كاتب مغربي يبحث عن قراء مجهولين لروايته
تحت شعار "10 روايات 10 أماكن" أطلق الكاتب عبدالواحد استيتو مبادرته التي تقوم على توزيع نسخ من روايته على قراء مجهولين في عدد من الأماكن العامة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
التشجيع على القراءة في زمن كورونا
طنجة (المغرب)- قرر كاتب مغربي إهداء نسخ من روايته لعدد من القراء المجهولين بمدينة طنجة (شمال البلاد)، بهدف التشجيع على القراءة في زمن كورونا وتحقيقا للتباعد الاجتماعي.
وأطلق عبدالواحد استيتو مبادرته تحت شعار “10 روايات 10 أماكن”، وتقوم فكرته على توزيع النسخ المتبقية من روايته “على بعد مليمتر واحد فقط” على قراء مجهولين، دون لقاء مباشر حتى يضمن تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي الذي فرضه الخوف من تفشي الوباء.
وقال في تغريدة على صفحته بفيسبوك إن الفكرة راودته حين “عثر على بضع نسخ متبقية من الطبعة الأولى من رواية ‘على بعد مليمتر واحد فقط’.. ففكر في إهدائها لقراء مجهولين”. وأضاف “من حين لآخر سأترك نسخة ورائي – مع إهداء- في أحد الأماكن العمومية بطنجة ليأخذها قارئ ما.. من يدري؟ قد تكون تلك بداية عهده بالقراءة”.
وترك استيتو نسخا من رواياته حتى الآن في عدد من الأماكن من بينها موقف حافلات وسيارة أجرة وعلى مقعد بمقهى وفي مركز تجاري.
ومن بين الإهداءات التي كتبها في أول صفحات روايته “أثناء جولتك في هذا المركز التجاري ستعثر على هذه الرواية اقرأ فصلها الأول فقط وأعدك أنك ستكمل في الغالب ما تبقى”.. “يسعدني أن تقرأ هذه الرواية وأن تساهم في إضافة شيء”..”أتمنى أن تجدك هذه الرواية في أفضل حال وأنت بصدد احتساء مشروبك أو تناول طعامك”.
ويذكر أن استيتو استعان بفيسبوك لتحديد مصير أبطال روايته “على بعد مليمتر واحد فقط”، إذ شرع أوائل سنة 2013 في نشر حلقاتها تباعا على موقع فيسبوك، قبل أن يقرر بعد أشهر تجميع فصول الرواية بكل ما طرأ عليها من تغييرات بفعل تفاعلات القراء، وإصدارها في كتاب مطبوع.
وقال استيتو “لمست من خلال تجربتي في كتابة الرواية الفيسبوكية أن هناك قارئا، وأنه يتمنى أن يجد رواية تمنحه المتعة وبعض الإفادة ويجد فيها الكثير من ذاته، شرط أن تقدم له في قالب مناسب، خصوصا بالنسبة إلى الفئة الشابة التي تتهم بأنها لا تقرأ. والحقيقة المرّة التي يأبى أن يعترف بها الكثيرون أننا لا نقدم لهم ما يقرأونه بمتعة”.
ويشار إلى أن رواية “على بعد مليمتر واحد فقط”، هي أول رواية عربية نشرت بفصولها الـ35 على موقع فيسبوك، وحصلت سنة 2018 على جائزة الإبداع العربي في دبي.
وبدأ استيتو قبل 8 سنوات خوض غمار ما أطلق عليه “الرواية التفاعلية”، عبر نشر فصول عمل روائي على إحدى الوسائط التواصلية بشكل متتابع يتيح للقراء التفاعل مع مضمونها، إلى حد قد يساهمون في التأثير على مجرياتها.
تحت شعار "10 روايات 10 أماكن" أطلق الكاتب عبدالواحد استيتو مبادرته التي تقوم على توزيع نسخ من روايته على قراء مجهولين في عدد من الأماكن العامة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
التشجيع على القراءة في زمن كورونا
طنجة (المغرب)- قرر كاتب مغربي إهداء نسخ من روايته لعدد من القراء المجهولين بمدينة طنجة (شمال البلاد)، بهدف التشجيع على القراءة في زمن كورونا وتحقيقا للتباعد الاجتماعي.
وأطلق عبدالواحد استيتو مبادرته تحت شعار “10 روايات 10 أماكن”، وتقوم فكرته على توزيع النسخ المتبقية من روايته “على بعد مليمتر واحد فقط” على قراء مجهولين، دون لقاء مباشر حتى يضمن تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعي الذي فرضه الخوف من تفشي الوباء.
وقال في تغريدة على صفحته بفيسبوك إن الفكرة راودته حين “عثر على بضع نسخ متبقية من الطبعة الأولى من رواية ‘على بعد مليمتر واحد فقط’.. ففكر في إهدائها لقراء مجهولين”. وأضاف “من حين لآخر سأترك نسخة ورائي – مع إهداء- في أحد الأماكن العمومية بطنجة ليأخذها قارئ ما.. من يدري؟ قد تكون تلك بداية عهده بالقراءة”.
وترك استيتو نسخا من رواياته حتى الآن في عدد من الأماكن من بينها موقف حافلات وسيارة أجرة وعلى مقعد بمقهى وفي مركز تجاري.
ومن بين الإهداءات التي كتبها في أول صفحات روايته “أثناء جولتك في هذا المركز التجاري ستعثر على هذه الرواية اقرأ فصلها الأول فقط وأعدك أنك ستكمل في الغالب ما تبقى”.. “يسعدني أن تقرأ هذه الرواية وأن تساهم في إضافة شيء”..”أتمنى أن تجدك هذه الرواية في أفضل حال وأنت بصدد احتساء مشروبك أو تناول طعامك”.
ويذكر أن استيتو استعان بفيسبوك لتحديد مصير أبطال روايته “على بعد مليمتر واحد فقط”، إذ شرع أوائل سنة 2013 في نشر حلقاتها تباعا على موقع فيسبوك، قبل أن يقرر بعد أشهر تجميع فصول الرواية بكل ما طرأ عليها من تغييرات بفعل تفاعلات القراء، وإصدارها في كتاب مطبوع.
وقال استيتو “لمست من خلال تجربتي في كتابة الرواية الفيسبوكية أن هناك قارئا، وأنه يتمنى أن يجد رواية تمنحه المتعة وبعض الإفادة ويجد فيها الكثير من ذاته، شرط أن تقدم له في قالب مناسب، خصوصا بالنسبة إلى الفئة الشابة التي تتهم بأنها لا تقرأ. والحقيقة المرّة التي يأبى أن يعترف بها الكثيرون أننا لا نقدم لهم ما يقرأونه بمتعة”.
ويشار إلى أن رواية “على بعد مليمتر واحد فقط”، هي أول رواية عربية نشرت بفصولها الـ35 على موقع فيسبوك، وحصلت سنة 2018 على جائزة الإبداع العربي في دبي.
وبدأ استيتو قبل 8 سنوات خوض غمار ما أطلق عليه “الرواية التفاعلية”، عبر نشر فصول عمل روائي على إحدى الوسائط التواصلية بشكل متتابع يتيح للقراء التفاعل مع مضمونها، إلى حد قد يساهمون في التأثير على مجرياتها.