تويت
ثلاثة مخرجين سويديين يفوزون بافضل الجوائز في "مهرجان كان السينمائي" لدورة عام 2022
السويد رحيم الحلي
اختتمت السبت فعاليات الدورة رقم 75 من مهرجان "كان السينمائي" ، وشهد الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في الفئات المختلفة للمسابقة الرسمية.
ذهبت جائزة السعفة الذهبية للفيلم السويدي " Triangle of sadness " مثلث الحزن" للمخرج "روبن أوستلوند" ، وهذه المرة الثانية التي يفوز فيها المخرج بالجائزة بعدما حصدها لأول مرة عام 2017 عن فيلم " The Square" "المربع" ، يحاول أوستلوند في هذا الفيلم انتقاد الطبقة الثرية التي تعيش في ترف دون انتباه لحياة الناس البسطاء من حولها.
كان روبن أوستلوند سعيد للغاية بفوزه بثاني سعفة ذهبية. فجائزة السعفة الذهبية من أهم الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الفيلم. قال روبن أوستلوند لـ قناة أخبار الثقافة في راديو السويد Kulturnytt إن الفوز بالجائزة الذهبية على التوالي يعني أنك اصبحت مخرجاً مهماً .. وقال أيضا - إنها فرحة لا تصدق وشعوراً لايمكن وصفه ، لأن الجميع يعرف مدى صعوبة الفوز بالسعفة الذهبية ومن ثم الفوز بالسعفة الذهبية مرة اخرى فهذا يعتبر حدث مهم يوطد مكانتي كمخرج في عالم السينما .
فيلم مثلث الحزن فيلم كوميدي وجاد في نفس الوقت تدور أحداث الفلم حول اثنين من نجوم عروض الأزياء هما "كارل" و "يارا" يذهبان في رحلة على متن يخت فاخر ويغرق اليخت ، ويجد الناجيان أنفسهما على جزيرة نائية ويواجهان صراعاً من أجل البقاء هم مجموعة من الاثرياء كانت معهم على متن اليخت عاملة تنظيف ، والفيلم إنتاج سويدي بريطاني فرنسي ألماني مشترك ، الفلم ناطق باللغة الانكليزية ، بلغت تكلفة الفيلم عشرة ملايين يورو.
لكن لم يكن "روبن أوستلوند" وحده هو من فاز بالجائزة خلال المهرجان فقد فاز المخرج السويدي المصري طارق صالح بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه " صبي من السماء " كان من المفروض ان يتم تصوير الفلم في مصر ولكن التصوير جرى في تركيا بسبب الخشية من الاعتقال لما يمكن أن يثيره الفيلم من الجدل فهو يتناول موضوع الفساد والنفاق والصراعات على السلطة داخل المؤسسة الدينية والدولة في مصر.
وفاز فيلم المخرج السويدي الإيراني "علي عباسي" بجائزة أحسن ممثل لفيلمه "العنكبوت المقدس " Holy Spider حيث " حصدت الممثلة الإيرانية زار أمير إبراهيمي جائزة أفضل ممثلة في المهرجان واعتبرت الممثلة " زار" ان وجودها في "مهرجان كان" بمثابة رسالة لدعم النساء الإيرانيات ، بحسب ما قالته في المؤتمر الصحفي بعد المهرجان.
وفيلم “العنكبوت المقدس” مستوحى من جرائم حقيقية لقاتل استهدف بائعات الهوى في مدينة مشهد الإيرانية ، ولم يسمح بتصويره في إيران ، وصوِّرت مشاهده في الأردن.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ثلاثة مخرجين سويديين في مسابقة سينمائية كبيرة بحجم "مهرجان كان السينمائي" . ولكن لم يجري تصوير أي من الأفلام في السويد. فقد تم تصوير أحداث فيلم المخرج السويدي "روبن أوستلوند" "مثلث الحزن" الفائز بالسعفة الذهبية في عدة بلدان والفلم ناطق باللغة الإنجليزية. اما فيلم "طارق صالح" فتدور احداثه في مصر وجرى تصويره في تركيا ، بينما تدور أحداث فيلم علي عباسي في إيران لكن تصوير الفلم جرى في الاردن.
السويد رحيم الحلي
اختتمت السبت فعاليات الدورة رقم 75 من مهرجان "كان السينمائي" ، وشهد الحفل توزيع الجوائز على الفائزين في الفئات المختلفة للمسابقة الرسمية.
ذهبت جائزة السعفة الذهبية للفيلم السويدي " Triangle of sadness " مثلث الحزن" للمخرج "روبن أوستلوند" ، وهذه المرة الثانية التي يفوز فيها المخرج بالجائزة بعدما حصدها لأول مرة عام 2017 عن فيلم " The Square" "المربع" ، يحاول أوستلوند في هذا الفيلم انتقاد الطبقة الثرية التي تعيش في ترف دون انتباه لحياة الناس البسطاء من حولها.
كان روبن أوستلوند سعيد للغاية بفوزه بثاني سعفة ذهبية. فجائزة السعفة الذهبية من أهم الجوائز التي يمكن أن يحصل عليها الفيلم. قال روبن أوستلوند لـ قناة أخبار الثقافة في راديو السويد Kulturnytt إن الفوز بالجائزة الذهبية على التوالي يعني أنك اصبحت مخرجاً مهماً .. وقال أيضا - إنها فرحة لا تصدق وشعوراً لايمكن وصفه ، لأن الجميع يعرف مدى صعوبة الفوز بالسعفة الذهبية ومن ثم الفوز بالسعفة الذهبية مرة اخرى فهذا يعتبر حدث مهم يوطد مكانتي كمخرج في عالم السينما .
فيلم مثلث الحزن فيلم كوميدي وجاد في نفس الوقت تدور أحداث الفلم حول اثنين من نجوم عروض الأزياء هما "كارل" و "يارا" يذهبان في رحلة على متن يخت فاخر ويغرق اليخت ، ويجد الناجيان أنفسهما على جزيرة نائية ويواجهان صراعاً من أجل البقاء هم مجموعة من الاثرياء كانت معهم على متن اليخت عاملة تنظيف ، والفيلم إنتاج سويدي بريطاني فرنسي ألماني مشترك ، الفلم ناطق باللغة الانكليزية ، بلغت تكلفة الفيلم عشرة ملايين يورو.
لكن لم يكن "روبن أوستلوند" وحده هو من فاز بالجائزة خلال المهرجان فقد فاز المخرج السويدي المصري طارق صالح بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه " صبي من السماء " كان من المفروض ان يتم تصوير الفلم في مصر ولكن التصوير جرى في تركيا بسبب الخشية من الاعتقال لما يمكن أن يثيره الفيلم من الجدل فهو يتناول موضوع الفساد والنفاق والصراعات على السلطة داخل المؤسسة الدينية والدولة في مصر.
وفاز فيلم المخرج السويدي الإيراني "علي عباسي" بجائزة أحسن ممثل لفيلمه "العنكبوت المقدس " Holy Spider حيث " حصدت الممثلة الإيرانية زار أمير إبراهيمي جائزة أفضل ممثلة في المهرجان واعتبرت الممثلة " زار" ان وجودها في "مهرجان كان" بمثابة رسالة لدعم النساء الإيرانيات ، بحسب ما قالته في المؤتمر الصحفي بعد المهرجان.
وفيلم “العنكبوت المقدس” مستوحى من جرائم حقيقية لقاتل استهدف بائعات الهوى في مدينة مشهد الإيرانية ، ولم يسمح بتصويره في إيران ، وصوِّرت مشاهده في الأردن.
كانت هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها ثلاثة مخرجين سويديين في مسابقة سينمائية كبيرة بحجم "مهرجان كان السينمائي" . ولكن لم يجري تصوير أي من الأفلام في السويد. فقد تم تصوير أحداث فيلم المخرج السويدي "روبن أوستلوند" "مثلث الحزن" الفائز بالسعفة الذهبية في عدة بلدان والفلم ناطق باللغة الإنجليزية. اما فيلم "طارق صالح" فتدور احداثه في مصر وجرى تصويره في تركيا ، بينما تدور أحداث فيلم علي عباسي في إيران لكن تصوير الفلم جرى في الاردن.