أسعار البطاطا “تنكسر” والكيلو يتراجع من ١٣ ألف ليرة إلى ٧ آلاف
١١/٢٠
درعا – عمار الصبح:
بعد شهور من الارتفاع وتحطيم الأرقام القياسية، شهدت أسعار البطاطا انخفاضاً ملموساً في الأسواق خلال اليومين الماضيين، إذ تراجع سعر الكيلو إلى أقل من ٧٠٠٠ ليرة في أسواق محافظة درعا، بعدما كان وصل في الأسبوع الماضي إلى ١٣ ألفاً.
وعزا مزارعون هذا التراجع في الأسعار إلى زيادة عرض المادة، بالتزامن مع جني كميات وافرة من إنتاج العروة الخريفية الذي بدأ قبل أيام في محافظة درعا، ما أجبر أسعار المادة على النزول عن برجها العاجي والتخلي عن مكاسبها، فيما من المتوقع أن تشهد الأسعار مزيداً من الانخفاض مع دخول مساحات جديدة مزروعة بالمحصول طور الإنتاج قريباً.
وأشار المزارع نادر الإبراهيم أن الإنتاج بدأ في بعض المساحات المزروعة بالبطاطا الخريفية، فيما ستشهد الفترة القادمة دخول مساحات أكبر تباعاً، ما يغطي حاجة الأسواق من المادة، لافتاً إلى أن إنتاج العروة الخريفية أقل بطبيعة الحال من إنتاج الرئيسية، ولكن اتساع المساحة وزيادة إنتاج الهكتار سيفي بالغرض، إذ يقدر إنتاج الدونم الواحد بين طنين إلى ثلاثة أطنان.
بدوره، أكد أحد تجار الجملة أن أسعار البطاطا انخفضت بمقدار النصف تقريباً، إذ وصل سعر الكيلو “قلع جديد” من النوعية الجيدة إلى أقل من ٧٠٠٠ ليرة، فيما بيع الكيلو من النوع الثاني (حبة صغيرة) بأربعة آلاف ليرة، مبيناً أن إنتاج هذه العروة يمتد طيلة أشهر الشتاء وهو ما من شأنه أن ينعكس استقراراً في الأسعار طيلة الفترة القادمة، فضلاً عن أن إنتاج البطاطا الخريفية غير قابل للتخزين وهو عامل إيجابي في تحسن الأسعار.
وأعرب التاجر عن اعتقاده بأن تشهد الأسعار انخفاضات أخرى بالتزامن مع دخول الإنتاج مرحلة الذروة، ليس في درعا فقط بل وأيضاً في المحافظات الأخرى المنتجة، ومنها محافظة حماة، إلا أن ذلك لا يمنع -حسب قوله- من حدوث تتذبذب في الأسعار بين فترة وأخرى، وذلك بفعل الأحوال الجوية وهطول الأمطار، عندئذ يكون من المتعذر على المزارعين إتمام عمليات القطاف ، فيقل توريد المادة إلى الأسواق.
وشجعت الأسعار المرتفعة للبطاطا هذا الموسم المزارعين على التوسع بزراعة محصول العروة الخريفية أملاً بتحقيق عوائد مجزية، وحسب مدير الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد فقد تمت زراعة أكثر من ٢٠٠٠ هكتار بمحصول البطاطا لهذا الموسم، بزيادة تصل إلى ١٣٠٠ هكتار عن الخطة المقررة والبالغة ٨٣١ هكتاراً، وتصل تقديرات إنتاجها إلى أكثر من ٤٣ ألف طن، مقارنة مع ٢٥ ألف طن كانت متوقعة فقط في بداية زراعة المحصول.
وشهدت أسعار البطاطا هذا الموسم حالة استثنائية، مع تسجيلها أرقاماً قياسية في ظل تراجع إنتاج موسم العروة الرئيسية وانخفاض العرض مقابل زيادة الطلب، فضلاً عن زيادة الإقبال على تخزين المادة من قبل التجار وأصحاب منشآت الخزن والتبريد، وهذا ساهم على ما يبدو في ارتفاع أسعار المادة في الأسواق.
بين فترة وأخرى، وذلك بفعل الأحوال الجوية وهطول الأمطار، عندئذ يكون من المتعذر على المزارعين إتمام عمليات القطاف ، فيقل توريد المادة إلى الأسواق.
وشجعت الأسعار المرتفعة للبطاطا هذا الموسم المزارعين على التوسع بزراعة محصول العروة الخريفية أملاً بتحقيق عوائد مجزية، وحسب مدير الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس وائل الأحمد فقد تمت زراعة أكثر من ٢٠٠٠ هكتار بمحصول البطاطا لهذا الموسم، بزيادة تصل إلى ١٣٠٠ هكتار عن الخطة المقررة والبالغة ٨٣١ هكتاراً، وتصل تقديرات إنتاجها إلى أكثر من ٤٣ ألف طن، مقارنة مع ٢٥ ألف طن كانت متوقعة فقط في بداية زراعة المحصول.
وشهدت أسعار البطاطا هذا الموسم حالة استثنائية، مع تسجيلها أرقاماً قياسية في ظل تراجع إنتاج موسم العروة الرئيسية وانخفاض العرض مقابل زيادة الطلب، فضلاً عن زيادة الإقبال على تخزين المادة من قبل التجار وأصحاب منشآت الخزن والتبريد، وهذا ساهم على ما يبدو في ارتفاع أسعار المادة في الأسواق.