عرافة إسطنبول” هي رواية للكاتب (مايكل ديفيد لوكاس)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عرافة إسطنبول” هي رواية للكاتب (مايكل ديفيد لوكاس)

    “عرافة إسطنبول”
    هي رواية للكاتب (مايكل ديفيد لوكاس).
    تتسم بطابعها الخيالي التاريخي، حيث تتابع حياة فتاة ذات موهبة استثنائية تُدعى إلينورا كوهين، التي وجدت نفسها في خضم تحولات تاريخية ودينية وسياسية داخل الإمبراطورية العثمانية في أواخر القرن التاسع عشر.

    موجز تفصيلي للرواية:

    بداية القصة: الميلاد والقدرات الفريدة

    إلينورا كوهين تولد في مدينة كونستانتسا الساحلية على البحر الأسود عام 1877 لعائلة يهودية متواضعة.
    منذ ولادتها، تظهر عليها علامات النبوغ والموهبة الاستثنائية.
    تتوفى والدتها أثناء الولادة، مما يُغرق والدها في حزن عميق.
    يُكرس والدها حياته لرعايتها، لكنه سرعان ما يدرك أن مستقبلها يتجاوز أحلامه.

    الرحلة إلى إسطنبول

    تقرر العائلة الانتقال إلى إسطنبول، العاصمة المزدحمة التي تُعتبر مركزًا عالميًا للتجارة والثقافة والسياسة. هناك، تنخرط إلينورا في عالم جديد مليء بالمؤامرات السياسية والاختلافات الثقافية، حيث تبدأ في جذب انتباه شخصيات نافذة.

    علاقتها بالسلطان عبد الحميد الثاني

    تُقابل إلينورا السلطان عبد الحميد الثاني، الذي يُدرك ذكاءها وقدرتها على التنبؤ بالأحداث.
    تصبح جزءًا من حاشيته، وتستخدم مهاراتها لمساعدته في مواجهة التحديات السياسية التي تهدد عرشه، بما في ذلك المؤامرات الأوروبية والحركات الداخلية المطالبة بالإصلاح.

    الصراعات الداخلية والخارجية

    الرواية تستعرض الصراعات التي تواجهها إلينورا بين ولائها للسلطان وقناعاتها الشخصية.
    تتشابك القصة مع الأحداث السياسية والتاريخية التي تسبق انهيار الإمبراطورية العثمانية، مما يجعلها رحلة استكشاف للتاريخ من منظور إنساني.

    النهاية: تحقيق المصير

    تنتهي الرواية بتركيزها على الدور الذي تلعبه إلينورا في تشكيل الأحداث، حيث تختار بين خدمة السلطان أو اتباع حدسها وضميرها.
    @النهاية تُظهر قوة القرار الفردي في مواجهة التيارات السياسية والاجتماعية.

    اقتباسات من الرواية:

    1. “في إسطنبول، المدينة التي لا تنام، كانت الأصوات تخبرني بأسرار لا يستطيع أحد أن يفهمها… أصوات الماضي والمستقبل تتقاطع في عقلي.”
    2. “عندما جلس السلطان أمامي، لم أرَ فقط الرجل الذي يحكم إمبراطورية، بل رأيت روحًا تبحث عن بصيص من الأمل وسط الظلام.”
    3. “كنتُ عرافة في مدينة تخفي أسرارها في أزقتها.
    لكن، من كان يعرف أن مصيري نفسه مخبأ هناك؟”

    الرسائل الرئيسية في الرواية:

    • استكشاف التوازن بين الهوية الفردية والانتماء إلى مجتمع أوسع.
    • تصوير إسطنبول كمدينة متعددة الثقافات ودورها في تشكيل مصائر الأفراد.
    • تسليط الضوء على التحديات السياسية والاجتماعية التي واجهتها الإمبراطورية العثمانية.

    الرواية تمزج بين السرد العاطفي والتاريخي بأسلوب سردي جذاب.

    يمكن الاطلاع على النسخة المترجمة لدى دار هنداوي أو المواقع الأدبية الشهيرة مثل عصير الكتب.
     
    هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي ودار نشر ذا مارش أجنسي.
    حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.

    #موجز_الكتب_العالمية
يعمل...
X