يشارك ضمن مسابقة أسبوع النقاد ..
إضاءات | «أبوزعبل 89» فيلم مصري وثائقي
ينافس في «القاهرة السينمائي الـ45»
القاهرة ـ خاص «سينماتوغراف»
في رحلته بحثاً عن التفهم والتعافي، يستكشف المخرج بسام مرتضى خبايا اعتقال والده وسجنه وتعذيبه في عام 1989 ويسترجع ذكريات تلك التجربة التي صدمت ومزّقت أسرته، فهل تساعده هذه المحاولة المتعمقة على تجاوز هذه التجربة الأليمة أخيراً؟.
عُرض هذا العمل الوثائقي الذي يحمل عنوان «أبوزعبل 89»، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، وشهد عرض الفيلم تفاعل الحضور بشكل كبير وإشاد به النقاد.
في عام 1989، أُلقي القبض على محمود مرتضى، والد بسّام، وتم الزج به في سجن أبو زعبل حيث لقى تعذيباً مبرحاً.
وبعد إطلاق سراحه، غادر محمود أسرته وبلده ليبدأ حياة جديدة في فيينا. وقد كان، بين الحين والآخر، يرسل تسجيلات صوتية بالكاسيت من هناك إلى زوجته وابنه في مصر.
كان بسام، آنذاك، في الخامسة من عمره، حيث كانت والدته، فردوس وهي ناشطة اشتراكية، تربيه بمفردها. لم تكن فردوس تخفي غضبها وإحباطها من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتفها، خاصةً في ظل صدماتها النفسية ومرضها، ولم تتمكن من المغادرة والهروب على غرار زوجها.
وما بين الروايتين للقصة، الجزئية والعرضية من جهة والكاملة والفورية من جهة أخرى، نشأ بسّام وهو يشعر بالاغتراب عن والده ووالدته، وهو ما ساهم في طمس صدماته النفسية أكثر فأكثر.
في هذا الفيلم الوثائقي، والذي يستكشف الأحداث التي دارت وتبعاتها، يصوّر بسام محاولاته لاستعادة علاقاته بوالديّه، ساعياً في الوقت نفسه إلى الوصول إلى الحقائق التاريخية والإدراك العاطفي والتعافي النفسي.
ومن خلال محادثاته مع أهله وأسرته وأصدقائه وزملاء والده السابقين في السجن، يستحضر ذكريات ورؤى وتفاصيل مؤلمة.
وفي محاولته للتعمق في تاريخه الخاص، يعيد الاستماع للتسجيلات التي كان والده قد أرسلها له من فيينا، ليتتبع على إثرها الذكريات والأحداث السابقة والرؤى التي كانت تتراءى له بناءً على القصص التي يتذكرها وتلك التي كانت تُسرد له. وفي نهاية المطاف، يقرر بسام إعادة تصوّر سجن أبو زعبل ليتمكن من تخيّل ما قاساه والده منذ 30 عاماً مضت.
ويتنقل بين مشاعر مختلطة - الفخر والعبء والاغتراب - نابعة من حياة الناشطين المكثفة التي عاشها هو ووالديه. وتسلط رحلته داخل الفيلم الضوء على الضريبة العاطفية والنفسية الكبيرة التي فرضها هذا النشاط عليهم.
بسام مرتضى مخرج ومنتج وناشط، وهو المؤسس المشارك لشركة سي ميديا برودكشن، درس صناعة الأفلام المستقلة بكلية الجيزويت السينمائية بالقاهرة. وكمخرج مستقل، عمل مع عدة مؤسسات مستقلة ومنظمات غير ربحية ونشطاء لتوثيق حياتهم ومعاناتهم وعملهم. وقد عُرض أول أفلامه الوثائقية "الثورة خبر" بمهرجان برلين السينمائي 2012 وعدة مهرجانات دولية.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
إضاءات | «أبوزعبل 89» فيلم مصري وثائقي
ينافس في «القاهرة السينمائي الـ45»
القاهرة ـ خاص «سينماتوغراف»
في رحلته بحثاً عن التفهم والتعافي، يستكشف المخرج بسام مرتضى خبايا اعتقال والده وسجنه وتعذيبه في عام 1989 ويسترجع ذكريات تلك التجربة التي صدمت ومزّقت أسرته، فهل تساعده هذه المحاولة المتعمقة على تجاوز هذه التجربة الأليمة أخيراً؟.
عُرض هذا العمل الوثائقي الذي يحمل عنوان «أبوزعبل 89»، ضمن مسابقة أسبوع النقاد الدولية للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، وشهد عرض الفيلم تفاعل الحضور بشكل كبير وإشاد به النقاد.
في عام 1989، أُلقي القبض على محمود مرتضى، والد بسّام، وتم الزج به في سجن أبو زعبل حيث لقى تعذيباً مبرحاً.
وبعد إطلاق سراحه، غادر محمود أسرته وبلده ليبدأ حياة جديدة في فيينا. وقد كان، بين الحين والآخر، يرسل تسجيلات صوتية بالكاسيت من هناك إلى زوجته وابنه في مصر.
كان بسام، آنذاك، في الخامسة من عمره، حيث كانت والدته، فردوس وهي ناشطة اشتراكية، تربيه بمفردها. لم تكن فردوس تخفي غضبها وإحباطها من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتفها، خاصةً في ظل صدماتها النفسية ومرضها، ولم تتمكن من المغادرة والهروب على غرار زوجها.
وما بين الروايتين للقصة، الجزئية والعرضية من جهة والكاملة والفورية من جهة أخرى، نشأ بسّام وهو يشعر بالاغتراب عن والده ووالدته، وهو ما ساهم في طمس صدماته النفسية أكثر فأكثر.
في هذا الفيلم الوثائقي، والذي يستكشف الأحداث التي دارت وتبعاتها، يصوّر بسام محاولاته لاستعادة علاقاته بوالديّه، ساعياً في الوقت نفسه إلى الوصول إلى الحقائق التاريخية والإدراك العاطفي والتعافي النفسي.
ومن خلال محادثاته مع أهله وأسرته وأصدقائه وزملاء والده السابقين في السجن، يستحضر ذكريات ورؤى وتفاصيل مؤلمة.
وفي محاولته للتعمق في تاريخه الخاص، يعيد الاستماع للتسجيلات التي كان والده قد أرسلها له من فيينا، ليتتبع على إثرها الذكريات والأحداث السابقة والرؤى التي كانت تتراءى له بناءً على القصص التي يتذكرها وتلك التي كانت تُسرد له. وفي نهاية المطاف، يقرر بسام إعادة تصوّر سجن أبو زعبل ليتمكن من تخيّل ما قاساه والده منذ 30 عاماً مضت.
ويتنقل بين مشاعر مختلطة - الفخر والعبء والاغتراب - نابعة من حياة الناشطين المكثفة التي عاشها هو ووالديه. وتسلط رحلته داخل الفيلم الضوء على الضريبة العاطفية والنفسية الكبيرة التي فرضها هذا النشاط عليهم.
بسام مرتضى مخرج ومنتج وناشط، وهو المؤسس المشارك لشركة سي ميديا برودكشن، درس صناعة الأفلام المستقلة بكلية الجيزويت السينمائية بالقاهرة. وكمخرج مستقل، عمل مع عدة مؤسسات مستقلة ومنظمات غير ربحية ونشطاء لتوثيق حياتهم ومعاناتهم وعملهم. وقد عُرض أول أفلامه الوثائقية "الثورة خبر" بمهرجان برلين السينمائي 2012 وعدة مهرجانات دولية.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك