I had been wrong and that insisting on doing so was insulting. She slipped out of my arms, refusing to be touched. Then I asked my father, “Did you use body spray today?”

    5. Ask for forgiveness

    The final step in helping someone break free from their closed-off state is to ask for forgiveness from the person who has been offended or hurt. If we have offended or hurt someone, we need to give them the opportunity to respond.

    I personally find that the best way to do this is to confront the person who has been hurt and ask, “Is there room in your heart to forgive me?”

    This phrase worked to re-open my son Greg’s heart toward me. When I said it to him, he ran to me and threw himself into my arms.

    Restoring things back to normal requires an admission of guilt by the offender and an offer of forgiveness by the offended.

    تعليق

    يعمل...
    X