"الأميرة النائمة"
هي إحدى أشهر الحكايات الخيالية التي انتشرت عبر العصور، وكان لها العديد من النسخ والقراءات.
النسخة الأكثر شهرة هي التي كتبها الأخوان غريم في “حكايات الأطفال” عام 1812، لكن النسخة التي انتشرت عالميًا هي التي قدمتها شركة ديزني في 1959.
تتفاوت بعض التفاصيل في النسخ المختلفة، ولكن القصة الأساسية واحدة.
ملخص:
في مملكة بعيدة، وُلدت أميرة جميلة تُدعى “أورورا”.
عندما كانت تُحتفل بعيد ميلادها، كانت هناك ثلاث جنيات طيبات قد تم دعوتهن إلى الحفل. لكن، تم تجاهل دعوة الجنية الشريرة “ماليفيسنت”، التي غضبت وألقت لعنة على الأميرة: أنها ستغفو إلى الأبد بعد أن تلدغها إبرة مغزل يوم عيد ميلادها السادس عشر.
لتخفيف اللعنة، قامت الجنيات الطيبات بتعديلها قليلاً: بدلاً من أن تغفو الأميرة إلى الأبد، ستغفو حتى يتمكن أمير من تقبيلها ويعيدها إلى اليقظة. تم إخفاء الأميرة في الغابة بعيدًا عن الجنية الشريرة حتى تحين اللحظة.
عندما كبرت أورورا، وقعت في فخ اللعنة تمامًا كما تنبأت الجنية الشريرة، ووخزت إصبعها بإبرة مغزل. نُقلت إلى قصرها وهي نائمة، وفي النهاية، جاء الأمير الشجاع، الذي كان قد سمع عن اللعنة، وقام بتقبيلها، ليزيل اللعنة ويعيدها إلى اليقظة.
تم الاحتفال بزفافهما وسط فرحة كبيرة.
الرمزية والرسائل:
• تمثل القصة فكرة أن الشر يكون مؤلمًا، ولكن يمكن التغلب عليه بالحب والصبر.
• يُعتبر تقبيل الأمير للأميرة نقطة التحول الأساسية في القصة، حيث يرمز إلى أن الحب يمكن أن يكون القوة التي تكسر أقوى اللعنات.
• تمثل الجنية الشريرة ماليفيسنت القوة الشريرة، بينما تمثل الجنيات الطيبات والإيمان بالحب الحقيقي القوة الخيرة.
التحولات المختلفة:
تعددت النسخ على مر العصور، وكان أشهرها تلك التي قدمتها ديزني، التي أضافت بعض التفاصيل مثل إضافة شخصية الأميرة أورورا وعلاقتها بالجنيات الطيبات.
في النسخة الأحدث من ديزني (2014)، تم تحويل القصة إلى فيلم بعنوان Maleficent الذي يُعرض من منظور الجنية الشريرة ماليفيسنت، ويُستعرض فيها خلفية هذه الشخصية.
#موجز_الكتب_العالمية
هي إحدى أشهر الحكايات الخيالية التي انتشرت عبر العصور، وكان لها العديد من النسخ والقراءات.
النسخة الأكثر شهرة هي التي كتبها الأخوان غريم في “حكايات الأطفال” عام 1812، لكن النسخة التي انتشرت عالميًا هي التي قدمتها شركة ديزني في 1959.
تتفاوت بعض التفاصيل في النسخ المختلفة، ولكن القصة الأساسية واحدة.
ملخص:
في مملكة بعيدة، وُلدت أميرة جميلة تُدعى “أورورا”.
عندما كانت تُحتفل بعيد ميلادها، كانت هناك ثلاث جنيات طيبات قد تم دعوتهن إلى الحفل. لكن، تم تجاهل دعوة الجنية الشريرة “ماليفيسنت”، التي غضبت وألقت لعنة على الأميرة: أنها ستغفو إلى الأبد بعد أن تلدغها إبرة مغزل يوم عيد ميلادها السادس عشر.
لتخفيف اللعنة، قامت الجنيات الطيبات بتعديلها قليلاً: بدلاً من أن تغفو الأميرة إلى الأبد، ستغفو حتى يتمكن أمير من تقبيلها ويعيدها إلى اليقظة. تم إخفاء الأميرة في الغابة بعيدًا عن الجنية الشريرة حتى تحين اللحظة.
عندما كبرت أورورا، وقعت في فخ اللعنة تمامًا كما تنبأت الجنية الشريرة، ووخزت إصبعها بإبرة مغزل. نُقلت إلى قصرها وهي نائمة، وفي النهاية، جاء الأمير الشجاع، الذي كان قد سمع عن اللعنة، وقام بتقبيلها، ليزيل اللعنة ويعيدها إلى اليقظة.
تم الاحتفال بزفافهما وسط فرحة كبيرة.
الرمزية والرسائل:
• تمثل القصة فكرة أن الشر يكون مؤلمًا، ولكن يمكن التغلب عليه بالحب والصبر.
• يُعتبر تقبيل الأمير للأميرة نقطة التحول الأساسية في القصة، حيث يرمز إلى أن الحب يمكن أن يكون القوة التي تكسر أقوى اللعنات.
• تمثل الجنية الشريرة ماليفيسنت القوة الشريرة، بينما تمثل الجنيات الطيبات والإيمان بالحب الحقيقي القوة الخيرة.
التحولات المختلفة:
تعددت النسخ على مر العصور، وكان أشهرها تلك التي قدمتها ديزني، التي أضافت بعض التفاصيل مثل إضافة شخصية الأميرة أورورا وعلاقتها بالجنيات الطيبات.
في النسخة الأحدث من ديزني (2014)، تم تحويل القصة إلى فيلم بعنوان Maleficent الذي يُعرض من منظور الجنية الشريرة ماليفيسنت، ويُستعرض فيها خلفية هذه الشخصية.
#موجز_الكتب_العالمية