ابو ريشه (عمر)
Abu-Risha (Omar-) - Abu-Risha (Omar-)
أبو ريشة (عمر ـ)
(1908-1990)
شاعر عربي سوري أصيل، وعلم من أعلام الشعر في العصر الحديث، ولد في مدينة عكا بفلسطين، وكان والده شافع قائمقاماً في مدينة منبج بسورية، ولكنه نفي إلى قرية بتركية لمجاهرته بمعارضة الحكم التركي، فأقامت زوجته خيرة الله لدى والدها إبراهيم بن علي نور الدين شيخ الطريقة اليشرطية الشاذلية في عكا، وهناك ولد عمر. وحين سمح لوالده بالعودة إلى سورية استقر في حلب، فانتقل الطفل مع أمه إليها، وفيها تلقى علومه الابتدائية والثانوية، ثم أرسله والده إلى بيروت ليتابع دراسته في الجامعة الأمريكية.
وفي لبنان تفتحت موهبة عمر الشعرية فنظم الشعر وهو في ريِّق صباه. ولا غرو أن تتفتح شاعريته في وقت مبكر فقد كان سليل أسرة اشتهرت بالشعر، إذ كان أبوه وأخوه وأخته شعراء. ولقد حاول أبوه أن يبعده عن الشعر، إلا أن هذه المحاولة لم تكن لتخمد شاعريته الفيّاضة. وكان للانبعاث القومي أثره في نفس الشاب فاندفع في تياره، وقيل إنه وقف خطيباً وشاعراً وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من سنه.
وقد رغب والده في تعليمه صناعة صباغة النسيج، فأرسله في عام 1929 إلى لندن، ولكن الفتى لم يستطع مغالبة نزوعه إلى نظم الشعر، وأسره سحر الطبيعة هناك فانصرف إلى تأملها وتصوير مفاتنها في شعره، وكانت لـه تجربة عاطفية مع فتاة بريطانية اسمها نورا، ولكن الموت عاجلها، وقد تركت هذه التجربة أثرها البليغ في نفس عمر وفي شعره.
وفي عام 1932 عاد عمر إلى حلب، وكان قد نظم قبل مسرحية عنوانها «ذو قار» نشرها عام 1931. واستقبلها القُراء بالإعجاب والترحيب. وبعد عودته إلى حلب انخرط في النضال الوطني شاعراً مناضلاً يقارع الاستعمار الفرنسي، فكانت قصائده تلهب عواطف أبناء الوطن. ووجه طائفة منها إلى رجال السياسة وزعماء البلاد، آخذاً عليهم تقاعسهم في أداء واجبهم الوطني والقومي.
وبدءاً من عام 1949 انتظم عمر في السلك الخارجي، فعين سفيراً لسورية في البرازيل ثم في الأرجنتين ثم في تشيلي ثم في الولايات المتحدة فالنمسة، واستقر به المطاف أخيراً سفيراً لبلده في الهند.
وكانت هذه المرحلة من حياته خصبة، فقد أتقن فيها عدة لغات، واتصل بعدد من الزعماء والقادة في الشرق والغرب وربطته بجواهر لال نهرو صداقة متينة.
وبعد إحالته على التقاعد كانت إقامته موزعة بين لبنان وسورية والمملكة العربية السعودية، حيث أصيب فجأة بجلطة دماغية توفي على أثرها، فنقل جثمانه إلى حلب ودفن فيها.
عمر الشاعروقف عمر في أثناء إقامته في بلدان أوربة وأمريكة على مذاهب الأدب الغربي وتأثر بها. مضيفاً إلى ذلك اطلاعه الواسع على التراث العربي والثقافة العربية، فكان لهذه الثقافة الخصبة المتنوعة صداها الجلي في نتاجه الشعري، وقد حرص عمر على بيان منحاه الشعري فقال: «لقد بنيت كوخي على نحو عربي خالص، ولست نَزَاعاً إلى مذهب دون مذهب، وما يبدو في شعري من أطياف الغرب نوع من التمثيل والتأثر من غير قصد».
وقد تأثر في أول نشأته بشعر البحتري وأبي تمام والمتنبي، ولكن بعد وقوفه على روائع الشعر الغربي تضاءل إعجابه بهم، وتجلّت في قصائده بعد ذلك وحدة القصيدة وانسجام أجزائها واتساع آفاقها، وأصبح يرى في المتنبي شاعراً متكسباً يسعى وراء المال، ويأخذ على البحتري ضيق أفقه، وكان رأيه سيئاً في ابن الرومي، فسلك في شعره نهجاً يغاير نهج أولئك الشعراء، على أن الأصالة العربية كانت الطابع الغالب على شعره.
نظم عمر الشعر في أغراض شتى: في الشعر الوطني والقومي، والغزل، ووصف الطبيعة، والرثاء، وغيرها. وناهض في شعره الوطني الاستعمار الفرنسي، وأثار حمية الشباب للذود عن الوطن، ووضع أناشيد وطنية تشيد بمجد العروبة وتزرع في قلوب الناشئة حب الوطن والفناء في سبيله. يقول في أحد أناشيده:
في سبيل المجد والأوطان نحيا ونبيد
كلنا ذو همة شماء جبار عنيد
لا تطيق السادة الأحرار أطواق الحديد
إن عيش الذل والإرهاق أولى بالعبيد
وقد وقف خاصة من القضية الفلسطينية موقف الداعي إلى نصرة فلسطين بالروح والدم، الناعي على الزعماء المتخاذلين موقفهم الخانع، وعلى الأمة تمجيدها لرجال لا يستحقون إلا الازدراء، يقول في إحدى قصائده.
ألإسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوالغنم
ويحاول في قصيدته هذه إثارة الغيرة والحماسة في قلوب الرجال بذكره ما تعرضت له النساء الفلسطينيات على يد المعتدي الإسرائيلي من امتهان واعتداء على الأعراض:
رب وا معتمصاه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
على أن انشغاله بقضايا الوطن والشؤون العربية لم يحل دون التفاته إلى المرأة، فقد احتلت حيزاً كبيراً من شعره، وكانت لا تزال تراوده ذكرى حبه الأول في بلاد الغربة فيناجي طيف محبوبته نورا ويسترجع ذكرى أيامه معها فتنبعث مواجده الغافية، يقول في قصيدة «الطيف»:
على شفتينا ثار طيفك وارتمى
فأبعد وهج الشوق والعطر عنهما
وتسألني ما بي فأخنق زفرتي
وأرنو إليها موجعاً متبسما
وأرجع عنها حاملاً منك وحشتي
وفي خافقي جوع وفي مقلتي ظما
وغزلـه في جملته ينزع إلى تصوير عواطفه المتأججة، وقد يجنح إلى تصوير مفاتن محبوبته، يقول من قصيدة:
لنا الحب والكأس والمزهر
وللناس منا الصدى المسكر
فميلي نغب في شذا ضمة
يرف بها العالم المقفر
فأحلامنا يقظات الحياة
ووحي النفوس التي تشعر
وفي شعره وصف رائع لمجالس الطبيعة ومفاتنها، يقول في وصف مساء فيينة:
وتعرت على الشتاء فيينا
واكتست بالغمائم المجدولة
وتلوى الدانوب بين يديها
متعباً ساحباً خطاه الثقيلة
وللرثاء حيّز من شعره وقفه على بكاء ذويه وأصدقائه وعظماء الرجال، وهو لا يرثي إلا بدافع ما يخامر فؤاده من الأسى واللوعة ولا يجنح إلى التملق والإرضاء، فلا يصنف في عداد شعراء المناسبات، أمثال شوقي وحافظ وغيرهما، ومن رائع رثائه قصيدته «لوعة» التي بكى فيها علياً ابن أخته زينب، ومنها يقول:
وتراءى لي علي كاسياً
من خيوط الفجر أسنى حلل
مرح اللفتة، مزهو الخطا
سلس اللهجة، حلو الخجل
طلعة أستقبل الدنيا بها
ناعم البال بعيد الأمل
قلب أختي لم أكن أجهله
إن أختي دائماً تكتب لي
مالها تنحرني نحراً على
قولها: مات ابنها، مات علي
وقد رثى بدافع الوفاء أصدقاءه من زعماء الجهاد والمناضلين، وهو في رثائه لهم يعدد مناقبهم ويشيد بمآثرهم ويصور أثر فقدهم في النفوس، وممن رثاهم عبد الرحمن الشهبندر، وسعد الله الجابري، وإبراهيم هنانو.
ولعمر قصائد تناول فيها الأحداث التاريخية البارزة في حياة الأمة العربية، ومنها «ملحمة النبي» التي تناول فيها الدعوة النبوية وما يتصل بها من أحداث، وقصيدة خالد التي تناول فيها سيرة البطل العربي خالد بن الوليد، يقول في مطلع ملحمة النبي:
أي نجوى مخضلة النعماء
رددتها حناجر الصحراء
سمعتها قريش فانتفضت
غضبى وضجت مشبوبة الأهواء
ومشت في حمى الضلال إلى
الكعبة مشي الطريدة البلهاء
وكذلك مسرحية شعرية نظمها قبل وفاته بعنوان «نحن والسلطان» ما تزال محفوظة، لم تنشر.
بديع حقي، مدحة عكاش
Abu-Risha (Omar-) - Abu-Risha (Omar-)
أبو ريشة (عمر ـ)
(1908-1990)
شاعر عربي سوري أصيل، وعلم من أعلام الشعر في العصر الحديث، ولد في مدينة عكا بفلسطين، وكان والده شافع قائمقاماً في مدينة منبج بسورية، ولكنه نفي إلى قرية بتركية لمجاهرته بمعارضة الحكم التركي، فأقامت زوجته خيرة الله لدى والدها إبراهيم بن علي نور الدين شيخ الطريقة اليشرطية الشاذلية في عكا، وهناك ولد عمر. وحين سمح لوالده بالعودة إلى سورية استقر في حلب، فانتقل الطفل مع أمه إليها، وفيها تلقى علومه الابتدائية والثانوية، ثم أرسله والده إلى بيروت ليتابع دراسته في الجامعة الأمريكية.
وفي لبنان تفتحت موهبة عمر الشعرية فنظم الشعر وهو في ريِّق صباه. ولا غرو أن تتفتح شاعريته في وقت مبكر فقد كان سليل أسرة اشتهرت بالشعر، إذ كان أبوه وأخوه وأخته شعراء. ولقد حاول أبوه أن يبعده عن الشعر، إلا أن هذه المحاولة لم تكن لتخمد شاعريته الفيّاضة. وكان للانبعاث القومي أثره في نفس الشاب فاندفع في تياره، وقيل إنه وقف خطيباً وشاعراً وهو لم يتجاوز الخامسة عشر من سنه.
وقد رغب والده في تعليمه صناعة صباغة النسيج، فأرسله في عام 1929 إلى لندن، ولكن الفتى لم يستطع مغالبة نزوعه إلى نظم الشعر، وأسره سحر الطبيعة هناك فانصرف إلى تأملها وتصوير مفاتنها في شعره، وكانت لـه تجربة عاطفية مع فتاة بريطانية اسمها نورا، ولكن الموت عاجلها، وقد تركت هذه التجربة أثرها البليغ في نفس عمر وفي شعره.
وفي عام 1932 عاد عمر إلى حلب، وكان قد نظم قبل مسرحية عنوانها «ذو قار» نشرها عام 1931. واستقبلها القُراء بالإعجاب والترحيب. وبعد عودته إلى حلب انخرط في النضال الوطني شاعراً مناضلاً يقارع الاستعمار الفرنسي، فكانت قصائده تلهب عواطف أبناء الوطن. ووجه طائفة منها إلى رجال السياسة وزعماء البلاد، آخذاً عليهم تقاعسهم في أداء واجبهم الوطني والقومي.
وبدءاً من عام 1949 انتظم عمر في السلك الخارجي، فعين سفيراً لسورية في البرازيل ثم في الأرجنتين ثم في تشيلي ثم في الولايات المتحدة فالنمسة، واستقر به المطاف أخيراً سفيراً لبلده في الهند.
وكانت هذه المرحلة من حياته خصبة، فقد أتقن فيها عدة لغات، واتصل بعدد من الزعماء والقادة في الشرق والغرب وربطته بجواهر لال نهرو صداقة متينة.
وبعد إحالته على التقاعد كانت إقامته موزعة بين لبنان وسورية والمملكة العربية السعودية، حيث أصيب فجأة بجلطة دماغية توفي على أثرها، فنقل جثمانه إلى حلب ودفن فيها.
عمر الشاعروقف عمر في أثناء إقامته في بلدان أوربة وأمريكة على مذاهب الأدب الغربي وتأثر بها. مضيفاً إلى ذلك اطلاعه الواسع على التراث العربي والثقافة العربية، فكان لهذه الثقافة الخصبة المتنوعة صداها الجلي في نتاجه الشعري، وقد حرص عمر على بيان منحاه الشعري فقال: «لقد بنيت كوخي على نحو عربي خالص، ولست نَزَاعاً إلى مذهب دون مذهب، وما يبدو في شعري من أطياف الغرب نوع من التمثيل والتأثر من غير قصد».
وقد تأثر في أول نشأته بشعر البحتري وأبي تمام والمتنبي، ولكن بعد وقوفه على روائع الشعر الغربي تضاءل إعجابه بهم، وتجلّت في قصائده بعد ذلك وحدة القصيدة وانسجام أجزائها واتساع آفاقها، وأصبح يرى في المتنبي شاعراً متكسباً يسعى وراء المال، ويأخذ على البحتري ضيق أفقه، وكان رأيه سيئاً في ابن الرومي، فسلك في شعره نهجاً يغاير نهج أولئك الشعراء، على أن الأصالة العربية كانت الطابع الغالب على شعره.
نظم عمر الشعر في أغراض شتى: في الشعر الوطني والقومي، والغزل، ووصف الطبيعة، والرثاء، وغيرها. وناهض في شعره الوطني الاستعمار الفرنسي، وأثار حمية الشباب للذود عن الوطن، ووضع أناشيد وطنية تشيد بمجد العروبة وتزرع في قلوب الناشئة حب الوطن والفناء في سبيله. يقول في أحد أناشيده:
في سبيل المجد والأوطان نحيا ونبيد
كلنا ذو همة شماء جبار عنيد
لا تطيق السادة الأحرار أطواق الحديد
إن عيش الذل والإرهاق أولى بالعبيد
وقد وقف خاصة من القضية الفلسطينية موقف الداعي إلى نصرة فلسطين بالروح والدم، الناعي على الزعماء المتخاذلين موقفهم الخانع، وعلى الأمة تمجيدها لرجال لا يستحقون إلا الازدراء، يقول في إحدى قصائده.
ألإسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم
أمتي كم صنم مجدته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لا يلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوالغنم
ويحاول في قصيدته هذه إثارة الغيرة والحماسة في قلوب الرجال بذكره ما تعرضت له النساء الفلسطينيات على يد المعتدي الإسرائيلي من امتهان واعتداء على الأعراض:
رب وا معتمصاه انطلقت
ملء أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
على أن انشغاله بقضايا الوطن والشؤون العربية لم يحل دون التفاته إلى المرأة، فقد احتلت حيزاً كبيراً من شعره، وكانت لا تزال تراوده ذكرى حبه الأول في بلاد الغربة فيناجي طيف محبوبته نورا ويسترجع ذكرى أيامه معها فتنبعث مواجده الغافية، يقول في قصيدة «الطيف»:
على شفتينا ثار طيفك وارتمى
فأبعد وهج الشوق والعطر عنهما
وتسألني ما بي فأخنق زفرتي
وأرنو إليها موجعاً متبسما
وأرجع عنها حاملاً منك وحشتي
وفي خافقي جوع وفي مقلتي ظما
وغزلـه في جملته ينزع إلى تصوير عواطفه المتأججة، وقد يجنح إلى تصوير مفاتن محبوبته، يقول من قصيدة:
لنا الحب والكأس والمزهر
وللناس منا الصدى المسكر
فميلي نغب في شذا ضمة
يرف بها العالم المقفر
فأحلامنا يقظات الحياة
ووحي النفوس التي تشعر
وفي شعره وصف رائع لمجالس الطبيعة ومفاتنها، يقول في وصف مساء فيينة:
وتعرت على الشتاء فيينا
واكتست بالغمائم المجدولة
وتلوى الدانوب بين يديها
متعباً ساحباً خطاه الثقيلة
وللرثاء حيّز من شعره وقفه على بكاء ذويه وأصدقائه وعظماء الرجال، وهو لا يرثي إلا بدافع ما يخامر فؤاده من الأسى واللوعة ولا يجنح إلى التملق والإرضاء، فلا يصنف في عداد شعراء المناسبات، أمثال شوقي وحافظ وغيرهما، ومن رائع رثائه قصيدته «لوعة» التي بكى فيها علياً ابن أخته زينب، ومنها يقول:
وتراءى لي علي كاسياً
من خيوط الفجر أسنى حلل
مرح اللفتة، مزهو الخطا
سلس اللهجة، حلو الخجل
طلعة أستقبل الدنيا بها
ناعم البال بعيد الأمل
قلب أختي لم أكن أجهله
إن أختي دائماً تكتب لي
مالها تنحرني نحراً على
قولها: مات ابنها، مات علي
وقد رثى بدافع الوفاء أصدقاءه من زعماء الجهاد والمناضلين، وهو في رثائه لهم يعدد مناقبهم ويشيد بمآثرهم ويصور أثر فقدهم في النفوس، وممن رثاهم عبد الرحمن الشهبندر، وسعد الله الجابري، وإبراهيم هنانو.
ولعمر قصائد تناول فيها الأحداث التاريخية البارزة في حياة الأمة العربية، ومنها «ملحمة النبي» التي تناول فيها الدعوة النبوية وما يتصل بها من أحداث، وقصيدة خالد التي تناول فيها سيرة البطل العربي خالد بن الوليد، يقول في مطلع ملحمة النبي:
أي نجوى مخضلة النعماء
رددتها حناجر الصحراء
سمعتها قريش فانتفضت
غضبى وضجت مشبوبة الأهواء
ومشت في حمى الضلال إلى
الكعبة مشي الطريدة البلهاء
وكذلك مسرحية شعرية نظمها قبل وفاته بعنوان «نحن والسلطان» ما تزال محفوظة، لم تنشر.
بديع حقي، مدحة عكاش
مراجع للاستزادة: ـ ديوان عمر أبو ريشة (دار العودة، بيروت 1988). ـ سامي الدهان، الشعراء الأعلام في سورية (دار الأنوار، بيروت 1968). |