تسلم نجمة تكريمه من الممثلة الإيطالية فاليريا غولين
شون بين يحرض على التشبث بالتعبير عن الرأي
في مهرجان مراكش للفيلم
مراكش ـ «سينماتوغراف»
جرى مساء اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 تكريم الممثل والمخرج والمؤلف الأمريكي شون بين، في ليلة مميزة من ليالي الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، تقدم شون بين بالشكر إلى جميع المغاربة، وقال: "إنني محظوظ بأن أقف اليوم أمامكم إلى جانب هذا الكم الكبير من المبدعين المهرة في مجال الخيال، الذين يحبكون قصصًا رائعة. إنهم مصدر إلهامي".
وتابع النجم العالمي: "إن الذين يعرفونني واطلعوا على حياتي يعرفون أنني لا أفوت أي فرصة للتعبير عن رأيي، لاسيما أمام هذا الجمع من المواهب المتعددة. هناك أمر يجب ألا يغيب عن بالنا، وهو التعبير عن آرائنا. وفي ظل التيارات الليبرالية الحالية، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية وعبر العالم، يجب أن ينصب التركيز على التنوع؛ ليس التنوع في السلوك أو الأفكار فقط، بل أيضاً إمكانية التعبير عما يكمن في قلوبنا، ولا بد أن لا ننسى ذلك".
واستطاع شون بين، الذي تسلم نجمة التكريم من الممثلة الإيطالية فاليريا غولين، أن يصبح أحد الرموز الأمريكية بفضل مسار مهني امتد لما يزيد عن أربعة عقود.
فقد ترشح لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل خمس مرات عن أدواره في أفلام "الميت الذي يمشي" (تيم روبينز، 1995)، و"لطيف ومنحط" (وودي آلن، 2000)، و"أنا سام" (جيسي نيلسون، 2002)، قبل أن يحظى بأول أوسكار لأفضل ممثل عن أدائه الرائع في فيلم كلينت إيستوود "نهر غامض" سنة 2003.
وفاز بجائزة أوسكار ثانية عن دوره في فيلم "هارفي ميلك" لجوس فان سانت سنة 2009، كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان سنة 1997 عن دوره في فيلم "إنها جميلة جدًا" لنيك كاسافيتس.
وبرع شون بين على مدار مسيرته المميزة في تجسيد شخصيات مركبة تتناول قضايا إنسانية واجتماعية مؤثرة، مما جعل اسمه وأدواره مثارًا للنقاش بين أوساط عشاق الفن السابع والنقاد.
وتميز بأسلوب فني فريد يركز على تحليل الأبعاد النفسية للشخصيات التي يجسدها، مما جعل أداءه من بين الأعمق والأكثر مصداقية في تاريخ السينما العالمية. فقد لعب دورًا كبيرًا في إعادة تعريف مفهوم "البطل المأساوي" في السينما الأمريكية، مما أسهم في فتح آفاق لعدد أكبر من الأفلام التي تعالج قضايا إنسانية واجتماعية.
وبالموازاة مع مشواره الفني في التمثيل، شون بين هو أيضًا مخرج سينمائي، حيث تشمل فيلموغرافيته مجموعة من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل "إلى البرية"، و"يوم العلم"، و"الوعد"، و"حارس المعبر"، وفيلمه الأول "العداء الهندي".
وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير 2010، أسس شون بين جمعية غير ربحية للإغاثة الطارئة سُميت "منظمة لإغاثة هايتي"، والتي أعيد تسميتها لاحقًا بمنظمة "جهود الإغاثة المجتمعية"، وهي تواصل تقديم المساعدات الفورية للمجتمعات المهمشة عبر العالم.
وإلى جانب شون بين، سيكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضًا الممثلة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
شون بين يحرض على التشبث بالتعبير عن الرأي
في مهرجان مراكش للفيلم
مراكش ـ «سينماتوغراف»
جرى مساء اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 تكريم الممثل والمخرج والمؤلف الأمريكي شون بين، في ليلة مميزة من ليالي الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، تقدم شون بين بالشكر إلى جميع المغاربة، وقال: "إنني محظوظ بأن أقف اليوم أمامكم إلى جانب هذا الكم الكبير من المبدعين المهرة في مجال الخيال، الذين يحبكون قصصًا رائعة. إنهم مصدر إلهامي".
وتابع النجم العالمي: "إن الذين يعرفونني واطلعوا على حياتي يعرفون أنني لا أفوت أي فرصة للتعبير عن رأيي، لاسيما أمام هذا الجمع من المواهب المتعددة. هناك أمر يجب ألا يغيب عن بالنا، وهو التعبير عن آرائنا. وفي ظل التيارات الليبرالية الحالية، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية وعبر العالم، يجب أن ينصب التركيز على التنوع؛ ليس التنوع في السلوك أو الأفكار فقط، بل أيضاً إمكانية التعبير عما يكمن في قلوبنا، ولا بد أن لا ننسى ذلك".
واستطاع شون بين، الذي تسلم نجمة التكريم من الممثلة الإيطالية فاليريا غولين، أن يصبح أحد الرموز الأمريكية بفضل مسار مهني امتد لما يزيد عن أربعة عقود.
فقد ترشح لنيل جائزة أوسكار أفضل ممثل خمس مرات عن أدواره في أفلام "الميت الذي يمشي" (تيم روبينز، 1995)، و"لطيف ومنحط" (وودي آلن، 2000)، و"أنا سام" (جيسي نيلسون، 2002)، قبل أن يحظى بأول أوسكار لأفضل ممثل عن أدائه الرائع في فيلم كلينت إيستوود "نهر غامض" سنة 2003.
وفاز بجائزة أوسكار ثانية عن دوره في فيلم "هارفي ميلك" لجوس فان سانت سنة 2009، كما فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان سنة 1997 عن دوره في فيلم "إنها جميلة جدًا" لنيك كاسافيتس.
وبرع شون بين على مدار مسيرته المميزة في تجسيد شخصيات مركبة تتناول قضايا إنسانية واجتماعية مؤثرة، مما جعل اسمه وأدواره مثارًا للنقاش بين أوساط عشاق الفن السابع والنقاد.
وتميز بأسلوب فني فريد يركز على تحليل الأبعاد النفسية للشخصيات التي يجسدها، مما جعل أداءه من بين الأعمق والأكثر مصداقية في تاريخ السينما العالمية. فقد لعب دورًا كبيرًا في إعادة تعريف مفهوم "البطل المأساوي" في السينما الأمريكية، مما أسهم في فتح آفاق لعدد أكبر من الأفلام التي تعالج قضايا إنسانية واجتماعية.
وبالموازاة مع مشواره الفني في التمثيل، شون بين هو أيضًا مخرج سينمائي، حيث تشمل فيلموغرافيته مجموعة من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل "إلى البرية"، و"يوم العلم"، و"الوعد"، و"حارس المعبر"، وفيلمه الأول "العداء الهندي".
وفي أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في يناير 2010، أسس شون بين جمعية غير ربحية للإغاثة الطارئة سُميت "منظمة لإغاثة هايتي"، والتي أعيد تسميتها لاحقًا بمنظمة "جهود الإغاثة المجتمعية"، وهي تواصل تقديم المساعدات الفورية للمجتمعات المهمشة عبر العالم.
وإلى جانب شون بين، سيكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أيضًا الممثلة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي، والمخرج الكندي ديفيد كروننبرغ.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك