الطاقة الكيميائية .. الفيزياء
الطاقة الكيميائية
تتركب جميع مواد الكون من اتحاد ما يقارب مائة نوع من الذرات المختلفة التركيب تدعى العناصر وتتكون الذرة بحد ذاتها من نواة مركزية تحتوي على عدد محدد من الجسيمات المحملة بشحنات كهربائية موجبة اسمها بروتونات ، يضاف اليها عدد من الجسيمات غير المشحونة تسمى النوترونات وتدور حول هذه النواة جسيمات سالبة تسمى الالكترونات وعددها يساوي عدد البروتونات الموجودة في الذرة التي تصبح بكاملها متعادلة كهربائيا والواقع أن هذه الالكترونات تحمل مقادير مختلفة من الطاقة يمكن ارجاعها الى مستويات دائرية ( رغم كونها في الحقيقة اهليجية ) أحادية المركز يحتوي كل منها على عدد من الالكترونات ، ويزداد بعدها عن النواة كلما ازدادت قيمة الطاقة التي تحملها .
التشكيلات الالكترونية للعناصر الموجودة في بداية الجدول الدوري مرفقة بأعدادها الكتلية .
تؤدي رابطة التكافؤ الكهربائية الى اتحاد الصوديوم مع الكلور لتشكيل الملح الطبيعي . ( الصورة المقابلة ) تؤدي الرابطة التساهمية الى اتحاد الاكسجين والهدروجين لتأليف الماء بتفاعل يتميز بأنه مولد للطاقة .
وهناك قواعد عديدة لمعرفة عدد الالكترونات الموجودة في كل مستوى أو طبقة وأهمها أن الذرة لا تبلغ حالة الاستقرار الا اذا امتلأت طبقتها الخارجية بثمانية الكترونات ، باستثناء ذرتي الهدروجين والهليوم اللتين ليس في طبقتهما الخارجية الا الكترونان فقط . ورغم أن العناصر الطبيعية لا تزيد عن المئة بكثير ، فهناك ملايين من المواد الكيميائية المختلفة التي تتكون من اتحاد ذرات تنشد حدا أعلى من الاستقرار ، عن طريق استكمال طبقتها الخارجية ما تحتاجه من الكترونات . والجدير بالذكر أن اتحاد الذرات بعضها مع بعض من أجل تكوين جزيء المادة المركبة يتم بواحدة من طريقتين مختلفتين أو بكليهما معا الطريقة الاولى تسمى رابطة التكافؤ الكهربائي ، وفيها تعطي احدى الذرات واحدا من الكتروناتها الى الذرة الثانية فتمتلىء من جراء ذلك طبقتاهما الخارجيتان ، كل واحدة بثمانية الكترونات . أما الطريقة الثانية فانها تسمى رابطة التكافؤ الكيميائي ، وفيها تتقاسم الذرتان الكترونا واحدا يكمل الطبقة الخارجية لكل منهما .
ومن الواضح أن الروابط الكيميائية بين الذرات تمثل طاقة كامنة مختزنة فيها ، وتضاف الى طاقة الجزيئات الحركية ، فتشكل ما يسمى الطاقة الكيميائية للمادة .
الطاقة الكيميائية
تتركب جميع مواد الكون من اتحاد ما يقارب مائة نوع من الذرات المختلفة التركيب تدعى العناصر وتتكون الذرة بحد ذاتها من نواة مركزية تحتوي على عدد محدد من الجسيمات المحملة بشحنات كهربائية موجبة اسمها بروتونات ، يضاف اليها عدد من الجسيمات غير المشحونة تسمى النوترونات وتدور حول هذه النواة جسيمات سالبة تسمى الالكترونات وعددها يساوي عدد البروتونات الموجودة في الذرة التي تصبح بكاملها متعادلة كهربائيا والواقع أن هذه الالكترونات تحمل مقادير مختلفة من الطاقة يمكن ارجاعها الى مستويات دائرية ( رغم كونها في الحقيقة اهليجية ) أحادية المركز يحتوي كل منها على عدد من الالكترونات ، ويزداد بعدها عن النواة كلما ازدادت قيمة الطاقة التي تحملها .
التشكيلات الالكترونية للعناصر الموجودة في بداية الجدول الدوري مرفقة بأعدادها الكتلية .
تؤدي رابطة التكافؤ الكهربائية الى اتحاد الصوديوم مع الكلور لتشكيل الملح الطبيعي . ( الصورة المقابلة ) تؤدي الرابطة التساهمية الى اتحاد الاكسجين والهدروجين لتأليف الماء بتفاعل يتميز بأنه مولد للطاقة .
وهناك قواعد عديدة لمعرفة عدد الالكترونات الموجودة في كل مستوى أو طبقة وأهمها أن الذرة لا تبلغ حالة الاستقرار الا اذا امتلأت طبقتها الخارجية بثمانية الكترونات ، باستثناء ذرتي الهدروجين والهليوم اللتين ليس في طبقتهما الخارجية الا الكترونان فقط . ورغم أن العناصر الطبيعية لا تزيد عن المئة بكثير ، فهناك ملايين من المواد الكيميائية المختلفة التي تتكون من اتحاد ذرات تنشد حدا أعلى من الاستقرار ، عن طريق استكمال طبقتها الخارجية ما تحتاجه من الكترونات . والجدير بالذكر أن اتحاد الذرات بعضها مع بعض من أجل تكوين جزيء المادة المركبة يتم بواحدة من طريقتين مختلفتين أو بكليهما معا الطريقة الاولى تسمى رابطة التكافؤ الكهربائي ، وفيها تعطي احدى الذرات واحدا من الكتروناتها الى الذرة الثانية فتمتلىء من جراء ذلك طبقتاهما الخارجيتان ، كل واحدة بثمانية الكترونات . أما الطريقة الثانية فانها تسمى رابطة التكافؤ الكيميائي ، وفيها تتقاسم الذرتان الكترونا واحدا يكمل الطبقة الخارجية لكل منهما .
ومن الواضح أن الروابط الكيميائية بين الذرات تمثل طاقة كامنة مختزنة فيها ، وتضاف الى طاقة الجزيئات الحركية ، فتشكل ما يسمى الطاقة الكيميائية للمادة .
تعليق