"نهاية اللعبة" مسرحية عبثية تحاول محو الكراهية وتحقيق التعايش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "نهاية اللعبة" مسرحية عبثية تحاول محو الكراهية وتحقيق التعايش

    "نهاية اللعبة" مسرحية عبثية تحاول محو الكراهية وتحقيق التعايش


    العرض هو من الأنواع المسرحية التي تعتمد على الأفكار والحالة الذهنية، فليس للشخصيات فيه قوام متكامل.
    الأربعاء 2024/11/20
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    فسحة فنية ثقافية لعشاق الخشبة

    حمص (سوريا) - قدمت فرقة نقابة الفنانين في حمص مؤخرا، ضمن فعاليات مهرجان حمص المسرحي الخامس والعشرين، عرضا بعنوان “نهاية اللعبة” للكاتب صمويل بيكيت، وهو من إعداد وإخراج جواد عكلا.

    وأكد عكلا أن العرض هو من الأنواع المسرحية التي تعتمد على الأفكار والحالة الذهنية، فليس للشخصيات فيه قوام متكامل لكونها تعتمد على أسلوب الأداء للوصول إلى الغايات، لافتا إلى الجهد الذي بذله رفقة الممثلين على الخشبة لتحقيق التناغم والتكامل بين عناصر العرض المسرحي، ومبينا أن العرض تناول القيم الإنسانية المهمة لزرع المحبة التي تمحو الكراهية وتجعل الإنسان يعيش بسلام.


    الحياة والفن والثقافة باقية ببقاء الإنسان


    بدوره أشار الممثل أفرام دافيد، الذي لعب دور “هام” الضرير المقعد على الكرسي، إلى أن العرض يندرج تحت مسمى مسرح العبث، وهو من الأنواع المسرحية المعقدة والصعبة جدا، مبينا أن فكرة العرض تؤكد أنه لا يمكن لأحد أن يعيش منعزلاً عن الآخر.

    وعبر عدد من الحضور عن أهمية ما يقدم في مهرجان حمص المسرحي، حيث أكد المخرج حسن عكلا أن المهرجان الذي تنظمه نقابة الفنانين منذ عام 1987 فسحة فنية ثقافية لعشاق الخشبة، وأضاف أن “ما يقدم في المهرجان اليوم من عروض فنية متفاوتة في الأداء والعناصر المسرحية اللازمة إنما نسجه المسرحيون بأفكارهم وأدائهم المتميز.”

    وقالت الدكتورة ثراء ونوس “سنحت لي الفرصة هذا العام لأشاهد عروض مهرجان حمص المسرحي، المهرجان الذي يعتبر من أهم المهرجانات المسرحية في سوريا بسبب إصرار القائمين عليه والمسرحيين على عقده وإقامته رغم كل الظروف، الأمر الذي يؤكد أن الحياة والفن والثقافة باقية ببقاء الإنسان لأنها أصل تطور المجتمعات.”

    ShareWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X