انتقادات نظرية الخلق
مآخذ على نظرية الخلق في الأدب
يؤخذ على نظرية الخلق في الأدب أنها بدأت بمقدمات خاطئة، فوصلت إلى نتائج خاطئة، حالها حال كل نظرية معرّضة للصواب والخطأ، فإليوت الذي فسّر عملية الإبداع بفرضيات تأمليّة غير مسنودة بعلم، من شأنها أن تجعلها بعيدة عن الموضوعية، خصوصًا وأن الموضوع والعواطف والخبرات الاجتماعية وطريقة معالجة الموضوع، لها أثر كبير في شكل العمل الأدبي وصياغته، كما أن العلم يرفض تفتيت الإنسان وتجزئته إلى ملكات وقوى منفصلة، في الوقت الذي تحدث فيه إليوت عن الأديب وكيف يبدع ليصل إلى العمل الأدبي الخالص، وبهذا كان يعزل العمل الأدبي عن الأديب، ويعزل الأديب عن مجموع علاقاته. كما أنّ مصطلح المعادل الموضوعي، حمل تناقضًا بين ما قصده منه أصحابه وبين دلالته، فالبحث عن المعادِل في الأدب، يستلزم البحث عن المعادَل، وهذا يعني ربط العمل الأدبي بشيء خارجي، وهذا ينفي عن الأدب أن يكون فنًَا خالصًا، وهذا ما كانت ترفضه نظرية الخلق في الأدب.
لبابة حسن
مآخذ على نظرية الخلق في الأدب
يؤخذ على نظرية الخلق في الأدب أنها بدأت بمقدمات خاطئة، فوصلت إلى نتائج خاطئة، حالها حال كل نظرية معرّضة للصواب والخطأ، فإليوت الذي فسّر عملية الإبداع بفرضيات تأمليّة غير مسنودة بعلم، من شأنها أن تجعلها بعيدة عن الموضوعية، خصوصًا وأن الموضوع والعواطف والخبرات الاجتماعية وطريقة معالجة الموضوع، لها أثر كبير في شكل العمل الأدبي وصياغته، كما أن العلم يرفض تفتيت الإنسان وتجزئته إلى ملكات وقوى منفصلة، في الوقت الذي تحدث فيه إليوت عن الأديب وكيف يبدع ليصل إلى العمل الأدبي الخالص، وبهذا كان يعزل العمل الأدبي عن الأديب، ويعزل الأديب عن مجموع علاقاته. كما أنّ مصطلح المعادل الموضوعي، حمل تناقضًا بين ما قصده منه أصحابه وبين دلالته، فالبحث عن المعادِل في الأدب، يستلزم البحث عن المعادَل، وهذا يعني ربط العمل الأدبي بشيء خارجي، وهذا ينفي عن الأدب أن يكون فنًَا خالصًا، وهذا ما كانت ترفضه نظرية الخلق في الأدب.
لبابة حسن