مهرجان العين للكتاب يحتفي بالشعر الشعبي ويؤسس لمجتمع قارئ
المهرجان يسعى إلى استقطاب الناشرين والمبدعين ودعم المواهب وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
الاثنين 2024/11/18
شعار المهرجان "العين أوسع لك من الدار"
أبوظبي - تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024 تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”.
يقام المهرجان، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، خلال الفترة من السابع عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر الحالي في "العين سكوير"، أستاد هزاع بن زايد، بالإضافة إلى عدد من المراكز الثقافية والسياحية الأخرى في مدينة العين.
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الثقافية والأدبية والترفيهية، التي تُلبي تطلعات جميع الفئات العمرية، سعيا إلى ترسيخ رسالة المهرجان الرامية إلى دعم المواهب، وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، إلى جانب تقدير رواد الثقافة والمعرفة والفنون، وتكريس المكانة المميزة لمنطقة العين، لاسيما مع إعلانها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.
ويحتفي المهرجان بمسيرة الراحل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وتجربته الغنية في مجالات الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بنقل الموروث إلى الأجيال القادمة، ورعاية المثقفين والأدباء، ودوره المؤثر في رعاية الدورات السابقة من المهرجان وذلك من خلال أجندة برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، “إن المهرجان يعد علامة فارقة في الاحتفاء بالكتاب والناشرين، ويرسخ ثقافة دولة الإمارات وتاريخها في عقول الأجيال، كما أصبح برؤيته المتجددة أحد أبرز الفعاليات على أجندة منطقة العين، صاحبة الإرث الحضاري البارز الذي أغنى مجالات الثقافة الإماراتية، ما سيعزز مكانتها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025".
◙ المهرجان يقام في "العين سكوير" إضافة إلى عدد من المراكز الثقافية والسياحية الأخرى في مدينة العين
وأضاف الطنيجي أن “المركز يسعى من خلال الفعاليات التي ينظمها إلى تعزيز الشراكة مع دور النشر وتوفير أفضل الفرص لدعمها”، متابعا “نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تسهيل مشاركتهم، وتقديم أفضل التجارب لزوار المهرجان، مؤكدين التزامنا الدائم بتطوير صناعة النشر، وتعزيز الثقافة في مجتمعنا".
ويخصص المهرجان للعام الثالث على التوالي برنامجا يبرز أهمية الشعر الشعبي، ويتناول في هذه الدورة محورين؛ يحتفي الأول بذكرى شعراء كبار رحلوا هذا العام، ويرصد الثاني حركة توثيق الشعر الشعبي في الدولة.
وتجدد نسخة هذا العام من المهرجان رسالتها في تمكين الشباب ودعمهم، حيث تستقطب مشاركات ثقافية وفنية غنية من الأطفال واليافعين والشباب، عبر تنظيم فعاليات تبرز قدراتهم ومهاراتهم، مع فسح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنظيم وإدارة بعض البرامج التي يقدمها المهرجان.
كما يُسلط الضوء على الخصائص الفريدة لمنطقة العين، بمجتمعها المميز، وتاريخها الغني، وطبيعتها الاستثنائية، والترويج لذلك من خلال فعاليات ثرية، بالإضافة إلى إتاحته فرص اقتناء الكتب والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتجددة كل عام.
وسجل مهرجان العين للكتاب هذا العام نموا كبيرا في عدد طلبات الناشرين للتسجيل في دورته الـ15، حيث وصل إلى 260 طلبا، بزيادة نسبتها 73 في المئة عن عدد المشاركين في الدورة السابقة، فيما استفاد نحو 137 عارضا من خصم التسجيل المبكر الذي قدمه المركز بنسبة 10 في المئة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، “إن حجم الإقبال على المشاركة في مهرجان العين للكتاب، وتوسع دور النشر وإصداراتها، يعكس نجاح منهجية التحول التي انتهجها المركز لجعل معارض الكتاب حدثا متكامل العناصر، يحتفي بالكتاب بوصفه رمزا أصيلا لأوعية الحضارة في تجلياتها المختلفة من فنون وعلوم.”
◙ المهرجان نجح في أن يصبح نموذجا للرؤية المتكاملة في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي وتطويره
وأضاف أن المهرجان نجح في أن يصبح نموذجا للرؤية المتكاملة التي يتبناها المركز، في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي وتطويره، وجعل اللغة العربية مرتكزا للصناعات الثقافية، وساحة لتلاقي فئات المجتمع كافة، وكل أفراد الأسرة، ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت اللغة العربية مرتكزا أساسيا، من ضمن مرتكزات الهوية الثقافية، بوصفها المكنز الأهم لمنظومة القيم والتقاليد والسنع التي تأسست عليها دولة الإمارات، وانطلقت مسيرتها التنموية المتفردة التي تبدأ من الإنسان وتنتهي عنده.
ويقام المهرجان هذا العام على مساحة 2472 مترا مربعا، تم حجزها بالكامل قبل إغلاق باب التسجيل للمشاركة في التاسع عشر من سبتمبر الماضي، والذي كان فُتح في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، علما بأن 75 في المئة من أجنحته تم حجزها خلال الأسبوع الأول فقط.
وكانت نسخة العام الماضي من المهرجان استضافت 150 عارضا، قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زواره أكثر من 95 ألف زائر، استفادوا من نحو 400 فعالية وأكثر من 500 ورشة عمل، وعرض تعليمي ترفيهي للأطفال والناشئة.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الدعم المقدم لدور النشر، وزيادة إقبالها على المشاركة، وتوفير منصة مثالية لعرض إصداراتها الجديدة، إضافة إلى الترويج للمؤلفين والمبدعين، وتسهيل وصولهم إلى جمهور أوسع.
ويحتفي “مهرجان العين للكتاب” بشكله المتجدد كل عام، بالمبدعين الإماراتيين والعرب عبر مزيج من الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تستهدف العائلات والشباب والأطفال، بما يحقق رؤية إمارة أبوظبي لنشر الثقافة في المجتمع، وترسيخ التلاقي الثقافي والحضاري مع بقية المجتمعات، وتعزيز مكانة اللغة العربية.
المهرجان يسعى إلى استقطاب الناشرين والمبدعين ودعم المواهب وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
الاثنين 2024/11/18
شعار المهرجان "العين أوسع لك من الدار"
أبوظبي - تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلقت فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب 2024 تحت شعار “العين أوسع لك من الدار”.
يقام المهرجان، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة، خلال الفترة من السابع عشر إلى الثاني والعشرين من نوفمبر الحالي في "العين سكوير"، أستاد هزاع بن زايد، بالإضافة إلى عدد من المراكز الثقافية والسياحية الأخرى في مدينة العين.
ويتضمن المهرجان مجموعة متنوعة من البرامج والفعاليات الثقافية والأدبية والترفيهية، التي تُلبي تطلعات جميع الفئات العمرية، سعيا إلى ترسيخ رسالة المهرجان الرامية إلى دعم المواهب، وبناء جيل متعلم ومهتم بالتراث والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، إلى جانب تقدير رواد الثقافة والمعرفة والفنون، وتكريس المكانة المميزة لمنطقة العين، لاسيما مع إعلانها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025.
ويحتفي المهرجان بمسيرة الراحل الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، وتجربته الغنية في مجالات الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بنقل الموروث إلى الأجيال القادمة، ورعاية المثقفين والأدباء، ودوره المؤثر في رعاية الدورات السابقة من المهرجان وذلك من خلال أجندة برنامج “ليالي الشعر: الكلمة المغناة”.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، “إن المهرجان يعد علامة فارقة في الاحتفاء بالكتاب والناشرين، ويرسخ ثقافة دولة الإمارات وتاريخها في عقول الأجيال، كما أصبح برؤيته المتجددة أحد أبرز الفعاليات على أجندة منطقة العين، صاحبة الإرث الحضاري البارز الذي أغنى مجالات الثقافة الإماراتية، ما سيعزز مكانتها عاصمة للسياحة الخليجية للعام 2025".
◙ المهرجان يقام في "العين سكوير" إضافة إلى عدد من المراكز الثقافية والسياحية الأخرى في مدينة العين
وأضاف الطنيجي أن “المركز يسعى من خلال الفعاليات التي ينظمها إلى تعزيز الشراكة مع دور النشر وتوفير أفضل الفرص لدعمها”، متابعا “نأمل أن تسهم هذه المبادرة في تسهيل مشاركتهم، وتقديم أفضل التجارب لزوار المهرجان، مؤكدين التزامنا الدائم بتطوير صناعة النشر، وتعزيز الثقافة في مجتمعنا".
ويخصص المهرجان للعام الثالث على التوالي برنامجا يبرز أهمية الشعر الشعبي، ويتناول في هذه الدورة محورين؛ يحتفي الأول بذكرى شعراء كبار رحلوا هذا العام، ويرصد الثاني حركة توثيق الشعر الشعبي في الدولة.
وتجدد نسخة هذا العام من المهرجان رسالتها في تمكين الشباب ودعمهم، حيث تستقطب مشاركات ثقافية وفنية غنية من الأطفال واليافعين والشباب، عبر تنظيم فعاليات تبرز قدراتهم ومهاراتهم، مع فسح المجال أمامهم للمشاركة الفاعلة في تنظيم وإدارة بعض البرامج التي يقدمها المهرجان.
كما يُسلط الضوء على الخصائص الفريدة لمنطقة العين، بمجتمعها المميز، وتاريخها الغني، وطبيعتها الاستثنائية، والترويج لذلك من خلال فعاليات ثرية، بالإضافة إلى إتاحته فرص اقتناء الكتب والاستمتاع بالفعاليات والعروض الفنية المتجددة كل عام.
وسجل مهرجان العين للكتاب هذا العام نموا كبيرا في عدد طلبات الناشرين للتسجيل في دورته الـ15، حيث وصل إلى 260 طلبا، بزيادة نسبتها 73 في المئة عن عدد المشاركين في الدورة السابقة، فيما استفاد نحو 137 عارضا من خصم التسجيل المبكر الذي قدمه المركز بنسبة 10 في المئة.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، “إن حجم الإقبال على المشاركة في مهرجان العين للكتاب، وتوسع دور النشر وإصداراتها، يعكس نجاح منهجية التحول التي انتهجها المركز لجعل معارض الكتاب حدثا متكامل العناصر، يحتفي بالكتاب بوصفه رمزا أصيلا لأوعية الحضارة في تجلياتها المختلفة من فنون وعلوم.”
◙ المهرجان نجح في أن يصبح نموذجا للرؤية المتكاملة في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي وتطويره
وأضاف أن المهرجان نجح في أن يصبح نموذجا للرؤية المتكاملة التي يتبناها المركز، في خدمة أهداف استدامة قطاع النشر المحلي وتطويره، وجعل اللغة العربية مرتكزا للصناعات الثقافية، وساحة لتلاقي فئات المجتمع كافة، وكل أفراد الأسرة، ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة التي وضعت اللغة العربية مرتكزا أساسيا، من ضمن مرتكزات الهوية الثقافية، بوصفها المكنز الأهم لمنظومة القيم والتقاليد والسنع التي تأسست عليها دولة الإمارات، وانطلقت مسيرتها التنموية المتفردة التي تبدأ من الإنسان وتنتهي عنده.
ويقام المهرجان هذا العام على مساحة 2472 مترا مربعا، تم حجزها بالكامل قبل إغلاق باب التسجيل للمشاركة في التاسع عشر من سبتمبر الماضي، والذي كان فُتح في الخامس والعشرين من يوليو الماضي، علما بأن 75 في المئة من أجنحته تم حجزها خلال الأسبوع الأول فقط.
وكانت نسخة العام الماضي من المهرجان استضافت 150 عارضا، قدموا نحو 60 ألف عنوان لكتب وإصدارات في مختلف المجالات، وبلغ عدد زواره أكثر من 95 ألف زائر، استفادوا من نحو 400 فعالية وأكثر من 500 ورشة عمل، وعرض تعليمي ترفيهي للأطفال والناشئة.
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الدعم المقدم لدور النشر، وزيادة إقبالها على المشاركة، وتوفير منصة مثالية لعرض إصداراتها الجديدة، إضافة إلى الترويج للمؤلفين والمبدعين، وتسهيل وصولهم إلى جمهور أوسع.
ويحتفي “مهرجان العين للكتاب” بشكله المتجدد كل عام، بالمبدعين الإماراتيين والعرب عبر مزيج من الأنشطة والفعاليات المبتكرة، التي تستهدف العائلات والشباب والأطفال، بما يحقق رؤية إمارة أبوظبي لنشر الثقافة في المجتمع، وترسيخ التلاقي الثقافي والحضاري مع بقية المجتمعات، وتعزيز مكانة اللغة العربية.