تويت
رواية سارقة الكتب (The Book Thief) للكاتب ماركوس زوساك.
هي قصة مؤثرة تدور أحداثها في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. تحكي عن فتاة تُدعى ليزيل ميمينغر التي تتبناها عائلة هوبيرمان بعد وفاة شقيقها، وتكتشف من خلال محيطها الجديد قوة الكلمات والكتب.
في ظل الحرب والمضايقات النازية، تتعلم ليزيل القراءة وتبدأ بسرقة الكتب التي كان النظام يحاول إتلافها. كما تكشف الرواية عن حياة هذه الفتاة التي تتعامل مع الفقدان والخوف، وتشكل علاقات قوية مع عائلتها وأصدقائها، خاصة مع الشاب اليهودي ماكس الذي يخبئه والداها بالتبني من السلطات النازية.
نهاية القصة
سارقة الكتب هي نهاية حزينة وعاطفية، حيث يتكشف موت العديد من الشخصيات الرئيسية بسبب الحرب العالمية الثانية، مما يعكس تراجيدية الأحداث التي جرت في سياق الرواية.
في النهاية، تموت ليزيل في حادث بعد أن نجا معظم أصدقائها من الموت.
في تلك اللحظة، يسرد الراوي (الذي هو الموت) ما حدث مع كل شخصية ويعكس الانفصال الحتمي الذي جلبته الحرب.
ماكس، الذي كان يختبئ في منزل ليزيل، نجح في النجاة لكنه اختفى بعد الحرب.
بينما هاينريش وهانس، أفراد عائلة ليزيل المتبنيين، فقدوا حياتهم في القصف.
لكن الرواية تترك في النهاية إشارة للأمل والتقدير لقوة الكلمات وتأثيرها على حياة البشر.
الراوي يذكر كيف أن ليزيل “سرقت الكتب”، ولكن تلك الكتب كانت وسيلة لتسليط الضوء على الإنسانية وسط الحرب والعنف  .
الكتاب ينتهي بمشاهد مؤثرة عن الفقدان، لكنه يحمل رسالة عميقة عن النضج، والصمود، ودور الأدب في منح الأمل حتى في أحلك الظروف.
تم ترجمة الكتاب إلى العربية في عام 2018.
كما تم تحويل الرواية إلى فيلم في 2013، وهو من إخراج براين بيرتنو  
#موجز_الكتب_العالمية.
هي قصة مؤثرة تدور أحداثها في ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية. تحكي عن فتاة تُدعى ليزيل ميمينغر التي تتبناها عائلة هوبيرمان بعد وفاة شقيقها، وتكتشف من خلال محيطها الجديد قوة الكلمات والكتب.
في ظل الحرب والمضايقات النازية، تتعلم ليزيل القراءة وتبدأ بسرقة الكتب التي كان النظام يحاول إتلافها. كما تكشف الرواية عن حياة هذه الفتاة التي تتعامل مع الفقدان والخوف، وتشكل علاقات قوية مع عائلتها وأصدقائها، خاصة مع الشاب اليهودي ماكس الذي يخبئه والداها بالتبني من السلطات النازية.
نهاية القصة
سارقة الكتب هي نهاية حزينة وعاطفية، حيث يتكشف موت العديد من الشخصيات الرئيسية بسبب الحرب العالمية الثانية، مما يعكس تراجيدية الأحداث التي جرت في سياق الرواية.
في النهاية، تموت ليزيل في حادث بعد أن نجا معظم أصدقائها من الموت.
في تلك اللحظة، يسرد الراوي (الذي هو الموت) ما حدث مع كل شخصية ويعكس الانفصال الحتمي الذي جلبته الحرب.
ماكس، الذي كان يختبئ في منزل ليزيل، نجح في النجاة لكنه اختفى بعد الحرب.
بينما هاينريش وهانس، أفراد عائلة ليزيل المتبنيين، فقدوا حياتهم في القصف.
لكن الرواية تترك في النهاية إشارة للأمل والتقدير لقوة الكلمات وتأثيرها على حياة البشر.
الراوي يذكر كيف أن ليزيل “سرقت الكتب”، ولكن تلك الكتب كانت وسيلة لتسليط الضوء على الإنسانية وسط الحرب والعنف  .
الكتاب ينتهي بمشاهد مؤثرة عن الفقدان، لكنه يحمل رسالة عميقة عن النضج، والصمود، ودور الأدب في منح الأمل حتى في أحلك الظروف.
تم ترجمة الكتاب إلى العربية في عام 2018.
كما تم تحويل الرواية إلى فيلم في 2013، وهو من إخراج براين بيرتنو  
#موجز_الكتب_العالمية.