مقدمة ـ ما هي الفيزياء ؟ .. الفيزياء
مقدمة ـ ما هي الفيزياء ؟
اضطر الانسان القديم ، لكي يحافظ على بقائه ، أن يدافع عن نفسه ضد أنواع كثيرة من الحيوانات المفترسة والجائعة ، ويتنافس معها ، ولقد تضافرت عليه عوامل عديدة جعلت منه أول كائن يستخدم الآلات والاسلحة : وربما كان السبب الاساسي في ذلك مقدرته على الوقوف على قدميه وتحرير يديه من اجل استخدامهما لاغراض مختلفة .
وبما أن البراعة اليدوية تتطلب من صاحبها وعيا كبيرا ، فقد اتيح للانسان باستخدام عقله وفكره أن يطور عمليات الصيد ودرء الاخطار عن نفسه ، كما أثير فضوله الطبيعي ، فشرع يتساءل عن كيفية وجود . الاشياء وعن سبب وجودها ، ثم بدأ يربط بين الاسباب والنتائج .
وبسبب جهل الانسان وخوفه ، فانه كان يعزو ظواهر الطبيعة الى وجود قوى خارقة . الا انه لاحظ أن بعض هذه الظواهر ينتج دوما عن نفس الاسباب ، فأدرك منذ ذلك الحين أن الطبيعة تحكمها قوانين متماسكة اطلق عليها اسم العلم . اما العلوم الحديثة فانها تشكل مجالا واسعا من المعارف ، وتبحث في نشاطات الانسان وعلاقته بالعالم الجامد والعالم الحي على حد سواء وعلم الفيزياء هو المجال الذي يبحث في سلوك المادة وعلاقتها بالطاقة ، وهو بالتالي علم اساسي لتفهم كافة العلوم الاخرى .
تمثل سرعة الرمح ع م السرعة المحصلة لكل من سرعة الجذع ، ع ج ، وسرعة الرمح ، ع ر ، لحظة انطلاقه من يد الصياد .
وربما كان مفهوم الحركة هو الامر الاساسي الذي كان على الصيادين الاوائل أن يدركوه فالصياد ، حين يقوم بحركة ما ، أو . حين يقذف برمح أو حجر نحو هدف متحرك ، لا بد أن يكون مدركا لكميتين فيزيائيتين أساسيتين هما المسافة والزمن . والمعروف أن السرعة هي حاصل قسمة المسافة على الزمن ، وأن معرفة سرعة الجسم النسبية أمر ذو أهمية بالغة في عمليات الصيد .
تستخدم كلمة سرعة في الفيزياء للدلالة على مقدار السرعة واتجاهها في الوقت نفسه . فالسرعة العددية ليست الا كمية عددية تتميز بقيمتها ، أما السرعة بحد ذاتها فهي كمية موجهة تتميز بقيمتها العددية واتجاهها في ان معا .
وقد بقي مفهوم الحركة غامضا يعتمد على الغريزة الى أن قام الاغريق بعدة محاولات جديدة لفهمها . ثم تبين ، كما ثبت فيما بعد ، أن ما قاله ارسطو من أن وجود القوة ضروري لتفسير الحركة كان خاطنا . وقد ظل هذا المفهوم سائدا حتى القرن السابع عشر عندما اكتشف نيوتن ) وغاليليو ( أن القوى المعارضة للحركة بحاجة الى تفسير قبل الحركة نفسها . والدليل على ذلك ، ان المركبة الفضائية تستطيع الانطلاق في الفضاء الى ما لا نهاية ، دون الاستعانة بمحرك بسبب غياب القوى المعارضة التي تحد من حركتها .
في حال انعدام القوة ، تبقى السرعة ثابتة يقوم الدفع بتسريع الصاروخ اما قوى الاحتكاك ومقاومة الهواء فانها تقوم بتخفيف سرعة السيارة الى أن تتوقف تماما .
مقدمة ـ ما هي الفيزياء ؟
اضطر الانسان القديم ، لكي يحافظ على بقائه ، أن يدافع عن نفسه ضد أنواع كثيرة من الحيوانات المفترسة والجائعة ، ويتنافس معها ، ولقد تضافرت عليه عوامل عديدة جعلت منه أول كائن يستخدم الآلات والاسلحة : وربما كان السبب الاساسي في ذلك مقدرته على الوقوف على قدميه وتحرير يديه من اجل استخدامهما لاغراض مختلفة .
وبما أن البراعة اليدوية تتطلب من صاحبها وعيا كبيرا ، فقد اتيح للانسان باستخدام عقله وفكره أن يطور عمليات الصيد ودرء الاخطار عن نفسه ، كما أثير فضوله الطبيعي ، فشرع يتساءل عن كيفية وجود . الاشياء وعن سبب وجودها ، ثم بدأ يربط بين الاسباب والنتائج .
وبسبب جهل الانسان وخوفه ، فانه كان يعزو ظواهر الطبيعة الى وجود قوى خارقة . الا انه لاحظ أن بعض هذه الظواهر ينتج دوما عن نفس الاسباب ، فأدرك منذ ذلك الحين أن الطبيعة تحكمها قوانين متماسكة اطلق عليها اسم العلم . اما العلوم الحديثة فانها تشكل مجالا واسعا من المعارف ، وتبحث في نشاطات الانسان وعلاقته بالعالم الجامد والعالم الحي على حد سواء وعلم الفيزياء هو المجال الذي يبحث في سلوك المادة وعلاقتها بالطاقة ، وهو بالتالي علم اساسي لتفهم كافة العلوم الاخرى .
تمثل سرعة الرمح ع م السرعة المحصلة لكل من سرعة الجذع ، ع ج ، وسرعة الرمح ، ع ر ، لحظة انطلاقه من يد الصياد .
وربما كان مفهوم الحركة هو الامر الاساسي الذي كان على الصيادين الاوائل أن يدركوه فالصياد ، حين يقوم بحركة ما ، أو . حين يقذف برمح أو حجر نحو هدف متحرك ، لا بد أن يكون مدركا لكميتين فيزيائيتين أساسيتين هما المسافة والزمن . والمعروف أن السرعة هي حاصل قسمة المسافة على الزمن ، وأن معرفة سرعة الجسم النسبية أمر ذو أهمية بالغة في عمليات الصيد .
تستخدم كلمة سرعة في الفيزياء للدلالة على مقدار السرعة واتجاهها في الوقت نفسه . فالسرعة العددية ليست الا كمية عددية تتميز بقيمتها ، أما السرعة بحد ذاتها فهي كمية موجهة تتميز بقيمتها العددية واتجاهها في ان معا .
وقد بقي مفهوم الحركة غامضا يعتمد على الغريزة الى أن قام الاغريق بعدة محاولات جديدة لفهمها . ثم تبين ، كما ثبت فيما بعد ، أن ما قاله ارسطو من أن وجود القوة ضروري لتفسير الحركة كان خاطنا . وقد ظل هذا المفهوم سائدا حتى القرن السابع عشر عندما اكتشف نيوتن ) وغاليليو ( أن القوى المعارضة للحركة بحاجة الى تفسير قبل الحركة نفسها . والدليل على ذلك ، ان المركبة الفضائية تستطيع الانطلاق في الفضاء الى ما لا نهاية ، دون الاستعانة بمحرك بسبب غياب القوى المعارضة التي تحد من حركتها .
في حال انعدام القوة ، تبقى السرعة ثابتة يقوم الدفع بتسريع الصاروخ اما قوى الاحتكاك ومقاومة الهواء فانها تقوم بتخفيف سرعة السيارة الى أن تتوقف تماما .
تعليق