معرض السليمانية الدولي للكتاب يستقطب 900 ناشر
المعرض ليس فقط منصة لعرض الكتب بل مساحة للتواصل الثقافي، حيث يهدف إلى تعزيز القراءة والوعي الفكري.
السبت 2024/11/30
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مساحة للتواصل الثقافي
السليمانية (العراق) - تتواصل فعاليات الدورة السادسة لمعرض السليمانية الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 900 دور نشر محلية وعربية وأجنبية، ويستمر المعرض حتى الثامن من ديسمبر المقبل. وقال مدير عام المعرض حسن رحيم “إن هذا الحدث الثقافي أثبت مكانته كواحد من أفضل المعارض على الساحة العربية.” وأضاف “إن المعرض يقدم أكثر من 50 ألف عنوان متنوع يشمل مختلف المجالات الثقافية والعلمية ما يعكس تنوعا ثقافيا واسعا.”
ويواصل المعرض فعالياته بمشاركات من 13 دولة ما بين مؤسسات ودور نشر ومكتبات. وبيّن رحيم “الدورة الحالية تتميز بحجم المشاركة الدولي والمحلي، والمعرض شهد نقلة نوعية هذا العام”، مضيفا أن هذا “ما يعكس تنوعا ثقافيا وحراكا معرفيا مميزا.”
وأضاف “المعرض ليس فقط منصة لعرض الكتب، بل مساحة للتواصل الثقافي، ونهدف إلى تعزيز القراءة والوعي الفكري، بالإضافة إلى تقديم فرصة للناشرين لعرض إنتاجهم أمام جمهور واسع.” ووفق رحيم يتضمن المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة مثل توقيع الكتب، والندوات الحوارية، وورش العمل، التي تشجع على التفاعل بين المثقفين والقراء.
بدوره قال مدير دائرة الإعلام والطباعة والنشر في السليمانية أريوان سيويلي في تصريح إعلامي له إنه “سيتم عرض عشرات الآلاف من العناوين المختلفة للكتب بمشاركة 200 مؤسسة ومركز ودار نشر محلية ودولية.” وأضاف “سيتم عقد عدد من الملتقيات والمنتديات الإعلامية خلال أيام المعرض ومن المنتظر أن يزوره عدد غفير من محبي الكتب ويتم بيع عدد كبير من الكتب مقارنة بالسنوات السابقة.”
ومن بين المشاركين، قالت الكاتبة لمياء عبدالله، التي قدمت أحدث أعمالها الأدبية، في تصريح إعلامي لها إن “المعرض يفتح آفاقا جديدة أمام الكتاب للتواصل مع جمهورهم، ويوفر بيئة مميزة لدعم الحركة الثقافية.”
◙ المعرض يفتح آفاقا جديدة أمام الكتاب للتواصل مع جمهورهم ويوفر بيئة مميزة لدعم الحركة الثقافية
في حين وضح الناشر أحمد سامي، مدير إحدى دور النشر المشاركة في الحدث، أن “المعرض فرصة لتعزيز علاقاتنا مع المكتبات والمؤسسات الثقافية في إقليم كردستان. شهدنا إقبالا كبيرا من الزوار المهتمين بالكتب المتخصصة، وهو ما يعزز قيمة الحدث.” من جهته، أعرب علي كريم، أحد الزوار، عن إعجابه بالتنظيم وحجم المشاركة، قائلا “المعرض يتيح فرصة فريدة للاطلاع على كتب من دول مختلفة، بالإضافة إلى أن الأسعار مناسبة وتلبي احتياجات مختلف الفئات.”
وأكد أحد المسؤولين عن الجناح الثقافي في المعرض محمد جاسم، في حديثه على أهمية المعرض في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع، قائلا “مثل هذه الفعاليات تقدم مساحة حيوية للتشجيع على القراءة ونشر المعرفة. نحن سعداء بحجم الإقبال ونوعية الكتب التي يتم عرضها.” وتشهد الدورة الحالية التي انطلقت مساء الخميس زخما غير مسبوق في عدد المشاركات وحجم الفعاليات مما يعكس أهميته كحدث ثقافي بارز في المنطقة.
ويضم المعرض الملايين من الكتب التي تحمل مئات الآلاف من العناوين في مجالات الثقافة، السياسة، الاقتصاد، التربية، الاجتماع، الفكر، الدين، الفن، الفلسفة، الأدب، التاريخ والجغرافيا. كذلك، القصص، الروايات، الموسيقى، والعلم، فضلا عن تخصصات أخرى، توضع بين يدي القرّاء. ويقدم المعرض مواضيع متنوعة تلبي اهتمامات القراء بمختلف فئاتهم من خلال تنظيم فعاليات تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي.
ويعد معرض السليمانية الدولي للكتاب واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في إقليم كردستان، حيث انطلقت أولى دوراته قبل ست سنوات بهدف تعزيز الثقافة والقراءة وتشجيع التبادل الفكري بين الكتّاب والناشرين من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى المعرض وفق القائمين عليه إلى أن يكون منبرا للكتاب والمؤلفين والمثقفين كافة في إقليم كردستان والعراق لعرض إنتاجهم ومؤلفاتهم، ويترسخ سنويا بصفته مكانا للتلاقي الفكري مع القادمين من الخارج، ما يخلق أجوار تفاعل ثقافي ويدفع حركة الصناعة الثقافية في المنطقة.
وتعتبر مدينة السليمانية عاصمة الثقافة لإقليم كردستان لحيويتها الأدبية والفكرية وانفتاحها الثقافي، وأن العديد من كبار الشعراء والفنانين والكتاب ينحدرون منها، ما يجعل معرضها نقطة التقاء مثالية بين مختلف الأدباء والمثقفين من داخل العراق وخارجه، ومجالا خصبا لنقاش الأفكار والتصورات وبناء الجسور المعرفية بين الثقافات.
المعرض ليس فقط منصة لعرض الكتب بل مساحة للتواصل الثقافي، حيث يهدف إلى تعزيز القراءة والوعي الفكري.
السبت 2024/11/30
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مساحة للتواصل الثقافي
السليمانية (العراق) - تتواصل فعاليات الدورة السادسة لمعرض السليمانية الدولي للكتاب، بمشاركة أكثر من 900 دور نشر محلية وعربية وأجنبية، ويستمر المعرض حتى الثامن من ديسمبر المقبل. وقال مدير عام المعرض حسن رحيم “إن هذا الحدث الثقافي أثبت مكانته كواحد من أفضل المعارض على الساحة العربية.” وأضاف “إن المعرض يقدم أكثر من 50 ألف عنوان متنوع يشمل مختلف المجالات الثقافية والعلمية ما يعكس تنوعا ثقافيا واسعا.”
ويواصل المعرض فعالياته بمشاركات من 13 دولة ما بين مؤسسات ودور نشر ومكتبات. وبيّن رحيم “الدورة الحالية تتميز بحجم المشاركة الدولي والمحلي، والمعرض شهد نقلة نوعية هذا العام”، مضيفا أن هذا “ما يعكس تنوعا ثقافيا وحراكا معرفيا مميزا.”
وأضاف “المعرض ليس فقط منصة لعرض الكتب، بل مساحة للتواصل الثقافي، ونهدف إلى تعزيز القراءة والوعي الفكري، بالإضافة إلى تقديم فرصة للناشرين لعرض إنتاجهم أمام جمهور واسع.” ووفق رحيم يتضمن المعرض العديد من الفعاليات المصاحبة مثل توقيع الكتب، والندوات الحوارية، وورش العمل، التي تشجع على التفاعل بين المثقفين والقراء.
بدوره قال مدير دائرة الإعلام والطباعة والنشر في السليمانية أريوان سيويلي في تصريح إعلامي له إنه “سيتم عرض عشرات الآلاف من العناوين المختلفة للكتب بمشاركة 200 مؤسسة ومركز ودار نشر محلية ودولية.” وأضاف “سيتم عقد عدد من الملتقيات والمنتديات الإعلامية خلال أيام المعرض ومن المنتظر أن يزوره عدد غفير من محبي الكتب ويتم بيع عدد كبير من الكتب مقارنة بالسنوات السابقة.”
ومن بين المشاركين، قالت الكاتبة لمياء عبدالله، التي قدمت أحدث أعمالها الأدبية، في تصريح إعلامي لها إن “المعرض يفتح آفاقا جديدة أمام الكتاب للتواصل مع جمهورهم، ويوفر بيئة مميزة لدعم الحركة الثقافية.”
◙ المعرض يفتح آفاقا جديدة أمام الكتاب للتواصل مع جمهورهم ويوفر بيئة مميزة لدعم الحركة الثقافية
في حين وضح الناشر أحمد سامي، مدير إحدى دور النشر المشاركة في الحدث، أن “المعرض فرصة لتعزيز علاقاتنا مع المكتبات والمؤسسات الثقافية في إقليم كردستان. شهدنا إقبالا كبيرا من الزوار المهتمين بالكتب المتخصصة، وهو ما يعزز قيمة الحدث.” من جهته، أعرب علي كريم، أحد الزوار، عن إعجابه بالتنظيم وحجم المشاركة، قائلا “المعرض يتيح فرصة فريدة للاطلاع على كتب من دول مختلفة، بالإضافة إلى أن الأسعار مناسبة وتلبي احتياجات مختلف الفئات.”
وأكد أحد المسؤولين عن الجناح الثقافي في المعرض محمد جاسم، في حديثه على أهمية المعرض في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع، قائلا “مثل هذه الفعاليات تقدم مساحة حيوية للتشجيع على القراءة ونشر المعرفة. نحن سعداء بحجم الإقبال ونوعية الكتب التي يتم عرضها.” وتشهد الدورة الحالية التي انطلقت مساء الخميس زخما غير مسبوق في عدد المشاركات وحجم الفعاليات مما يعكس أهميته كحدث ثقافي بارز في المنطقة.
ويضم المعرض الملايين من الكتب التي تحمل مئات الآلاف من العناوين في مجالات الثقافة، السياسة، الاقتصاد، التربية، الاجتماع، الفكر، الدين، الفن، الفلسفة، الأدب، التاريخ والجغرافيا. كذلك، القصص، الروايات، الموسيقى، والعلم، فضلا عن تخصصات أخرى، توضع بين يدي القرّاء. ويقدم المعرض مواضيع متنوعة تلبي اهتمامات القراء بمختلف فئاتهم من خلال تنظيم فعاليات تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي.
ويعد معرض السليمانية الدولي للكتاب واحدا من أبرز الفعاليات الثقافية السنوية في إقليم كردستان، حيث انطلقت أولى دوراته قبل ست سنوات بهدف تعزيز الثقافة والقراءة وتشجيع التبادل الفكري بين الكتّاب والناشرين من مختلف أنحاء العالم.
ويسعى المعرض وفق القائمين عليه إلى أن يكون منبرا للكتاب والمؤلفين والمثقفين كافة في إقليم كردستان والعراق لعرض إنتاجهم ومؤلفاتهم، ويترسخ سنويا بصفته مكانا للتلاقي الفكري مع القادمين من الخارج، ما يخلق أجوار تفاعل ثقافي ويدفع حركة الصناعة الثقافية في المنطقة.
وتعتبر مدينة السليمانية عاصمة الثقافة لإقليم كردستان لحيويتها الأدبية والفكرية وانفتاحها الثقافي، وأن العديد من كبار الشعراء والفنانين والكتاب ينحدرون منها، ما يجعل معرضها نقطة التقاء مثالية بين مختلف الأدباء والمثقفين من داخل العراق وخارجه، ومجالا خصبا لنقاش الأفكار والتصورات وبناء الجسور المعرفية بين الثقافات.