تويت
مهرجان سومر السينمائي للفيلم القصير في دورة افتراضية برؤية شبابية
الأفلام المشاركة أظهرت تنوعا كبيرا في الموضوعات حيث تناولت قضايا اجتماعية مهمة إضافة إلى الاهتمام بالقضايا البيئية.
الجمعة 2024/11/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
"لن تغوص وحيدا" أفضل فيلم وثائقي في المهرجان
بغداد - بعد دورة أولى ناجحة انعقدت الدورة الثانية من مهرجان سومر السينمائي للأفلام القصيرة افتراضيا، حيث اختار منظموه عدم إلغاء المهرجان الذي عجز عن توفير الدعم المالي اللازم، ليحولوا وجهته نحو “الأونلاين” مقررين خوض تجربة مختلفة تواكب التطور التكنولوجي وعرض تجارب سينمائية شابة وواعدة.
شهد المهرجان مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية حيث ترشح نحو مئة فيلم للمهرجان اختير منها 19 فيلما للتنافس على جوائز المهرجان الثلاث، الجائزة الذهبية والفضية والبرونزية.
وأظهرت الأفلام المشارِكة تنوعا كبيرا في الموضوعات، حيث تناولت قضايا اجتماعية مهمة مثل تجارة الأعضاء والجريمة، إضافة إلى طرح أفكار إبداعية ومبتكرة واهتمام بالقضايا البيئية في الدول العربية.
وقد فاز فيلم “موزِّع البريد” للمخرج أحمد فايز من مصر بالجائزة الأولى، وحصل فيلم “ديجور” للمخرج معتصم سميرات من الأردن على الجائزة الثانية، وهو من إنتاج وزارة الثقافة والتراث الأردنية، فيما فاز فيلم “أوراق جافة” للمخرجة دليلة الدرعية من سلطنة عُمان بالجائزة الثالثة، وهو من إنتاج الجمعية العُمانية للسينما.
كما حصل فيلم “لن تغوص وحيدًا” للمخرج العُماني فهد الميمني على جائزة أفضل فيلم وثائقي. ونال فيلم “ليل” للمخرج قصي حسام شرباتي من سوريا، وفيلم “المفتاح” للمخرج محمد ميساوي من فلسطين، تنويهات خاصة.
وقالت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان الدكتورة صفاء زهير الضوء إن المهرجان “حقق في عامه الأول إقبالا واضحا، فعلى مدار الأسابيع الأولى وصلتنا أفلام قصيرة متنوعة ما بين الروائي والتسجيلي من فلسطين ومصر وعمان وتونس وإيران، ومعظمها على مستوى عالٍ موضوعا وفنا. وكانت مفاجأة لجنة التحكيم هي المشاركة العمانية؛ إذ شاركت عمان بأكثر من فيلم غاية في التألق، ما جعل اللجنة في مأزق، لأنها ملزمة بترشيح ثلاثة أفلام فقط لنيل جوائز المهرجان، الأمر الذي اضطرها إلى استبعاد بعض الأفلام، على الرغم من جودتها الفنية، والمفارقة أننا مازلنا نتلقى الأفلام.”
ومن جهته أوضح عضو لجنة التحكيم المخرج مخلد نزار أن الأفلام المشاركة في المهرجان قدمت مستوى جيدا من الجودة مع بعض المفاجآت التي أضافت إلى التجربة عمقا وجاذبية، مشيرا إلى أن بعض هذه الأفلام تطرقت إلى مواضيع حساسة وجريئة، مثل زواج القاصرات والمخدرات وتجارة الأعضاء وجرائم القتل تحت مسمى “غسل الشرف”؛ وهو ما يعكس شجاعة صناع الأفلام في تناول قضايا مهمة ومؤثرة. كما برزت عدة أفلام وثائقية، تميزت بجودتها ومحتواها الغني.
ومن الأفلام التي شاركت في المهرجان فيلم “منبه” إخراج حيدر رحيم المالكي من العراق، و”سيدات – 18″ إخراج عتيقة العاقل من المغرب، و”باردوو” من إيران، و”يافا” إخراج سعود المهنا من فلسطين، و”نجلاء” إخراج حليم زهراوي من العراق، و”ليته كان مطرا” إخراج الأخوين ملص من سوريا، و”ديجور” إخراج معتصم سميرات من الأردن، و”أوراق جافة” إخراج دليلة الدرعية من سلطنة عمان، و”تحت” إخراج أحمد طاهر من العراق.
وشملت الأفلام الوثائقية فيلم “لن تغوص وحيدا” إخراج فهد الميمني و”سحر الرمال” إخراج وليد الخروصي من سلطنة عمان، و”السطل” للمخرج محمد عادل الحيمي من اليمن، وفيلم الرسوم المتحرك “تويت” إخراج محمد علي وحودي من مصر.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الأفلام المشاركة أظهرت تنوعا كبيرا في الموضوعات حيث تناولت قضايا اجتماعية مهمة إضافة إلى الاهتمام بالقضايا البيئية.
الجمعة 2024/11/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
"لن تغوص وحيدا" أفضل فيلم وثائقي في المهرجان
بغداد - بعد دورة أولى ناجحة انعقدت الدورة الثانية من مهرجان سومر السينمائي للأفلام القصيرة افتراضيا، حيث اختار منظموه عدم إلغاء المهرجان الذي عجز عن توفير الدعم المالي اللازم، ليحولوا وجهته نحو “الأونلاين” مقررين خوض تجربة مختلفة تواكب التطور التكنولوجي وعرض تجارب سينمائية شابة وواعدة.
شهد المهرجان مشاركة واسعة من مختلف الدول العربية حيث ترشح نحو مئة فيلم للمهرجان اختير منها 19 فيلما للتنافس على جوائز المهرجان الثلاث، الجائزة الذهبية والفضية والبرونزية.
وأظهرت الأفلام المشارِكة تنوعا كبيرا في الموضوعات، حيث تناولت قضايا اجتماعية مهمة مثل تجارة الأعضاء والجريمة، إضافة إلى طرح أفكار إبداعية ومبتكرة واهتمام بالقضايا البيئية في الدول العربية.
وقد فاز فيلم “موزِّع البريد” للمخرج أحمد فايز من مصر بالجائزة الأولى، وحصل فيلم “ديجور” للمخرج معتصم سميرات من الأردن على الجائزة الثانية، وهو من إنتاج وزارة الثقافة والتراث الأردنية، فيما فاز فيلم “أوراق جافة” للمخرجة دليلة الدرعية من سلطنة عُمان بالجائزة الثالثة، وهو من إنتاج الجمعية العُمانية للسينما.
كما حصل فيلم “لن تغوص وحيدًا” للمخرج العُماني فهد الميمني على جائزة أفضل فيلم وثائقي. ونال فيلم “ليل” للمخرج قصي حسام شرباتي من سوريا، وفيلم “المفتاح” للمخرج محمد ميساوي من فلسطين، تنويهات خاصة.
وقالت رئيسة لجنة تحكيم المهرجان الدكتورة صفاء زهير الضوء إن المهرجان “حقق في عامه الأول إقبالا واضحا، فعلى مدار الأسابيع الأولى وصلتنا أفلام قصيرة متنوعة ما بين الروائي والتسجيلي من فلسطين ومصر وعمان وتونس وإيران، ومعظمها على مستوى عالٍ موضوعا وفنا. وكانت مفاجأة لجنة التحكيم هي المشاركة العمانية؛ إذ شاركت عمان بأكثر من فيلم غاية في التألق، ما جعل اللجنة في مأزق، لأنها ملزمة بترشيح ثلاثة أفلام فقط لنيل جوائز المهرجان، الأمر الذي اضطرها إلى استبعاد بعض الأفلام، على الرغم من جودتها الفنية، والمفارقة أننا مازلنا نتلقى الأفلام.”
ومن جهته أوضح عضو لجنة التحكيم المخرج مخلد نزار أن الأفلام المشاركة في المهرجان قدمت مستوى جيدا من الجودة مع بعض المفاجآت التي أضافت إلى التجربة عمقا وجاذبية، مشيرا إلى أن بعض هذه الأفلام تطرقت إلى مواضيع حساسة وجريئة، مثل زواج القاصرات والمخدرات وتجارة الأعضاء وجرائم القتل تحت مسمى “غسل الشرف”؛ وهو ما يعكس شجاعة صناع الأفلام في تناول قضايا مهمة ومؤثرة. كما برزت عدة أفلام وثائقية، تميزت بجودتها ومحتواها الغني.
ومن الأفلام التي شاركت في المهرجان فيلم “منبه” إخراج حيدر رحيم المالكي من العراق، و”سيدات – 18″ إخراج عتيقة العاقل من المغرب، و”باردوو” من إيران، و”يافا” إخراج سعود المهنا من فلسطين، و”نجلاء” إخراج حليم زهراوي من العراق، و”ليته كان مطرا” إخراج الأخوين ملص من سوريا، و”ديجور” إخراج معتصم سميرات من الأردن، و”أوراق جافة” إخراج دليلة الدرعية من سلطنة عمان، و”تحت” إخراج أحمد طاهر من العراق.
وشملت الأفلام الوثائقية فيلم “لن تغوص وحيدا” إخراج فهد الميمني و”سحر الرمال” إخراج وليد الخروصي من سلطنة عمان، و”السطل” للمخرج محمد عادل الحيمي من اليمن، وفيلم الرسوم المتحرك “تويت” إخراج محمد علي وحودي من مصر.
ShareWhatsAppTwitterFacebook