"يوم شادي".. احتفاء بالراحل شادي عبدالسلام وبصمته في السينما المصرية
اليوم يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة للاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية والفنية المصرية التي تركت بصمة لا تُمحى.
الجمعة 2024/11/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مخرج نقل الهوية المصرية إلى الشاشة الصغيرة
القاهرة - رغبة منها في إحياء مسيرة فنانين مصريين أثروا في السينما المصرية وكانت لهم بصمة خاصة ومميزة، قررت وزارة الثقافة المصرية تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، يوم 11 ديسمبر المقبل، في عدد كبير من المحافظات المصرية، احتفاءً بالفنان الكبير الراحل شادي عبدالسلام.
يحمل هذا اليوم عنوان “يوم شادي”، وقالت الوزارة إنه يأتي ضمن خطتها للاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية والفنية المصرية التي تركت بصمة لا تُمحى.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن “الهدف من هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على أحد أهم رموز الفن المصري الذين استخدموا إبداعهم في تقديم الحضارة المصرية للعالم، وتعريف الجمهور برؤيته المميزة التي مزجت بين الفن والهوية الوطنية، ويهدف يوم شادي إلى تعزيز الوعي بقيمة الحضارة المصرية القديمة ودورها في إثراء الإنسانية.”
وأوضح أن الاحتفاء بشادي عبدالسلام يعكس شمولية الفعاليات الثقافية، بمشاركة معظم قطاعات وزارة الثقافة، ومنها المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي للترجمة، وقطاع المسرح، وقطاع الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومكتبات مصر العامة، والمركز القومي للسينما.
وشادي عبدالسلام الذي ولد في عام 1930 بالإسكندرية وتوفي في العام 1986، كان صاحب مشروع فني يعنى أساسا بالهوية المصرية، ويحظى بأهمية كبرى في الأوساط الفنية لكونه ترك بصمة مصرية واضحة في أفلامه القصيرة والطويلة، ومن أشهرها فيلم “المومياء” الذي اختير ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العالمية من رابطة النقاد الدولية في فيينا، كما احتل المرتبة الأولى في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أُجري في فرنسا عام 1994.
كانت للراحل بصمته كمصمم ديكور على الأفلام التي شارك فيها، ومنها: “وا إسلاماه”، “ألمظ وعبده الحامولي”، “الخطايا”، “رابعة العدوية”، “السمان والخريف”، و”أضواء المدينة”. كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخي الكبير “الناصر صلاح الدين” للمخرج يوسف شاهين.
وتشمل فعاليات “يوم شادي” عروضا تسلط الضوء على أعمال الفنان الراحل بالإضافة إلى ورش عمل وندوات تناقش تأثيره الفني ورؤيته الإبداعية التي استوحاها من الحضارة المصرية القديمة، وعرض النسخة المرممة من فيلم المومياء ومعرض فني لأعماله.
وأشار وزير الثقافة إلى أن البرنامج يضم العديد من المحاور التي أعدها متخصصون لتناول أعمال الفنان الكبير، ومن أبرزها “مصر الوطن في عيون شادي عبدالسلام”، “الرؤية البصرية والتشكيلية لشادي عبدالسلام كمدير فني في أعماله” منها أفلام “وا إسلاماه” و”أمير الدهاء” و”رابعة العدوية”، وكذلك تناوله لتاريخ مصر، ومناقشة فيلم “أخناتون”، بما في ذلك الاسكتشات والسيناريو وأفكاره عن الهوية المصرية، وتقديم تحليلات حول فيلم “الفلاح الفصيح” الذي يعكس فكرة العدل والفن في الدراما، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأدب المصري القديم من خلال نصوص مثل “شكاوى الفلاح الفصيح”، و”جماليات اللغة السينمائية عند شادي عبدالسلام”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
اليوم يأتي ضمن خطة وزارة الثقافة للاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية والفنية المصرية التي تركت بصمة لا تُمحى.
الجمعة 2024/11/29
ShareWhatsAppTwitterFacebook
مخرج نقل الهوية المصرية إلى الشاشة الصغيرة
القاهرة - رغبة منها في إحياء مسيرة فنانين مصريين أثروا في السينما المصرية وكانت لهم بصمة خاصة ومميزة، قررت وزارة الثقافة المصرية تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية، يوم 11 ديسمبر المقبل، في عدد كبير من المحافظات المصرية، احتفاءً بالفنان الكبير الراحل شادي عبدالسلام.
يحمل هذا اليوم عنوان “يوم شادي”، وقالت الوزارة إنه يأتي ضمن خطتها للاحتفاء بالرموز الفكرية والثقافية والفنية المصرية التي تركت بصمة لا تُمحى.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن “الهدف من هذه الفعاليات هو تسليط الضوء على أحد أهم رموز الفن المصري الذين استخدموا إبداعهم في تقديم الحضارة المصرية للعالم، وتعريف الجمهور برؤيته المميزة التي مزجت بين الفن والهوية الوطنية، ويهدف يوم شادي إلى تعزيز الوعي بقيمة الحضارة المصرية القديمة ودورها في إثراء الإنسانية.”
وأوضح أن الاحتفاء بشادي عبدالسلام يعكس شمولية الفعاليات الثقافية، بمشاركة معظم قطاعات وزارة الثقافة، ومنها المجلس الأعلى للثقافة، وأكاديمية الفنون، ودار الأوبرا المصرية، والمركز القومي للترجمة، وقطاع المسرح، وقطاع الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومكتبات مصر العامة، والمركز القومي للسينما.
وشادي عبدالسلام الذي ولد في عام 1930 بالإسكندرية وتوفي في العام 1986، كان صاحب مشروع فني يعنى أساسا بالهوية المصرية، ويحظى بأهمية كبرى في الأوساط الفنية لكونه ترك بصمة مصرية واضحة في أفلامه القصيرة والطويلة، ومن أشهرها فيلم “المومياء” الذي اختير ضمن أهم 100 فيلم في تاريخ السينما العالمية من رابطة النقاد الدولية في فيينا، كما احتل المرتبة الأولى في استطلاع الأفلام الأجنبية الذي أُجري في فرنسا عام 1994.
كانت للراحل بصمته كمصمم ديكور على الأفلام التي شارك فيها، ومنها: “وا إسلاماه”، “ألمظ وعبده الحامولي”، “الخطايا”، “رابعة العدوية”، “السمان والخريف”، و”أضواء المدينة”. كما صمم الديكورات والملابس للفيلم التاريخي الكبير “الناصر صلاح الدين” للمخرج يوسف شاهين.
وتشمل فعاليات “يوم شادي” عروضا تسلط الضوء على أعمال الفنان الراحل بالإضافة إلى ورش عمل وندوات تناقش تأثيره الفني ورؤيته الإبداعية التي استوحاها من الحضارة المصرية القديمة، وعرض النسخة المرممة من فيلم المومياء ومعرض فني لأعماله.
وأشار وزير الثقافة إلى أن البرنامج يضم العديد من المحاور التي أعدها متخصصون لتناول أعمال الفنان الكبير، ومن أبرزها “مصر الوطن في عيون شادي عبدالسلام”، “الرؤية البصرية والتشكيلية لشادي عبدالسلام كمدير فني في أعماله” منها أفلام “وا إسلاماه” و”أمير الدهاء” و”رابعة العدوية”، وكذلك تناوله لتاريخ مصر، ومناقشة فيلم “أخناتون”، بما في ذلك الاسكتشات والسيناريو وأفكاره عن الهوية المصرية، وتقديم تحليلات حول فيلم “الفلاح الفصيح” الذي يعكس فكرة العدل والفن في الدراما، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأدب المصري القديم من خلال نصوص مثل “شكاوى الفلاح الفصيح”، و”جماليات اللغة السينمائية عند شادي عبدالسلام”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook