تم تعديل الهرم الأكبر في الجيزة بواسطة بنائين مجهولين قاموا بإصلاح أو تغيير هيكله الموجود. في الواقع، تم تغطية ما كان يُعتقد أنه المدخل الضخم الأصلي للمبنى بأطنان من الحجارة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث إن النفق المؤدي إلى هذا المدخل الضخم مقطوع أيضًا بعد مسافة قصيرة، وكأنه قد "دفن" تحت أطنان من الصخور. هذه التفاصيل أصبحت الآن واضحة بفضل دراسة يابانية حديثة، استخدمت أحدث التقنيات القائمة على الميونات للكشف عن المساحات الممتلئة والفارغة داخل الهرم.
وفقًا لهذه الدراسة، يوجد أيضًا نفق أو غرفة أخرى تؤدي إلى قمة الهرم، لكن لم يتمكن أحد حتى الآن من دخولها. بالإضافة إلى ذلك، بعض ما يُسمى بـ "منافذ التهوية" داخل الهرم الأكبر تعتبر "مسدودة"، أي أنها تبدأ وتنتهي داخل الهرم دون أن تصل إلى الخارج. ويبدو أن هذه المنافذ أُغلقت لاحقًا بعد اكتمال البناء الأصلي.
تشير هذه الأدلة وغيرها (مثل وجود عدة "غرف ملكية" داخل الهرم غير متطابقة أو مصفوفة على خط واحد) إلى احتمال كبير أن الهرم الأكبر الحالي بُني فوق هيكل أقدم بكثير.
ولكن بالتأكيد، لم يكن المصريون القدماء هم من "غلفوا" الهرم الأكبر بكتل الحجر الجيري. حيث يتفق الكثيرون على أن الغلاف الخارجي للهرم الأكبر قد صُمم بدقة تفوق الإمكانات التقنية للمصريين قبل 5000 عام. ومن الجدير بالذكر أن الهرم الأكبر لا يحتوي على أربعة جوانب فقط، بل ثمانية، إذ إن كل جانب مائل قليلاً إلى الداخل، مما يضاعف العدد. هذه الميزة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا خلال الاعتدالين الربيعي والخريفي، عندما تكون جوانب الهرم الأربعة مقسمة إلى نصفين، أحدهما في الظل والآخر في الضوء، مما يُظهر أن هناك بالفعل ثمانية جوانب. إنها إنجاز تقني مذهل.
بفضل الاكتشافات الأخيرة، يبدو أن ما حدث هو التالي:
1. في زمن بعيد جدًا، قام أحدهم ببناء هيكل موجود الآن داخل الهرم.
2. لاحقًا، وربما بواسطة حضارة أخرى، تم تعديل التصميم الأصلي، ليكتسب الهرم الأكبر الشكل الذي نعرفه اليوم.
3. قبل حوالي 5500 عام، ربما وجد المصريون بقايا مدمرة، وقاموا بإصلاحها، وتبنى الفراعنة التصميم.
وفقًا لهذه الدراسة، يوجد أيضًا نفق أو غرفة أخرى تؤدي إلى قمة الهرم، لكن لم يتمكن أحد حتى الآن من دخولها. بالإضافة إلى ذلك، بعض ما يُسمى بـ "منافذ التهوية" داخل الهرم الأكبر تعتبر "مسدودة"، أي أنها تبدأ وتنتهي داخل الهرم دون أن تصل إلى الخارج. ويبدو أن هذه المنافذ أُغلقت لاحقًا بعد اكتمال البناء الأصلي.
تشير هذه الأدلة وغيرها (مثل وجود عدة "غرف ملكية" داخل الهرم غير متطابقة أو مصفوفة على خط واحد) إلى احتمال كبير أن الهرم الأكبر الحالي بُني فوق هيكل أقدم بكثير.
ولكن بالتأكيد، لم يكن المصريون القدماء هم من "غلفوا" الهرم الأكبر بكتل الحجر الجيري. حيث يتفق الكثيرون على أن الغلاف الخارجي للهرم الأكبر قد صُمم بدقة تفوق الإمكانات التقنية للمصريين قبل 5000 عام. ومن الجدير بالذكر أن الهرم الأكبر لا يحتوي على أربعة جوانب فقط، بل ثمانية، إذ إن كل جانب مائل قليلاً إلى الداخل، مما يضاعف العدد. هذه الميزة لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة إلا خلال الاعتدالين الربيعي والخريفي، عندما تكون جوانب الهرم الأربعة مقسمة إلى نصفين، أحدهما في الظل والآخر في الضوء، مما يُظهر أن هناك بالفعل ثمانية جوانب. إنها إنجاز تقني مذهل.
بفضل الاكتشافات الأخيرة، يبدو أن ما حدث هو التالي:
1. في زمن بعيد جدًا، قام أحدهم ببناء هيكل موجود الآن داخل الهرم.
2. لاحقًا، وربما بواسطة حضارة أخرى، تم تعديل التصميم الأصلي، ليكتسب الهرم الأكبر الشكل الذي نعرفه اليوم.
3. قبل حوالي 5500 عام، ربما وجد المصريون بقايا مدمرة، وقاموا بإصلاحها، وتبنى الفراعنة التصميم.