الرادار - الالكترونيات .. الفيزياء
الرادار
الرادار كلمة مركبة من أوائل حروف كلمتي الكشف الراديوي Radio Detection وضبط مدى البعض Ranging . وقد ساعد على تطوره ضرورة اكتشاف طيران العدو ابان الحرب العالمية الثانية . وهو مبني على حزمات من نبضات من الموجات الراديوية القصيرة موجهة نحو جسم بعيد وبما أن هذه الحزمات ضيقة الاتساع ، فانها تقطع في جو الارض مسافات اكثر مما يقطعه الضوء بسبب عدم قدرة جزيئات الغبار الدقيقة على تفريقها ثم ينعكس بعض هذه النبضات ويعود الى النقطة التي انطلق منها ، فيلتقطه هوائي الرادار ويحوله الكترونيا من حالة البث الى حالة الاستقبال مباشرة وبعد كل نبضة والجدير بالذكر أن اتجاه الهدف يتحدد بواسطة اتجاه الحزمة المنعكسة على الرادار . أما بعدها عنه فانه يتحدد بواسطة مهلة التعويق التي تدوم بين بث النبضة والتقاطها ، علما بأن التقاط صدى النبضة يتم قبل بث النبضة التي تليها مباشرة .
ولو تم التقاط صدى الاشارة بعد زمن ن ( بضع ميكروثوان ) تكون المسافة بين الهوائي والهدف ح ن ٢ حيث تمثل ح سرعة الضوء .
وفي بعض اجهزة الرادار ، تتحدد سرعة الهدف المتحرك بواسطة انزياح تردد الصدى الناجم عن وجود اثر دوبلر .
بعد ذلك يتم عرض اشارة الرادار على الشاشة الفلورية راسمة الاشعة الكاثودية . ويكون هذا الانبوب من نوع مكشاف | حيث تمثل المسافة افقيا والزمن عموديا ، أو من نوع « مبين مواقع اشعاعي » يتمثل فيه الهدف بواسطة بقعة موجودة على خط شعاعي يتحدد اتجاهه باتجاه الهوائي نفسه .
وهناك ثلاثة شروط لا بد ان تتوفر في مجموعة جهاز الرادار : تردد عال ( ويتراوح بين ٢٠٠ ميغا هرتز و ١٥ جيغا هرتز ) يسمح بانعكاس جيد للموجات على الاجسام الصغيرة ، وقدرة كبيرة تزيد من قوة الموجة المعكوسة ، وقدرة جيدة على التوجيه تساهم في احكام التسديد على الاهداف بشكل جيد .
والصمامات العادية غير قادرة على تزويد الرادار بتردده وقدرته المطلوبين ، ولا بد من استخدام أجهزة خاصة كالمغنطرون ، وهو عبارة عن صمام ثلاثي يوضع بين قطبي مغنطيس كهربائي ويعطي ذبذبة ذات تردد عال تحدث نتيجة للتفاعل بين المجالين الكهربائي والمغنطيسي فيه .
( يستخدم الرادار لتحديد أماكن الطائرات القادمة ) .
الرادار
الرادار كلمة مركبة من أوائل حروف كلمتي الكشف الراديوي Radio Detection وضبط مدى البعض Ranging . وقد ساعد على تطوره ضرورة اكتشاف طيران العدو ابان الحرب العالمية الثانية . وهو مبني على حزمات من نبضات من الموجات الراديوية القصيرة موجهة نحو جسم بعيد وبما أن هذه الحزمات ضيقة الاتساع ، فانها تقطع في جو الارض مسافات اكثر مما يقطعه الضوء بسبب عدم قدرة جزيئات الغبار الدقيقة على تفريقها ثم ينعكس بعض هذه النبضات ويعود الى النقطة التي انطلق منها ، فيلتقطه هوائي الرادار ويحوله الكترونيا من حالة البث الى حالة الاستقبال مباشرة وبعد كل نبضة والجدير بالذكر أن اتجاه الهدف يتحدد بواسطة اتجاه الحزمة المنعكسة على الرادار . أما بعدها عنه فانه يتحدد بواسطة مهلة التعويق التي تدوم بين بث النبضة والتقاطها ، علما بأن التقاط صدى النبضة يتم قبل بث النبضة التي تليها مباشرة .
ولو تم التقاط صدى الاشارة بعد زمن ن ( بضع ميكروثوان ) تكون المسافة بين الهوائي والهدف ح ن ٢ حيث تمثل ح سرعة الضوء .
وفي بعض اجهزة الرادار ، تتحدد سرعة الهدف المتحرك بواسطة انزياح تردد الصدى الناجم عن وجود اثر دوبلر .
بعد ذلك يتم عرض اشارة الرادار على الشاشة الفلورية راسمة الاشعة الكاثودية . ويكون هذا الانبوب من نوع مكشاف | حيث تمثل المسافة افقيا والزمن عموديا ، أو من نوع « مبين مواقع اشعاعي » يتمثل فيه الهدف بواسطة بقعة موجودة على خط شعاعي يتحدد اتجاهه باتجاه الهوائي نفسه .
وهناك ثلاثة شروط لا بد ان تتوفر في مجموعة جهاز الرادار : تردد عال ( ويتراوح بين ٢٠٠ ميغا هرتز و ١٥ جيغا هرتز ) يسمح بانعكاس جيد للموجات على الاجسام الصغيرة ، وقدرة كبيرة تزيد من قوة الموجة المعكوسة ، وقدرة جيدة على التوجيه تساهم في احكام التسديد على الاهداف بشكل جيد .
والصمامات العادية غير قادرة على تزويد الرادار بتردده وقدرته المطلوبين ، ولا بد من استخدام أجهزة خاصة كالمغنطرون ، وهو عبارة عن صمام ثلاثي يوضع بين قطبي مغنطيس كهربائي ويعطي ذبذبة ذات تردد عال تحدث نتيجة للتفاعل بين المجالين الكهربائي والمغنطيسي فيه .
( يستخدم الرادار لتحديد أماكن الطائرات القادمة ) .
تعليق