هل انت تعيش أم تحيا ؟ عش بحكمة تعش طويلا _ طريقك الى الصحة والسعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل انت تعيش أم تحيا ؟ عش بحكمة تعش طويلا _ طريقك الى الصحة والسعادة

    هل انت تعيش أم تحيا ؟ عش بحكمة تعش طويلا

    كثيرون هم الذين يتضجرون ويتذمرونمن الحياة فهم يوجودون فقط لايحيون يأكلون ويشربون ويتنفسون ولكنهم لايجدون لذة في الحياة هؤلاء يحتاجون الى ايقاظ تلك القوى العجيبة المحيية الكامنة فيهم يحتاجون الى طعام تام متوازن غني بالمعادن الطبيعية والفيتامينات وكل العناصر الأخرى التي تؤلف جزءا من الطعام المعدحسب الطريقة الواجبة يحتاجون الى ان ينظرو الى الحياة نظرة جديدة عاقلة لانه اذا تجدد العقل اكتسب الجسم كله حلة جديدة من النشاط والحياة

    الفرق بين العيش والحياة


    العيش : هو ان تمارس افعالا وانشطة كالأكل والشرب والنوم
    ان تتكيف مع كل الظروف المحيطة بك فتنحني للريح وتجامل
    وتهادن وتنافق من اجل مصالحك المادية او الشخصية
    قد تواجه كبتاً او ظلماً او قهراً وتصمت فتصاب بالأمراض
    نتيجة الضغوط النفسية


    الحياة : هي ان تتأمل كل ما حولك تنتعش بنسمة الصباح ،
    يسعدك منظر الحقول ، ترى جوانب مضيئة حولك
    تحاول ان تحلل ، تستنتج ، تبني ، تعطي ، تمنح ،
    تهب الحب وتشعر بالآخرين
    ترتبط بكل ما حولك بروابط عاطفية مليئة بالاحساس والشعور
    بعيدا عن مصالح مادية اوذاتية


    لنقف قليلاً نتأمل
    ونتساءل
    هل نحن نعيش ام نحيا ؟؟


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	N1VYL26TDW1025Mr6H4RB8aN.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	56.1 كيلوبايت 
الهوية:	24691










  • #2
    هل انت تعيش ام تحيا ؟ عش بحكمة تعش
    طويلا

    لاشيء يسرع بنا الى الشيخوخة والهرم ويسلبنا نضارتنا وجمالنا مثل اهمالنا القوانين الصحية فاذا أردنا ان نحافظ على حيويتنا وجب علينا ان نختار لانفسنا أفضل مايمكن ان تقدمه لنا الطبيعة ليست الشيخوخة الباكرة امرا محتما علينا انما نحن نجلبه على انفسنا بأنفسنا وبامكاننا أن نتجنبه اذا عشنا حياة صحيحة صحية فلنبدأ الآن بان نولي الامر هذا الاهتمام اللازم فنغير طرق معيشتنا اذا لم تكن حكيمة وننظر الى الحياة نظرة جديدة


    قد تتساءل: من هم هؤلاء الذين يعيشون الحياة؟ وكيف لم يتأتَ لي أن أكون من زمرتهم؟

    دعني أخبرك أنه لأمكنك عزيزي كائنًا من كنت، أنت تعيش الحياة لولا أنك لا تدرك الفرق بين أن تكون على قيد الحياة، وبين أن تكون على قيد العيش..



    ما عساه يكون الفرق بين أن تحيا وبين أن تعيش إذًا؟


    يقول أوسكار وايلد -أحد القلة الذين اختاروا أن يعيشوا الحياة-: "أن تعيش، لهو أكثر الأشياء ندرةً في هذا العالم، معظم الناس يكتفي بمجرد البقاء على قيد الحياة".

    أن تكون حيًّا يعني أن تأكل وتشرب، تؤدي الالتزامات المجتمعية والمهنية، تصل رحم ذاك وتتحدث عن أولئك، وتمضي اليوم ما بين مشاغل الحياة الصغيرة والكبيرة، ذلك ما يتطلبه منك أن تكون كائنًا حيًّا، حتى يحل ميعاد الخلود للنوم فتراك عاجزًا عنه بل وأحيانًا تراه حيلتك الوحيدة للفرار من الهموم ولائمة النفس والناس، ذلك أنك تشعر بالفراغ والخواء، ولم يعد يجدِ نفعه محاولتك الترفيه عن نفسك، أتعلم لمَ؟ لأنك حي، فلو كنت تعيش الحياة لخلدت إلى النوم بسعادة مترقبًا حلول صبيحة اليوم التالي لتستأنف عيشك في هذه الحياة، بروح متجددة وهدف قابع نصب عينيك تتعطش كل يوم لتحقيقه.


    طوال سنيّ حياتك المنصرمة، كم تبلغ احتمالية أن تكون رأيت فيها شخصًا يعيش الحياة؟ بل ما احتمالية أن تكون أنت بحد ذاتك فردًا يعيشها؟

    الكل من حولك أحياء، صدقني! لكن ليس الكل من حولك يعيش الحياة...

    فقلةٌ هم من يعيشها




    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	MQKt2KN2H7LJNgDh32Syd31T.jpg 
مشاهدات:	20 
الحجم:	66.4 كيلوبايت 
الهوية:	24696







    تعليق


    • #3
      ليس في الحياة مايضر اذاكنا نسير فيها حسب افضل واسمى متطلباتها فينفتح امامنا بحر زاخر من النشاط والطاقة والبهجة والسرور ان الذي يحيا حقيقة في الحياة هو ذلك الذي يتحلى بشخصية ايجابية فعالة تتجاوز النفس الى الأخرين شخصية. قد يكون صاحبها مقيدا جسديا بالعوائق والصعوبات لا بل قد يكون مقعدا ومع ذلك يحول مركز افكاره من نفسه ومشاكله الى مشاكل الاخرين ومتاعبهم ويساعدهم

      ولتتوضح لك ماهية المرء الذي يعيش الحياة، اسأل نفسك الاسئلة التالية:


      1. إن أمسكت ورقة وقلم الآن وشرعت في كتابة إنجازاتي، هل سأجد ما أكتبه فيها؟

      2. هل لدي هدف أسعى لتحقيقه؟

      3. هل حققت ما يجعلني راضيًا عن نفسي؟

      4. هل تسنت لي فرصة رؤية كل الجمال القابع في هذا العالم؟

      5. هل أنا أنام قرير العين دون التفكير بتوجس عما يحمله لي الغد؟

      6. هل أنا بالفعل أعيش لنفسي، أم أنني أفعل ما يمليه علي الناس؟

      7. بعد مماتي، أأريد أن يخلد اسمي بين الناس؟ إن كنت أريد ذلك، فماذا أفعل؟

      وبإلقاء نظرة سريعة على إجاباتك لهذه الأسئلة ستعلم إن كنت حيًّا، أم أنك بالفعل تعيش الحياة.




      عليك أن تتذكر دائمًا بأن الحياة ما هي إلا مخاطرة لا ضير من الخوض فيها، فكما يقال: "Better an ‘oops’, than a ‘what if’”. أي: من الأفضل لك تخوض في الأمر وتندم عليه لاحقًا على أن تظل تفكر فيما كان سيحدث لو أنك فعلته، فكما أخبرت به أوبرا وينفري: "إن أعظم مخاطرة تخوضها هي أن تعيش الحياة التي رسمتها في أحلامك".

      الآن وقد علمت أن عيش الحياة قائم على المخاطر والمغامرات، أتريد أن تكون على قيد العيش؟




      بعد قراءتك لهذا المقال أجزم أنه باستطاعتك أن تخبرني من الذي يعيش حياته: أهو الذي يستيقظ صبيحة كل يوم مثقل النفس والروح ليذهب لعمل لا يشعر بمتعة الإنجاز فيه، أم من ينام على حرارة التطلع للغد فيستطيع مواصلة حياته بالوتيرة التي ارتضى لنفسه أن يعيشها؟



      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2SdyhUtXKahVC27tDALTKE19.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	0 
الهوية:	24700






      التعديل الأخير تم بواسطة Seham Alhassn; الساعة 05-31-2022, 04:42 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X