تويت
" الفُقدان مرض يُحيي الشعور ويقتُل المرء "
عن فيلم الدراما القوطي : الإبنة الأبدية
The Eternal Daughter
- زهراء يوسف
حالة متخبطة بسبب الغياب المستمر و عدم الإدراك لهذا الفقدّ والتعامل مع الأحداث بشيء من الواقع والحقيقة دون الوعي أنهُ وَهم يجثم على جسد المرء كـ عالة ثقيلة جداً
الإبنة الأبدية عمل درامي حسي ومشاعر مُكثفة وغموض يسحب منطق المُشاهد ليتلاعب بهواجسهِ وعاطفتهِ وعلاقة عميقة وتأثير فطري بين الأم والإبنة
حوار مُكتظ بالذكريات داخل الفندق الغامض و زوايا الجناح المشبعة بفن الديكور واللمسات الزخرفية غارقةً بها ذاكرة جولي ،
كانت جولي أداة الماضي وعلامتهِ التي تقودك إلى أحاديث وقصص تنتمي إليها عن لسان والدتها المُسنة،، لتستكشف معها ملامح والدتها المريضة بذاكرتها القوية وملاحظتها لأدق التفاصيل عن الحكايات التي قصتها على جولي بدافع العودة إلى الماضي والرقود هناك ،
شعور هائل يدعم هذا العمل بـ لهاث من الفزع والترقب والتأهب لأي صرخة او ظلام يدخل ويقطع مسار القصة على حين غرة ويحولها إلى طابع مُرعب بنهاية حادة، أحدّ من النصل
الرجوع إلى سنينٍ ماضية بشعورٍ تام وحُزنٍ نبيل وفَقدٍ حتمي، هذا ما يُرهب النفس كما لو أشعلت حريقاً متوقعاً ألا تلقفك نفحاته،
و كلما تصاعد رتم هذه العاطفة أدى إلى تصاعد الصدمة والذهول
لـ جولي والنهاية القوطية بإمتياز
هذا التمثيل الزاخر بدراماتيكية حالكة جسدتها تيلدا الإبنة وتيلدا الأم المحتضرة مُعبرةً عن العمق بالسرد سينمائياً بهذا الدور المزدوج الذي أعادة بناء العلاقة المعقدة بين الإبنة جولي مخرجة الأفلام والأم ووضعها على الطاولة كـ مادة دسمة حافلة بالتوترات النفسية والعاطفية وإبراز تأثير التعلق بالماضي في صلب هذه العلاقة من خلال الحوار و أحداث متواترة بين الوهم والحقيقة .
Design & writing : Zahraa Yousif
#سينمائية
عن فيلم الدراما القوطي : الإبنة الأبدية
The Eternal Daughter
- زهراء يوسف
حالة متخبطة بسبب الغياب المستمر و عدم الإدراك لهذا الفقدّ والتعامل مع الأحداث بشيء من الواقع والحقيقة دون الوعي أنهُ وَهم يجثم على جسد المرء كـ عالة ثقيلة جداً
الإبنة الأبدية عمل درامي حسي ومشاعر مُكثفة وغموض يسحب منطق المُشاهد ليتلاعب بهواجسهِ وعاطفتهِ وعلاقة عميقة وتأثير فطري بين الأم والإبنة
حوار مُكتظ بالذكريات داخل الفندق الغامض و زوايا الجناح المشبعة بفن الديكور واللمسات الزخرفية غارقةً بها ذاكرة جولي ،
كانت جولي أداة الماضي وعلامتهِ التي تقودك إلى أحاديث وقصص تنتمي إليها عن لسان والدتها المُسنة،، لتستكشف معها ملامح والدتها المريضة بذاكرتها القوية وملاحظتها لأدق التفاصيل عن الحكايات التي قصتها على جولي بدافع العودة إلى الماضي والرقود هناك ،
شعور هائل يدعم هذا العمل بـ لهاث من الفزع والترقب والتأهب لأي صرخة او ظلام يدخل ويقطع مسار القصة على حين غرة ويحولها إلى طابع مُرعب بنهاية حادة، أحدّ من النصل
الرجوع إلى سنينٍ ماضية بشعورٍ تام وحُزنٍ نبيل وفَقدٍ حتمي، هذا ما يُرهب النفس كما لو أشعلت حريقاً متوقعاً ألا تلقفك نفحاته،
و كلما تصاعد رتم هذه العاطفة أدى إلى تصاعد الصدمة والذهول
لـ جولي والنهاية القوطية بإمتياز
هذا التمثيل الزاخر بدراماتيكية حالكة جسدتها تيلدا الإبنة وتيلدا الأم المحتضرة مُعبرةً عن العمق بالسرد سينمائياً بهذا الدور المزدوج الذي أعادة بناء العلاقة المعقدة بين الإبنة جولي مخرجة الأفلام والأم ووضعها على الطاولة كـ مادة دسمة حافلة بالتوترات النفسية والعاطفية وإبراز تأثير التعلق بالماضي في صلب هذه العلاقة من خلال الحوار و أحداث متواترة بين الوهم والحقيقة .
Design & writing : Zahraa Yousif
#سينمائية