- البرنامج المقترح لتسميد الزيتون وبعض المعاملات الخاصة بالزيتون
- اولا نبذة عن ظاهرة الثمار الصغيرة:
عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحجم مستديرة خاليه من الجنين فى شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية. ويرجع حدوث هذه الظاهرة للآتى:-
1. الصنف :
تظهر فى الأصناف الكبيرة الحجم وتقل فى الأصغر.
2. احتياجات الأصناف من البرودة شتاءاً:
تظهر فى الأصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر الأزهار ويتعرض لارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين.
3. الظروف الجوية الغير ملائمة وقت الأزهار:
هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عدم إتمام عملية التقليح.
ارتفاع درجة الحرارة عن 32o م وهبوب الرياح الجافة. يؤدى إلى قتل حبوب اللقاح وجفاف المباسم.
4. قلة أو انعدام الرى وقت الإزهار خصوصا فى حاله الرى بالتنقيط ويؤدى انتظام الرى إلى الحد من هذه الظاهرة.
- ثانيا بالنسبة لظاهرة تبادل الحمل ****
ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة):
أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا فى عام وخفيفا أو معدوما فى العام التالى، والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالى. ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة:
1. الصنف:
تميل بعض الأصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح,
2. العمر:
حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الأشجار كلما تقدم بها العمر.
3. موعد النضج والقطف:
تقل المعاومة فى الأصناف التى تنضج ثمارها مبكرا. وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت.
4. تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية.
5. نقص المياه والعناصر المعدنية:
من آزوت وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالى قله المحصول وعدم انتظام الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي
1. تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق:
التقليم السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف.
رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر.
2. الاهتمام بالرى والتسميد الآزوتى خلال فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة.
3. الرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد قمة الإزهار بـ 20 يوم.
- التسميد
- إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية لأشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظام نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار، ويعتبر تحليل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للأشجار، بالإضافة إلى إظهار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادية المختلفة.
وتضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد الأمثل .
اولا ***
الأسمدة العضوية:
يفضل إضافة الأسمدة العضوية بجانب الأسمدة الكيماوية خصوصا فى مناطق الاستصلاح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من 10-20م3 للفدان، وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية. بالإضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى.
وتضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية فى الخريف وأوائل الشتاء فى خنادق أسف المحيط الخارجى لظل الأشجار مع ملاحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الإضافة على أن يكون فى المنطقة المبللة أسفل الأشجار ، ويفضل أن تتم الإضافة كل عامين.
* وتجدر الإشارة هنا إلى النظر إلى برنامج الخدمة الشتوية للأشجار على صفحة المعمل حيث يوضح أسس الخدمة الشتوية للأشجار وما يتم إضافته من مختلف العناصر
والبرنامج بمنشور منفصل على صفحة المعمل .
الأسمدة الكيماوية : يتم إضافتها طبقا للبرنامج التالى
الاشجار عمر عام **
- 0,5 كيلو سلفات نشادر
الاشجار عمر عامان ***
كيلو سلفات نشادر 20,6 % + 0,5 كيلو سوبر فوسفات + 0,25 كيلو سلفات بوتاسيوم 48%
الاشجار عمر 3 اعوام ***
- 1,5 كيلو سلفات نشادر + 0,5 كيلو سلفات بوتاسيوم + 0,75 كيلو سوبر فوسفات .
الاشجار عمر 4 اعوام ***
- 2 كيلو سلفات نشادر + 1 كيلو سوبر فوسفات + 0,75 سلفات بوتسيوم + 200 جرام سلفات ماغنسيوم .
الاشجار عمر 5 اعوام ***
- 3 كيلو سلفات نشادر + 1,25 كيلو سوبر فوسفات + 1 كيلو سلفات بوتاسيوم + 300 جرام سلفات ماغنسوم .
الاشجار عمر 6 سنوات ***
- 4 كيلو سلفات نشادر + 1,5 كيلو سوبر فوسفات + 1,25 كيلو سلفات بوتاسيوم + 400 جرام سلفات ماغنسيوم .
الاشجار 6 اعوام فاكثر ***
- 5 كيلو سلفات نشادر + 1,75 كيلو سوبر فوسفات + 1,5 سلفات بوتاسيوم + 500 جرام سلفات ماغنسيوم .
أو يضاف ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى.
مع ملاحظة الآتى عند التطبيق:****
الأسمدة الآزوتية:
الصورة المفضلة هى سلفات النشادر 20.6% خصوصا فى الأراضى حديثة الاستصلاح، نترات النشادر 33.5%، نترات الجير 15.5% وتفضل فى الأراضى الرملية.
--------------------------------------------------------------------------
- اما عن طريقة اضافة المقررات سالفة الذكر فعلى النحو التالى ***
- يضاف عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى.
- فى حالة الرى بالغمر تتم الإضافة على دفعات شهرية للأشجار الأقل من ثلاث سنوات.
- أما الأشجار الأكبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلة الإثمار فتتم الإضافة على 3 دفعات
- الأولـى قبـل الإزهـار فى يناير ، والثانية بعد العقد فى أواخر مايو والأخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس وفى جميع الحالات تتم الإضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ثم الرى.
- فى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة ( رية ورية. )
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / 100 (عدد مرات التسميد فى العام).
- حيث يتم طرح الكمية التى تم اضافتها مع التسميد العضوى والمشار اليها سابقا ويتم تقسيم باقى الكمية على مرات الرى حيث يتم تقسيمها على النحو السابق الاشارة اليه وسوف نوضح عدد مرات الرى خلال الشهور عند الحديث عن فقرة الرى .
الأسمدة الفوسفاتية:
يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى 15.5% بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف. حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الأشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيوم (20%)، عنصر الكبريت (12%).
الأسمدة البوتاسية:
يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف وتضاف الدفعة الثانية فى أول يونيو (بعد العقد) فى خنادق على عمق 40سم بمنطقة انتشار الجذور.
- يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر.
- كما يضاف أيضـا عنـد إضافة السمـاد العضوى وقبل استكمال ردم الخندق 0.5 كجم كبريت زراعى لكل شجرة خصوصا فى الأراضى الكلسية والأراضى التى تروى بماء مالح.
- فى حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا فى الأراضى الرملية التى يتم ريها بالماء العذب وهى عبارة عن: موت القمم النامية وبالتالى ظهور نموات قصيرة متفرعة ، موت الأغصان والأفرع الطرفية، صغر حجم الأوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء الحى والجاف، جفاف وتساقط البراعم الإبطية ، قلة أو انعـدام المحصـول ويعالـج بإضافـة البوركس بمنطقة انتشار الجـذور ويفضـل إضافتـه على دفعات أسبوعية بمعدل 0.5 : 0.75 كجم للفدان.
- كما يتم اضافة جركن جرين باور للفدان فى الاراضى التى تروى بالغمر مع الدفعة الاولى من التسميد واضافة 10لتر فرى جود مع الدفعة الثانية من التسميد بالنسبة الأراضى التى تروى بالغمر .
.بالنسبة للاراضى التى تروى بالتنقيط يتم اضافة 5 لتر جرين باور للفدان مرة كل شهر ابتداءا من يناير حتى نهاية ابريل وفى شهر مايو اضافة 5لتر فرى جود وايضا 5لتر خلال شهر 6 مع ماء الرى .
بالنسبة لبرنامج الرش الورقى يتم الرش بالاسكوبين خلال شهر يناير
واعطاء رشة بروبوتا لتر على 600لتر ماء خلال شهر فبراير
ورشة باور مكس شهر مارس واعطاء رشة كالسين بعد العقد وكذلك اعطاء رشة بوتاسين f قبل جنى المحصول ب20 يوم .
ملحوظة مهمة جدا:
فى سنة الحمل الخفيف تخفض معدلات التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل 20-30 % طبقا لحالة الإثمار وذلك لدفع الأشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العام القادم.
------------------------------------------------------------------
الرى:****
تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح ، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف. كما أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول ، لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا.
وتختلف حاجة الأشجار للرى باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الرى المتبع، ونقص المياة بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا فى:
1. فترة التحول والتكشف الزهرى (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
2. فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
3. فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالى.
وتقدر كمية الرى اللازمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بـ 3000 إلى 3500م3 تعطى على 10-12 رية. ويفضل اتباع نظام الرى فى البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الأشجار وعلى بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو فى المساء.
وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الرى علاوة على أن كمية الرى اللازمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا (1500 2000 م3 /فدان) تقريبا .
مع ملاحظة الآتى بدقة عند الرى :****
1. زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحجم.
2. ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات.
3. استخدام الأحماض (فوسفوريك أو نيتريك) كل 15 يوم بمعدل 1 لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عدم انسداد النقاطات.
بالنسبة لمرات الرى
وقد سبق ان تحدثنا عن تقسيم الاسمدة مع ماء الرى على النحو سالف الذكر فى التسميد فهو على النحو التالى حيث قد سبق وان ذكرنا بالنسبة للرى بالتنقيط فى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة ( رية ورية. )
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / 100 (عدد مرات التسميد فى العام).
- حيث يتم طرح الكمية التى تم اضافتها مع التسميد العضوى والمشار اليها سابقا ويتم تقسيم باقى الكمية على مرات الرى حيث يتم تقسيمها على النحو السابق الاشارة اليه وسوف نوضح عدد مرات الرى خلال الشهور عند الحديث عن فقرة الرى .
4. يتم الرى : - مرتين أسبوعيا خلال أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر.
- ثلاث مرات أسبوعيا خلال أشهر مارس ، أبريل ، سبتمبر، أكتوبر.
- ستة مرات أسبوعيا خلال أشهر مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس.
- كما يراعى الاتى ايضا .
5. عدم الرى أثناء فترة الظهيرة.
6. فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من 3000 جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يتم زيادة معدل مياه الرى بنسبة 25%.
7. فى سنة الحمل الخفيف يتم خفض معدل مياه الرى بنسبة 25%.
8. إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة 25% ويضاف على مرتين يوميا.
9. فى حالة تساقط مياه الأمطار يجب الرى فورا و بغزارة لطرد الأملاح خارج منطقة انتشار الجذور.
10* عمل تحليل نيماتودا للتأكد من عدم الإصابة ومعالجتها فى حال تواجدها وهذه النقطة الهامة يجب أخذها بعين الاعتبار لما لها من أثر بالغ فى تعظيم الاستفادة من كافة المعاملات السابقة .
- اولا نبذة عن ظاهرة الثمار الصغيرة:
عادة ما تشاهد ثمار صغيرة الحجم مستديرة خاليه من الجنين فى شكل عناقيد يطلق عليها الثمار الصغيرة أو الثمار البكرية. ويرجع حدوث هذه الظاهرة للآتى:-
1. الصنف :
تظهر فى الأصناف الكبيرة الحجم وتقل فى الأصغر.
2. احتياجات الأصناف من البرودة شتاءاً:
تظهر فى الأصناف التى احتياجاتها من البرودة عالية أو عندما يكون الشتاء دافئ أو عندما يتخلله موجات جافه حيث يتأخر الأزهار ويتعرض لارتفاع درجة الحرارة ورياح الخماسين.
3. الظروف الجوية الغير ملائمة وقت الأزهار:
هطول الأمطار وارتفاع الرطوبة الجوية والضباب يؤدى إلى عدم إتمام عملية التقليح.
ارتفاع درجة الحرارة عن 32o م وهبوب الرياح الجافة. يؤدى إلى قتل حبوب اللقاح وجفاف المباسم.
4. قلة أو انعدام الرى وقت الإزهار خصوصا فى حاله الرى بالتنقيط ويؤدى انتظام الرى إلى الحد من هذه الظاهرة.
- ثانيا بالنسبة لظاهرة تبادل الحمل ****
ظاهرة تبادل الحمل (المعاومة):
أحد المشاكل التى تواجه مزارع الزيتون حيث يكون المحصول غزيرا فى عام وخفيفا أو معدوما فى العام التالى، والسبب الرئيسى لحدوث هذه الظاهرة يرجع إلى أن شجرة الزيتون فى سنة الحمل الغزير توجة كل طاقاتها نحو تكوين الثمار وبالتالى لا تتكون أفرع خضرية جديدة لحمل محصول العام التالى. ومن الأسباب الأخرى التى يعزى لها حدوث المعاومة:
1. الصنف:
تميل بعض الأصناف إلى المعاومة وتزيد حدة المعاومة إذا كانت نسبة الزيت فى الثمار مرتفعة والمحصول غزيرا وحجم الثمار صغيرا والعكس صحيح,
2. العمر:
حيث تتضح ظاهرة المعاومة فى الأشجار كلما تقدم بها العمر.
3. موعد النضج والقطف:
تقل المعاومة فى الأصناف التى تنضج ثمارها مبكرا. وتميل الأشجار للمعاومة إذا تأخر القطف من أجل جمع الثمار للتتبيل الأسود واستخراج الزيت.
4. تزداد شدة المعاومة فى الزراعات البعلية عن المروية.
5. نقص المياه والعناصر المعدنية:
من آزوت وبوتاسيوم وبورون بالإضافة إلى قلة المخزون من الكربوهيدرات خصوصا وقت التحول الزهرى فى ديسمبر ويناير يؤدى إلى زيادة نسبة الأزهار المذكرة (مختزلة المبيض) وبالتالى قله المحصول وعدم انتظام الحمل.
وللحد من هذه الظاهرة ينصح بالآتي
1. تشجيع تكوين نموات خضرية جديدة سنويا عن طريق:
التقليم السنوى المناسب من متوسط إلى شبه جائر بعد سنة الحمل الخفيف.
رفع معدل الرى والتسميد فى سنة الحمل الغزير بمعدل 3/1 المقرر.
2. الاهتمام بالرى والتسميد الآزوتى خلال فترة التحول والتكشف الزهرى من ديسمبر حتى مارس وذلك لزيادة عدد الأزهار بالنورة والحد من الأزهار المذكرة.
3. الرش بمحلول اليوريا بتركيز 2% بعد قمة الإزهار بـ 20 يوم.
- التسميد
- إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية لأشجار الزيتون بالصورة المفضلة فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية المقررة يجعل الأشجار أكثر قوة ومقاومة للعوامل البيئية وأكثر إنتاجا مع انتظام نضج الثمار وتحسين صفاتها خصوصا نسبة الزيت بالإضافة إلى إطالة عمر الأشجار، ويعتبر تحليل الأوراق والتربة من أكثر الأدلة المطلوبة لتقدير الاحتياجات السمادية الفعلية للأشجار، بالإضافة إلى إظهار مدى استجابة الأشجار للمعاملات السمادية المختلفة.
وتضاف الأسمدة عندما يقل مستواها بالأوراق عن الحد الأمثل .
اولا ***
الأسمدة العضوية:
يفضل إضافة الأسمدة العضوية بجانب الأسمدة الكيماوية خصوصا فى مناطق الاستصلاح الجديدة والمناطق غير المروية بمعدل من 10-20م3 للفدان، وذلك لما لها من أهمية فى تحسين بنية التربة وزيادة مقدرتها على الاحتفاظ بالماء والعناصر الغذائية كما يؤدى إضافتها إلى خفض تماسك التربة الثقيلة وزيادة تماسك التربة الرملية. بالإضافة إلى ما تحتويه من كميات قليلة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى.
وتضاف الأسمدة العضوية المتحللة الخالية من التربة الزراعية فى الخريف وأوائل الشتاء فى خنادق أسف المحيط الخارجى لظل الأشجار مع ملاحظة تغير مكان الخندق عند تكرار الإضافة على أن يكون فى المنطقة المبللة أسفل الأشجار ، ويفضل أن تتم الإضافة كل عامين.
* وتجدر الإشارة هنا إلى النظر إلى برنامج الخدمة الشتوية للأشجار على صفحة المعمل حيث يوضح أسس الخدمة الشتوية للأشجار وما يتم إضافته من مختلف العناصر
والبرنامج بمنشور منفصل على صفحة المعمل .
الأسمدة الكيماوية : يتم إضافتها طبقا للبرنامج التالى
الاشجار عمر عام **
- 0,5 كيلو سلفات نشادر
الاشجار عمر عامان ***
كيلو سلفات نشادر 20,6 % + 0,5 كيلو سوبر فوسفات + 0,25 كيلو سلفات بوتاسيوم 48%
الاشجار عمر 3 اعوام ***
- 1,5 كيلو سلفات نشادر + 0,5 كيلو سلفات بوتاسيوم + 0,75 كيلو سوبر فوسفات .
الاشجار عمر 4 اعوام ***
- 2 كيلو سلفات نشادر + 1 كيلو سوبر فوسفات + 0,75 سلفات بوتسيوم + 200 جرام سلفات ماغنسيوم .
الاشجار عمر 5 اعوام ***
- 3 كيلو سلفات نشادر + 1,25 كيلو سوبر فوسفات + 1 كيلو سلفات بوتاسيوم + 300 جرام سلفات ماغنسوم .
الاشجار عمر 6 سنوات ***
- 4 كيلو سلفات نشادر + 1,5 كيلو سوبر فوسفات + 1,25 كيلو سلفات بوتاسيوم + 400 جرام سلفات ماغنسيوم .
الاشجار 6 اعوام فاكثر ***
- 5 كيلو سلفات نشادر + 1,75 كيلو سوبر فوسفات + 1,5 سلفات بوتاسيوم + 500 جرام سلفات ماغنسيوم .
أو يضاف ما يعادلها من الأسمدة الآزوتية الأخرى.
مع ملاحظة الآتى عند التطبيق:****
الأسمدة الآزوتية:
الصورة المفضلة هى سلفات النشادر 20.6% خصوصا فى الأراضى حديثة الاستصلاح، نترات النشادر 33.5%، نترات الجير 15.5% وتفضل فى الأراضى الرملية.
--------------------------------------------------------------------------
- اما عن طريقة اضافة المقررات سالفة الذكر فعلى النحو التالى ***
- يضاف عشر الكمية المقررة فى صورة سلفات نشادر فى الخريف مع السماد العضوى.
- فى حالة الرى بالغمر تتم الإضافة على دفعات شهرية للأشجار الأقل من ثلاث سنوات.
- أما الأشجار الأكبر من ذلك والتى بدأت فى مرحلة الإثمار فتتم الإضافة على 3 دفعات
- الأولـى قبـل الإزهـار فى يناير ، والثانية بعد العقد فى أواخر مايو والأخيرة بعد تصلب النواة فى أغسطس وفى جميع الحالات تتم الإضافة بمنطقة الشعيرات الماصة مع تقليب السماد بالتربة أو دفنه فى خنادق ثم الرى.
- فى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة ( رية ورية. )
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / 100 (عدد مرات التسميد فى العام).
- حيث يتم طرح الكمية التى تم اضافتها مع التسميد العضوى والمشار اليها سابقا ويتم تقسيم باقى الكمية على مرات الرى حيث يتم تقسيمها على النحو السابق الاشارة اليه وسوف نوضح عدد مرات الرى خلال الشهور عند الحديث عن فقرة الرى .
الأسمدة الفوسفاتية:
يضاف سماد السوبر فوسفات الأحادى 15.5% بالكميات المقررة مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف. حيث يعطى دفئا للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة كما يمد سماد السوبر فوسفات الأشجار باحتياجاتها من عنصر الكالسيوم (20%)، عنصر الكبريت (12%).
الأسمدة البوتاسية:
يضاف نصف المقرر على صورة سلفات بوتاسيوم مخلوطا مع السماد العضوى فى الخريف وتضاف الدفعة الثانية فى أول يونيو (بعد العقد) فى خنادق على عمق 40سم بمنطقة انتشار الجذور.
- يضاف أيضا الكمية المقررة من سلفات الماغنسيوم على دفعات شهرية أو نصف شهرية ابتداء من يناير حتى أكتوبر.
- كما يضاف أيضـا عنـد إضافة السمـاد العضوى وقبل استكمال ردم الخندق 0.5 كجم كبريت زراعى لكل شجرة خصوصا فى الأراضى الكلسية والأراضى التى تروى بماء مالح.
- فى حالة ظهور أعراض نقص البورون خصوصا فى الأراضى الرملية التى يتم ريها بالماء العذب وهى عبارة عن: موت القمم النامية وبالتالى ظهور نموات قصيرة متفرعة ، موت الأغصان والأفرع الطرفية، صغر حجم الأوراق وجفاف قممها مع وجود منطقة صفراء بين الجزء الحى والجاف، جفاف وتساقط البراعم الإبطية ، قلة أو انعـدام المحصـول ويعالـج بإضافـة البوركس بمنطقة انتشار الجـذور ويفضـل إضافتـه على دفعات أسبوعية بمعدل 0.5 : 0.75 كجم للفدان.
- كما يتم اضافة جركن جرين باور للفدان فى الاراضى التى تروى بالغمر مع الدفعة الاولى من التسميد واضافة 10لتر فرى جود مع الدفعة الثانية من التسميد بالنسبة الأراضى التى تروى بالغمر .
.بالنسبة للاراضى التى تروى بالتنقيط يتم اضافة 5 لتر جرين باور للفدان مرة كل شهر ابتداءا من يناير حتى نهاية ابريل وفى شهر مايو اضافة 5لتر فرى جود وايضا 5لتر خلال شهر 6 مع ماء الرى .
بالنسبة لبرنامج الرش الورقى يتم الرش بالاسكوبين خلال شهر يناير
واعطاء رشة بروبوتا لتر على 600لتر ماء خلال شهر فبراير
ورشة باور مكس شهر مارس واعطاء رشة كالسين بعد العقد وكذلك اعطاء رشة بوتاسين f قبل جنى المحصول ب20 يوم .
ملحوظة مهمة جدا:
فى سنة الحمل الخفيف تخفض معدلات التسميد بمقدار الثلث وفى سنة الحمل الغزير تزاد بمعدل 20-30 % طبقا لحالة الإثمار وذلك لدفع الأشجار لتكوين أغصان جديدة لحمل محصول العام القادم.
------------------------------------------------------------------
الرى:****
تتحمل أشجار الزيتون العطش وجفاف الجو وارتفاع درجة الحرارة، ويرجع ذلك إلى طبيعة تركيب الأوراق الذى يقلل من فقد الماء بالنتح ، إلا أن معدل النمو والمحصول يقل تحت هذه الظروف. كما أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى سوء التهوية وتعفن الجذور وبالتالى يقل معدل امتصاص الماء ومعدل نمو الأشجار ويتأثر المحصول ، لذلك يجب توفير مياه الرى بالتربة بالقدر الكافى ما بين السعة الحلقية ونقطة الذبول للحصول على إنتاج اقتصادى كما ونوعا.
وتختلف حاجة الأشجار للرى باختلاف التربة والظروف الجوية وعمر الأشجار وحالة النمو ونظام الرى المتبع، ونقص المياة بالتربة له تأثير سئ على الأشجار خصوصا فى:
1. فترة التحول والتكشف الزهرى (ديسمبر حتى مارس) حيث يكون التأثير على عدد النورات والأزهار بالنورة وضمور المبيض.
2. فترة التزهير والعقد (أبريل ومايو) حيث أن نقص أو زيادة الرطوبة بالتربة يؤدى إلى تساقط الأزهار والعقد.
3. فترة نمو الثمار خلال أشهر الصيف حيث يكون معدل البخر والنتح مرتفعا.
لذلك يجب الاهتمام بتوفير مياه الرى للحصول على محصول وفير وثمار جيدة المواصفات ونموات جديدة لحمل محصول العام التالى.
وتقدر كمية الرى اللازمة للفدان فى حالة الرى بالغمر بـ 3000 إلى 3500م3 تعطى على 10-12 رية. ويفضل اتباع نظام الرى فى البواكى العمياء بإقامة بتن على جانبى خط الأشجار وعلى بعد 0.5 متر من جذع الشجرة وذلك لتوفير المياة والحد من نمو الحشائش وعدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار وتطول الفترة أو تقل بين كل رية والأخرى طبقا للظروف الجوية فيكون الرى على فترات متقاربة صيفا والعكس شتاءا. وفى حاله توقع ارتفاع درجة الحرارة مع هبوب رياح ساخنة خلال فترة الإزهار يتم الرى على الحامى فى الصباح الباكر أو فى المساء.
وفى حالة الرى بالتنقيط وهو النظام المفضل والمتبع حاليا فى أكثر من 80% من المزارع حيث يتيح للأشجار الإستفادة من المياه بصفة مستمرة ويقلل من العمالة وتكلفة عمليات الخدمة وعدم الحاجة إلى تسوية سطح التربة كما يسمح بإضافة الأسمدة مع مياه الرى علاوة على أن كمية الرى اللازمة للفدان تقل إلى النصف تقريبا (1500 2000 م3 /فدان) تقريبا .
مع ملاحظة الآتى بدقة عند الرى :****
1. زيادة عدد النقاطات لكل شجرة بزيادة العمر والحجم.
2. ضغط الماء متساوى فى بداية ونهاية خطوط الرى لضمان تساوى تصرف النقاطات.
3. استخدام الأحماض (فوسفوريك أو نيتريك) كل 15 يوم بمعدل 1 لتر للفدان والصيانة الدورية للشبكة لضمان عدم انسداد النقاطات.
بالنسبة لمرات الرى
وقد سبق ان تحدثنا عن تقسيم الاسمدة مع ماء الرى على النحو سالف الذكر فى التسميد فهو على النحو التالى حيث قد سبق وان ذكرنا بالنسبة للرى بالتنقيط فى حالة الرى بالتنقيط تتم الإضافة مع مياه الرى ابتدأ من أول يناير حتى نهاية أبريل، وابتدأ من أول مايو حتى نهاية أكتوبر تتم الإضافة ( رية ورية. )
ومعدل الإضافة للشجرة = الكمية المقررة فى العام بعد طرح ما تم إضافته مع التسميد العضوى / 100 (عدد مرات التسميد فى العام).
- حيث يتم طرح الكمية التى تم اضافتها مع التسميد العضوى والمشار اليها سابقا ويتم تقسيم باقى الكمية على مرات الرى حيث يتم تقسيمها على النحو السابق الاشارة اليه وسوف نوضح عدد مرات الرى خلال الشهور عند الحديث عن فقرة الرى .
4. يتم الرى : - مرتين أسبوعيا خلال أشهر يناير وفبراير ونوفمبر وديسمبر.
- ثلاث مرات أسبوعيا خلال أشهر مارس ، أبريل ، سبتمبر، أكتوبر.
- ستة مرات أسبوعيا خلال أشهر مايو ، يونيو ، يوليو ، أغسطس.
- كما يراعى الاتى ايضا .
5. عدم الرى أثناء فترة الظهيرة.
6. فى حالة الرى بمياة مالحة أكثر من 3000 جزء فى المليون وفى سنة الحمل الغزير يتم زيادة معدل مياه الرى بنسبة 25%.
7. فى سنة الحمل الخفيف يتم خفض معدل مياه الرى بنسبة 25%.
8. إذا كانت طبيعة التربة رملية يزاد معدل مياه الرى بنسبة 25% ويضاف على مرتين يوميا.
9. فى حالة تساقط مياه الأمطار يجب الرى فورا و بغزارة لطرد الأملاح خارج منطقة انتشار الجذور.
10* عمل تحليل نيماتودا للتأكد من عدم الإصابة ومعالجتها فى حال تواجدها وهذه النقطة الهامة يجب أخذها بعين الاعتبار لما لها من أثر بالغ فى تعظيم الاستفادة من كافة المعاملات السابقة .