مسيرة الفنان الليبي الساخر: محمد محمد الزواوي الترهوني. ورسام كاريكاتير.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة الفنان الليبي الساخر: محمد محمد الزواوي الترهوني. ورسام كاريكاتير.


    محمد الزواوي (فنان)

    من ويكيبيديا
    محمد محمد الزواوي الترهوني فنان ساخر ورسام كاريكاتوري ليبي.


    حياته

    ولد بضواحي بنغازي سنة 1936. درس بمدرسة الأبيار الداخلية حتى الرابعة الابتدائية. لظروف عائلية اضطر لترك الدراسة وعمل كرسام بالقسم السمعي والبصري التابع للمصالح المشتركة النقطة الرابعة الأمريكية.. في عام 1963 انتدب للعمل في مجلة الإذاعة بطرابلس كمخرج صحفي ورسام وعلى صفحاتها خطّ أول لوحة ساخرة ،ثم انتقل لمجلة المرأة كمخرج ورسام إلى جانب نشر رسومه في معظم الصحف التي كانت تصدر بالبلاد وإلى جانب التزامه اليومي بنشر رسومه بصحيفة الثورة بعد بعد الانقلاب العسكري الذي قاده معمر القذافي سنة 1969 ثم عمل كرسام بصحيفة الأسبوع السياسي ،ثم بصحيفة الجماهيرية وصحيفة الزحف الأخضر.

    الفنان نشر رسومه في عدد من الصحف الليبية كان اخرها في جريدة "الصباح أويا" الأسبوعية، والتي اوقفتها اللجان الشعبية الليبية بسبب انتقاده للنظام السياسي نهاية عام 2010، ثم صدرت لاحقاً برئيس تحرير جديد في نسخة أعتبرت حينها نسخة مزورة، ما لبث الفنان أن توقف عن النشر فيها لاحقاً.خاض تجربة الرسوم المتحركة ونفذ أعمالا في هذا الميدان مدتها أكثر من 50 دقيقة. أقام العديد من المعارض المحلية والخارجية.

    تميز الزواوي في شغله الاجتماعي بالتقاط ملامح الشخصية الليبية الشعبية الساذجة وشحنها بنقده الخاص لنمط تفكيرها. ويقول عنه الناقد غسان الامام في جريدة الشرق الأوسط " الرسام الليبى محمد الزواوى الذي لايملك رسام عربى آخر قدرته الفنية في اتقان التفاصيل، وأحسب أنه متأثر بالمدرسة الكاريكاتيرية الاميركية حيث يتمتع الرسام بوقت كاف لرسم لوحة واحدة متكاملة في الاسبوع. في سبعينيات القرن المنصرم كانت للزواوي اعمال رائعة في مجال القصة المصورة، هاهو يزين مجلة الأمل للأطفال بمسلسل البطل الصغير: قصة فتى ليبي صغير يحمل رسالة لعمر المختار ويتعرض في طريقه لمخاطر قمع الجند الإيطالي. تلاها بمسلسل اخر وهو بضربة واحدة قتل سبعة، مسلسل ضاحك أبدعه الزواوي بمزيج من الموهبة والاحتراف وعطاء شبابه.
    وفاته

    توفي يوم الأحد الموافق 5 يونيو عام 2011 فنان الكاريكاتير الليبي الكبير محمد الزواوي في العاصمة الليبية طرابلس، عن عمر يناهز ال 76 عام. الوفاة حدثت نتيجة جلطة في القلب عندما كان الفنان يخط خطوطه الأولى لرسمه الذي لم يكمله، مما أدى إلى سقوطه عن كرسيه، ووفاته، حيث كان الفنان الراحل في صحة جيدة قبل وفاته المفاجئة، كما أفاد أحد أبناءه.
    نماذج من أعماله

  • #2

    انفوغرافيك ا في ذكرى رحيله.. ماذا تعرف عن أسطورة الكاريكاتير الليبي؟

    8 يونيو، 2021 م
    أخبارليبيا24-انفوغرافيك

    مرت منذ ثلاثة أيام الذكرى العاشرة لرحيل أسطورة “الكاريكاتير” الليبي الرسام محمد محمد الزواوي، والذي كان قد توفي الأحد 5 يونيو2011 في العاصمة طرابلس عن عمر 76 عام نتيجة جلطة في القلب.

    ولد الزواوي في ضواحي بنغازي سنة 1935 وتلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الأبيار الداخلية شرقي بنغازي حتى السنة الرابعة الابتدائية.

    وانتقل إلى بنغازي لمواصلة دراسته لكن الظروف الاجتماعية أجبرته على ترك الدراسة، والعمل رسامًا بالقسم السمعي والبصري لوزارة الأنباء والإرشاد.

    في 1963 انتدب للعمل مخرجا ورساما في مجلة الإذاعة الصادرة عن الإذاعة والتلفزيون الليبي، كما عمل بمجلة المرآة التي كانت ترأس تحريرها خديجة الجهمي.

    طُبعت أعماله الفنية الساخرة في مجلدين الأول بعنوان “الوجه الآخر” والثاني بعنوان “أنتم”، كما طبع له مجلد توثيقي بعنوان “نواقيس”.

    خلال مسيرته الحافلة بالعطاء أقام الزواوي عديد المعارض المحلية والعربية والدولية، كما نال جوائز عدة بينها وسام الريادة في مجال الفن الساخر.


    ليبيامحمد

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	k5pH9aD6idAD6f6eojPnVV.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	48.2 كيلوبايت 
الهوية:	24726

      الفنان الكاريكاتيري محمد الزواوي ..رسام التفاصيل الاجتماعية والسياسية

      طرابلس - وكالات |29 March, 2014


      هو فنان التفاصيل الصغيرة البارع في تصوير ملامح مجتمعه بدقة لم يبلغها أي فنان كاريكاتير عربي آخر، وفي ليبيا يعتبره الناس فنانهم الأول، الذي يلمس قضاياهم وهمومهم اليومية ببراعة وعفوية لا بل يدفع الناظر الى رسومه للتفكير وبعمق انه كمن يلقي صخرة في بحيرة راكدة حيث يستثير عقل المتلقي وعواطفه تجاه المحتوى الذي يقدمه.

      وبعكس معظم رسامي الكاريكاتير الذين ينهون الرسم في غضون ربع ساعة يبقى الزواوي يرسم ولساعات في رسم واحد مدروس من حيث الكتلة والظل والنور والأبعاد وهو يتعمد رسم المجاميع حيث يصوّر كل شخص في اللوحة بكامل ملامحه ولو كانوا أكثر من مئة، أما في رسومه الملونة فحدّث ولا حرج، فريشة مرنة ورشيقة تنافس الصورة الفوتوغرافية ودفعت الصحف العالمية الكبرى للكتابة عنه وصدرت عن أعماله الدراسات باللغات المختلفة وشهدت معارضه في البلاد العربية وعواصم العالم عشرات الالاف من المعجبين المتعجبين وما من زائر لليبيا الا وحرص على ان يصطحب معه نُسخا من كتبه "الوجه الآخر" و"أنتم" و"نحن".

      ولد محمد الزواوي بضواحي بنغازي سنة 1936.

      وحول بدايته مع الرسم يقول في حديث نادر نشر منذ سنوات:

      "ولدت ميولي نحو الكاريكاتير في عمر مبكر، فقد كنت أسكن في نجع بدوي، وكان بجوارنا واد اسمه "وادي القطارة". وكانت يومياتي تبدأ في ظل هذا الجو أرعى البقر صباحاً وأقطف الزهور وأوراق العنب واحولها الى الوان على الصخور، وبعد الغروب أفاجأ بأن البقر الذي كنت مكلفاً بحراسته قد غادر المكان! وكالعادة تعودت ان يكون موعد (العلقة) الساخنة بعد هذه الفترة يومياً حتى دخلت المدرسة وفي المدرسة فشلت في جميع الدروس الا مادة الرسم، وبعد سنوات تركت الدراسة بسبب ظروفي العائلية لأعمل رساماً في شركة اميركية.



      وفي هذه الفترة بدأت أتابع رسوم الفنان اليوناني "برني" الذي كان يرسم في مجلة "الاثنين" المصرية وفعلاً بدأت محاولات تقليد لاترك الرسم الواقعي الى الكاريكاتير".



      وعندما حُلت المصالح المشتركة سنة 1961 انتدب الزواوي للعمل في "مجلة الاذاعة" بطرابلس كمخرج صحفي ورسام. وعلى صفحاتها خط أول لوحة ساخرة عام 1963، ثم انتقل لمجلة "المرأة" كمخرج ورسام الى جانب نشر رسومه في معظم الصحف التي كانت تصدر بالبلاد الى جانب التزامه اليومي بنشر رسومه بصحيفة "الثورة" ثم عمل رساما بصحيفة "الاسبوع السياسي" ثم بصحيفة "الجماهير" ثم "الزحف الأخضر سابقا " و"الشاهد" حالياً. وهو من قلة في العالم العربي الذين خاضوا غمار الرسوم المتحركة ونفذ أفلاماً مدتها أكثر من 50 دقيقة، وقد كُرّم الزواوي مرتين بوسام "المواطن الصالح"

      توفي يوم الأحد الموافق 5 يونيو عام 2011 فنان الكاريكاتير الليبي الكبير محمد الزواوي في العاصمة الليبية طرابلس، عن عمر يناهز ال 76 عام. الوفاة حدثت نتيجة جلطة في القلب عندما كان الفنان يخط خطوطه الأولى لرسمه الذي لم يكمله، مما أدى إلى سقوطه عن كرسيه، ووفاته، حيث كان الفنان الراحل في صحة جيدة قبل وفاته المفاجئة، كما أفاد أحد أبناءه.

      كتب د.علي فهمي خشيم في تقديمه لكتاب الفنان الليبي محمد الزواوي :

      كلما أطال المرء النظر تبينت له معان فنية في تلك الخطوط الدقيقة والتفصيلات الجزئية التي يهتم بها كل الاهتمام ، تماماً

      كما يهتم كاتب مجيد بالتفصيلات والدقائق بعد أن عاشها وأدرك أبعاد تأثيرها العميق ،

      وميزة أخرى في لوحات الزواوي لا تخطئها العين ، هي قدرته العجيبة على ألا يكتفي بان يجعلنا نضحك من قلوبنا للمفارقة

      الغريبة , أو يشد انتباهنا إلى جزئيات لم تخطر لنا على بال , فحسب بل قدرته على أن يدفعنا لان نفكر في القضية التي

      يصورها...

      ولوحات الزواوي ليست مجرد عرض للمهارة الفنية , وما من رسم له مجرد شكل جمالي مسطح , انه يضمّن كل خط فكرة ،

      فيخرج المتأمل بمجموعة أفكار تشغل ذهنه وتثير خياله ليفحص واقعه ويثور عليه ليغيره إلى الأفضل ...يتميز الزواوي بثبات

      اليد , وحدة الخطوط , والثقة الواضحة في الريشة الراسمة ،

      وبالنسبة لحرصه على التفاصيل التي هي في بعض المذاهب غير ذات ضرورة لكنها في مذهبه ضرورية جدا.إن محمداً ـ بلا جدال ـ خير من يرسم المجتمع الليبي كاريكاتيرا وقس على هذا بقية الأفراد والطبقات والمهن والصناعات..وهذه ميزة لا تتوفر بغيره ...

      رسوم الزواوي تتحدث بنفسها عن نفسها وهي ستدفع بالابتسامة حتما إلى شفاهنا , لكنها تشير بجانب هذا إلى مواطن الألم وتدل على مصادر الخطأ والخطر ..تميزالزواوي في شغله الاجتماعي بالتقاط ملامح الشخصية الليبية الشعبية الساذجة وشحنها بنقده الخاص لنمط تفكيرها .

      ويقول عنه الناقد غسان الامام في جريدة الشرق الاوسط " الرسام الليبى محمد الزواوى الذى لايملك رسام عربى آخر قدرته الفنية في اتقان التفاصيل ، وأحسب أنه متأثر بالمدرسة الكاريكاتيرية الاميركية حيث يتمتع الرسام بوقت كاف لرسم لوحة واحدة متكاملة في الاسبوع

      وما الذي يمكن أن يقال ـ بعد ـ في الزواوي ؟

      ولقد كتبت عنه الصحف العالمية .وصدرت عن أعماله الدراسات باللغات المختلفة , وشهدت معارضه في بلادنا وفي عواصم العالم عشرات الآلاف من المعجبين المتعجّبين .إن المرء ليستحي إن يقدم علماً مثل محمد الزواوي .

      فلنعتبر ما مضى مجرد خواطر عن أعمال هذا الفنان الراقي جدا , والرقيق جدا في الوقت ذاته " د.فهمي خشيم" .

      تعليق

      يعمل...
      X