البصريات الهندسية - الضوء .. الفيزياء
البصريات الهندسية
تستخدم العدسات أو المرايا المنحنية ذات الاشكال المحددة في كسر الضوء وارساله في الاتجاهات المطلوبة . فالعدسة المحدبة ( المنحنية باتجاه الخارج ) أو المرأة المقعرة ( المنحنية باتجاه الداخل ) تستطيع جمع الاشعة المتوازية في نقطة واحدة تدعى البؤرة . اما العدسات المقعرة أو المرايا المحدبة فانها تفرق الاشعة حتى تبدو وكأنها صادرة عن نفس البؤرة .
وكلما كان انحناء سطح العدسة أو المرأة اكبر زاد اقتراب البؤرة من العدسة .
وعندما تسقط الاشعة الآتية من جسم منير أو عاكس للضوء على عدسة أو مرأة ، تتكون من جراء ذلك صورة للجسم نفسه فالمرأة تعكس الضوء وفقا لقوانين الانعكاس ، فاذا كان سقوطه متعامدا عليها ، يعود بالاتجاه نفسه . أما نفاذ الضوء الى داخل العدسة ، فانه خاضع لقوانين انكسار الضوء .
والمعروف أن الضوء لا ينكسر اذا مر في مركز العدسة جميع هذه القواعد تساعد على تعيين صورة الجسم النهائية هندسيا لانها عبارة عن نقطة التقاء لجميع هذه الاشعة .
تكون صورة الجسم حقيقية اذا كان بالامكان تركيزها بؤريا على ستارة معينة . وفي بعض الحالات التي يحتل فيها الجسم مواضع محددة وفقا لمركز البؤرة تتفرق الاشعة بعد انعكاسها أو انكسارها وتظهر كأنها صادرة عن الصورة نفسها التي تسمى في هذه الحالة صورة وهمية ( كالصورة التي تتكون بواسطة مرأة مسطحة ) . وفي بعض الحالات تكون الصورة الصادرة عن مراة او عدسة مقلوبة أي أن رأسها الى اسفل وأسفلها الي فوق .
والمعروف أن الضوء الذي يسقط على العين ينكسر فيها مرتين : مرة في البؤبؤ ومرة في القرنية ، ثم يتركز بؤريا على جزء حساس من شبكية العين اسمه التقعر الحفري . ويوجد في الشبكية نوعان من الخلايا الحساسة جدا للضوء هي الخلايا المخروطية المركزة في القمر الحفري والعصيات ( الخلايا العيدانية ) ومهمتها ارسال نبضات الى الدماغ بواسطة الالياف التابعة لعصب البصر نفسه .
وتتحكم العضـلات الهديبية ، التي تتصل ببؤبؤ العين بواسطة اربطة معينة ، بقدرة العين على تجميع الضوء داخلها . أما الحدقة فان وظيفتها التحكم بكمية الضوء الداخلة اليها ، من خلال قدرتها على تغيير طول قطرها .
ولذلك فانها تتسع في الليل وتضيق في النهار .
تكوين الصور بواسطة العدسات والمرايا ( الى اليسار ) .
البصريات الهندسية
تستخدم العدسات أو المرايا المنحنية ذات الاشكال المحددة في كسر الضوء وارساله في الاتجاهات المطلوبة . فالعدسة المحدبة ( المنحنية باتجاه الخارج ) أو المرأة المقعرة ( المنحنية باتجاه الداخل ) تستطيع جمع الاشعة المتوازية في نقطة واحدة تدعى البؤرة . اما العدسات المقعرة أو المرايا المحدبة فانها تفرق الاشعة حتى تبدو وكأنها صادرة عن نفس البؤرة .
وكلما كان انحناء سطح العدسة أو المرأة اكبر زاد اقتراب البؤرة من العدسة .
وعندما تسقط الاشعة الآتية من جسم منير أو عاكس للضوء على عدسة أو مرأة ، تتكون من جراء ذلك صورة للجسم نفسه فالمرأة تعكس الضوء وفقا لقوانين الانعكاس ، فاذا كان سقوطه متعامدا عليها ، يعود بالاتجاه نفسه . أما نفاذ الضوء الى داخل العدسة ، فانه خاضع لقوانين انكسار الضوء .
والمعروف أن الضوء لا ينكسر اذا مر في مركز العدسة جميع هذه القواعد تساعد على تعيين صورة الجسم النهائية هندسيا لانها عبارة عن نقطة التقاء لجميع هذه الاشعة .
تكون صورة الجسم حقيقية اذا كان بالامكان تركيزها بؤريا على ستارة معينة . وفي بعض الحالات التي يحتل فيها الجسم مواضع محددة وفقا لمركز البؤرة تتفرق الاشعة بعد انعكاسها أو انكسارها وتظهر كأنها صادرة عن الصورة نفسها التي تسمى في هذه الحالة صورة وهمية ( كالصورة التي تتكون بواسطة مرأة مسطحة ) . وفي بعض الحالات تكون الصورة الصادرة عن مراة او عدسة مقلوبة أي أن رأسها الى اسفل وأسفلها الي فوق .
والمعروف أن الضوء الذي يسقط على العين ينكسر فيها مرتين : مرة في البؤبؤ ومرة في القرنية ، ثم يتركز بؤريا على جزء حساس من شبكية العين اسمه التقعر الحفري . ويوجد في الشبكية نوعان من الخلايا الحساسة جدا للضوء هي الخلايا المخروطية المركزة في القمر الحفري والعصيات ( الخلايا العيدانية ) ومهمتها ارسال نبضات الى الدماغ بواسطة الالياف التابعة لعصب البصر نفسه .
وتتحكم العضـلات الهديبية ، التي تتصل ببؤبؤ العين بواسطة اربطة معينة ، بقدرة العين على تجميع الضوء داخلها . أما الحدقة فان وظيفتها التحكم بكمية الضوء الداخلة اليها ، من خلال قدرتها على تغيير طول قطرها .
ولذلك فانها تتسع في الليل وتضيق في النهار .
تكوين الصور بواسطة العدسات والمرايا ( الى اليسار ) .
تعليق