مهرجان مسرح الطفل العربي بالزرقاء يحتفي بالخيال والأحلام البريئة
فقرات افتتاح المهرجان اشتملت على عرض فيلم قصير بعنوان "الزرقاء بوابة الثقافة الأولى"، وتكريم الفنانة قمر الصفدي.
الثلاثاء 2024/11/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
باقة متنوعة من العروض المسرحيةعمر ضمرة
الزرقاء (الأردن) - انطلقت مساء الأحد، في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مسرح الطفل العربي “أعطونا الطفولة”، وسط أجواء مفعمة بالإبداع ورسائل الأمل الموجهة إلى جيل المستقبل، برعاية مندوبة وزير الثقافة، مساعدة الأمين العام للشؤون الثقافية والفنية عروبة الشمايلة.
والمهرجان الذي يمتد 5 أيام، بتنظيم جمعية نادي الطفل الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجلس محافظة الزرقاء وأمانة عمان الكبرى ونقابة الفنانين الأردنيين، يقدم باقة متنوعة من العروض المسرحية، وهي: “غزة والنشمي”، “الرداء العجيب”، “الأصدقاء والثعلب الماكر”، وكذلك المسرحية الجزائرية “لعبة الاختيار”، والمسرحية العراقية “سعدان ونعسان”، والمسرحية المصرية “أساطير أطفالنا”، والمسرحية الفلسطينية “الخجول”.
وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي إن “المهرجان يجمع بين الإبداع المحلي والعربي لتقديم تجربة مسرحية مفيدة وممتعة لأطفالنا،” مشيرًا إلى أنه احتفاء بالطفل وبخياله الواسع وبقدراته على التعلم والاستمتاع في آن واحد.
وأكد أن المسرحيات التي تعرض في المهرجان لا تقدم ترفيهًا فقط، بل تحمل في طياتها رسائل هامة حول القيم والمبادئ التي نريد أن نغرسها في نفوس أطفالنا، فهي تعزز لدينا حب القراءة والتحفيز على التفكير الإبداعي.
المسرحيات التي تعرض في المهرجان لا تقدم ترفيها فقط، بل تحمل في طياتها رسائل حول القيم والمبادئ
وأضاف الزعبي أن المهرجان يعد مناسبة وفرصة حيوية لتبادل الخبرات الثقافية من مختلف الدول العربية، فهو يجمع بين المبدعين من مختلف الأجيال والأوطان ليشكلوا معا لوحة فنية زاهية الألوان، حيث أن هذا التنوع الثقافي يثري تجربة الطفل ويعزز لديه الشعور بالانتماء إلى مجتمع عربي واحد ولغة وثقافة واحدة.
من جانبه أكد نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي أن مدينة الزرقاء التي لطالما عرفت بتاريخها العريق، تتألق اليوم بثوب الثقافة والفن وتفتح أبوابها للابتكار والإبداع لتصبح واحة أمل وجمال وتثري الحراك المسرحي الوطني بفضل الجهود المستمرة لنقل المسرح من المركز إلى محافظات المملكة.
وعبرت المخرجة حنان سليمان، التي أدارت فقرات المهرجان، عن فخرها بدور المهرجان في بناء آفاق واسعة لأبناء المستقبل، مشيرة إلى أن هذه العروض المسرحية تأتي لتلهم الأطفال وتشجعهم على الانفتاح على ثقافات العالم العربي المختلفة. وعبّر مدير المهرجان سامي المجالي عن أمله في أن تسهم العروض المسرحية في إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، وتترسخ ذكرياتها كجزء من تشكيل ثقافتهم ووعيهم.
بدوره أشار الرئيس الفخري لجمعية نادي الطفل الثقافي ظاهر العمر، إلى أهمية الثقافة والفنون في بناء وعي الأجيال والمجتمع، مؤكداً أن الأطفال هم جيل المستقبل الواعد الذي يجب أن نغرس فيه روح الإبداع والمعرفة، حيث أن الأردن يعد متحفاً مفتوحاً للحضارات والثقافات المتنوعة، إذ تركت كل حضارة أثرها العريق في مختلف مناطقه من شماله إلى جنوبه.
ولفت إلى أن الطفل الفلسطيني يجسد مثالاً للصلابة والإرادة، في ظل مواجهته لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف براءتهم وحقهم في الحياة، مؤكدًا أن الطفولة العربية تحمل في جوهرها قوة ستقف في وجه كل من يسعى للنيل من أحلامها، إذ أن هذه الأحلام ستنمو لتصبح أكثر قوة وصلابة، في ظل تمسكنا بثقافتنا العربية الأصيلة وقيمنا المشتركة.
واشتملت فقرات افتتاح المهرجان، الذي حضره رئيس اللجنة العليا للمهرجان نعيم حدادين وجمع من الفنانين وأهالي الزرقاء وأطفالهم، على عرض فيلم قصير بعنوان “الزرقاء بوابة الثقافة الأولى”، فيما تم تكريم الفنانة قمر الصفدي، مثلما سلمت الشمايلة الدروع التكريمية إلى مستحقيها، واستلمت بدورها درعا تكريميًا من القائمين على المهرجان.
وفي أعقاب فقرات الافتتاح تم عرض مسرحيتين أردنيتين هما “غزة والنشمي” و “الرداء العجيب”، كما تم افتتاح معرض تراثي على هامش المهرجان، بمشاركة عدد من الجمعيات الثقافية والتراثية بالمحافظة اشتمل على أزياء شعبية وحرف يدوية وصناعات فنية ومطرزات ومأكولات شعبية متنوعة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
فقرات افتتاح المهرجان اشتملت على عرض فيلم قصير بعنوان "الزرقاء بوابة الثقافة الأولى"، وتكريم الفنانة قمر الصفدي.
الثلاثاء 2024/11/19
ShareWhatsAppTwitterFacebook
باقة متنوعة من العروض المسرحيةعمر ضمرة
الزرقاء (الأردن) - انطلقت مساء الأحد، في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي في الزرقاء، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان مسرح الطفل العربي “أعطونا الطفولة”، وسط أجواء مفعمة بالإبداع ورسائل الأمل الموجهة إلى جيل المستقبل، برعاية مندوبة وزير الثقافة، مساعدة الأمين العام للشؤون الثقافية والفنية عروبة الشمايلة.
والمهرجان الذي يمتد 5 أيام، بتنظيم جمعية نادي الطفل الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجلس محافظة الزرقاء وأمانة عمان الكبرى ونقابة الفنانين الأردنيين، يقدم باقة متنوعة من العروض المسرحية، وهي: “غزة والنشمي”، “الرداء العجيب”، “الأصدقاء والثعلب الماكر”، وكذلك المسرحية الجزائرية “لعبة الاختيار”، والمسرحية العراقية “سعدان ونعسان”، والمسرحية المصرية “أساطير أطفالنا”، والمسرحية الفلسطينية “الخجول”.
وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي إن “المهرجان يجمع بين الإبداع المحلي والعربي لتقديم تجربة مسرحية مفيدة وممتعة لأطفالنا،” مشيرًا إلى أنه احتفاء بالطفل وبخياله الواسع وبقدراته على التعلم والاستمتاع في آن واحد.
وأكد أن المسرحيات التي تعرض في المهرجان لا تقدم ترفيهًا فقط، بل تحمل في طياتها رسائل هامة حول القيم والمبادئ التي نريد أن نغرسها في نفوس أطفالنا، فهي تعزز لدينا حب القراءة والتحفيز على التفكير الإبداعي.
المسرحيات التي تعرض في المهرجان لا تقدم ترفيها فقط، بل تحمل في طياتها رسائل حول القيم والمبادئ
وأضاف الزعبي أن المهرجان يعد مناسبة وفرصة حيوية لتبادل الخبرات الثقافية من مختلف الدول العربية، فهو يجمع بين المبدعين من مختلف الأجيال والأوطان ليشكلوا معا لوحة فنية زاهية الألوان، حيث أن هذا التنوع الثقافي يثري تجربة الطفل ويعزز لديه الشعور بالانتماء إلى مجتمع عربي واحد ولغة وثقافة واحدة.
من جانبه أكد نقيب الفنانين الأردنيين محمد يوسف العبادي أن مدينة الزرقاء التي لطالما عرفت بتاريخها العريق، تتألق اليوم بثوب الثقافة والفن وتفتح أبوابها للابتكار والإبداع لتصبح واحة أمل وجمال وتثري الحراك المسرحي الوطني بفضل الجهود المستمرة لنقل المسرح من المركز إلى محافظات المملكة.
وعبرت المخرجة حنان سليمان، التي أدارت فقرات المهرجان، عن فخرها بدور المهرجان في بناء آفاق واسعة لأبناء المستقبل، مشيرة إلى أن هذه العروض المسرحية تأتي لتلهم الأطفال وتشجعهم على الانفتاح على ثقافات العالم العربي المختلفة. وعبّر مدير المهرجان سامي المجالي عن أمله في أن تسهم العروض المسرحية في إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال، وتترسخ ذكرياتها كجزء من تشكيل ثقافتهم ووعيهم.
بدوره أشار الرئيس الفخري لجمعية نادي الطفل الثقافي ظاهر العمر، إلى أهمية الثقافة والفنون في بناء وعي الأجيال والمجتمع، مؤكداً أن الأطفال هم جيل المستقبل الواعد الذي يجب أن نغرس فيه روح الإبداع والمعرفة، حيث أن الأردن يعد متحفاً مفتوحاً للحضارات والثقافات المتنوعة، إذ تركت كل حضارة أثرها العريق في مختلف مناطقه من شماله إلى جنوبه.
ولفت إلى أن الطفل الفلسطيني يجسد مثالاً للصلابة والإرادة، في ظل مواجهته لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف براءتهم وحقهم في الحياة، مؤكدًا أن الطفولة العربية تحمل في جوهرها قوة ستقف في وجه كل من يسعى للنيل من أحلامها، إذ أن هذه الأحلام ستنمو لتصبح أكثر قوة وصلابة، في ظل تمسكنا بثقافتنا العربية الأصيلة وقيمنا المشتركة.
واشتملت فقرات افتتاح المهرجان، الذي حضره رئيس اللجنة العليا للمهرجان نعيم حدادين وجمع من الفنانين وأهالي الزرقاء وأطفالهم، على عرض فيلم قصير بعنوان “الزرقاء بوابة الثقافة الأولى”، فيما تم تكريم الفنانة قمر الصفدي، مثلما سلمت الشمايلة الدروع التكريمية إلى مستحقيها، واستلمت بدورها درعا تكريميًا من القائمين على المهرجان.
وفي أعقاب فقرات الافتتاح تم عرض مسرحيتين أردنيتين هما “غزة والنشمي” و “الرداء العجيب”، كما تم افتتاح معرض تراثي على هامش المهرجان، بمشاركة عدد من الجمعيات الثقافية والتراثية بالمحافظة اشتمل على أزياء شعبية وحرف يدوية وصناعات فنية ومطرزات ومأكولات شعبية متنوعة.
ShareWhatsAppTwitterFacebook