كتاب يحاول ترسيخ القراءة كفعل حضاري
الكاتب صهيب مغاص يتناول في كتابه "القراءة في مدينة لا تقرأ" الأسباب التي تجعل من مدينة ما، “مدينة لا تقرأ”، وآثار العزوف عن القراءة.
المطالعة مهمة لتنمية شخصية الفرد
الجزائر- يُثير صهيب مغاص في كتابه الجديد “القراءة في مدينة لا تقرأ” قضية العزوف عن القراءة والمطالعة، خصوصا مع ظهور الوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات التي شغلت الناس وأبعدتهم عن الكتاب.
كتاب يبحث عن مدينة ترفع من قيم حب الكتاب
ويضع الكتاب، الصادر عن دار المثقف بالجزائر، اليد على الأسباب التي تجعل من مدينة ما، “مدينة لا تقرأ”، وكذا آثار العزوف عن القراءة كفعل حضاري صانع لقيم التطور والنمو.
ويؤكد مغاص، في تصريح صحافي له، أن كتابه يمثل دراسة أو تجربة اجتماعية، إذ يتناول تقييما لمشروع كان قد ساهم في تنشيطه وإدارته بمدينته الكريمية غرب الجزائر، لتعزيز عادة القراءة التي غابت في أوساط السكان، من خلال عمل ما يُسمّى “تحدّي القراءة” بين طلبة المدارس، وكان هذا التحدّي يتضمن قراءة كتاب كل ثلاثة أيام، ثم استخلاص المعارف والمصطلحات التي تعلمها المشارك.
وقد ناقش المؤلف فلسفته التي تبحث عن مدينة ترفع من قيم حب الكتاب والعلم والأخلاق. ويشير مغاص إلى أنّه تحدث بين ثنايا هذا الإصدار، عن كيفية التحفيز، والتأطير، والمتابعة من أولياء الأمور، من أجل تكوين شخصية الطفل المبدعة، وتنشئته تنشئة سليمة.
ويؤكد المؤلف أنّ المطالعة مهمة لتنمية شخصية الفرد، وعلى الصعيد النفسي كذلك، كما أنها ضرورية لتكوين النخب الفاعلة في المجتمعات، فضلا عن كونها تجعل المرء على علاقة دائمة بلغته، وتغرس فيه الرغبة في اكتساب المعارف والمهارات، وهو ما يُعزز الدور الذي تقوم به المدارس والثانويات والمعاهد.
الكاتب صهيب مغاص يتناول في كتابه "القراءة في مدينة لا تقرأ" الأسباب التي تجعل من مدينة ما، “مدينة لا تقرأ”، وآثار العزوف عن القراءة.
المطالعة مهمة لتنمية شخصية الفرد
الجزائر- يُثير صهيب مغاص في كتابه الجديد “القراءة في مدينة لا تقرأ” قضية العزوف عن القراءة والمطالعة، خصوصا مع ظهور الوسائل التكنولوجية الحديثة والإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من التقنيات التي شغلت الناس وأبعدتهم عن الكتاب.
كتاب يبحث عن مدينة ترفع من قيم حب الكتاب
ويضع الكتاب، الصادر عن دار المثقف بالجزائر، اليد على الأسباب التي تجعل من مدينة ما، “مدينة لا تقرأ”، وكذا آثار العزوف عن القراءة كفعل حضاري صانع لقيم التطور والنمو.
ويؤكد مغاص، في تصريح صحافي له، أن كتابه يمثل دراسة أو تجربة اجتماعية، إذ يتناول تقييما لمشروع كان قد ساهم في تنشيطه وإدارته بمدينته الكريمية غرب الجزائر، لتعزيز عادة القراءة التي غابت في أوساط السكان، من خلال عمل ما يُسمّى “تحدّي القراءة” بين طلبة المدارس، وكان هذا التحدّي يتضمن قراءة كتاب كل ثلاثة أيام، ثم استخلاص المعارف والمصطلحات التي تعلمها المشارك.
وقد ناقش المؤلف فلسفته التي تبحث عن مدينة ترفع من قيم حب الكتاب والعلم والأخلاق. ويشير مغاص إلى أنّه تحدث بين ثنايا هذا الإصدار، عن كيفية التحفيز، والتأطير، والمتابعة من أولياء الأمور، من أجل تكوين شخصية الطفل المبدعة، وتنشئته تنشئة سليمة.
ويؤكد المؤلف أنّ المطالعة مهمة لتنمية شخصية الفرد، وعلى الصعيد النفسي كذلك، كما أنها ضرورية لتكوين النخب الفاعلة في المجتمعات، فضلا عن كونها تجعل المرء على علاقة دائمة بلغته، وتغرس فيه الرغبة في اكتساب المعارف والمهارات، وهو ما يُعزز الدور الذي تقوم به المدارس والثانويات والمعاهد.