تويت
قافة بلا حدود تنظم جلسات قرائية عن بعد
مبادرة تهدف إلى جعل الأطفال أكثر قربا من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم، ونستثمر في أوقاتهم.
التأقلم مع الوضع الحالي الذي فرضه كورونا
الشارقة – انطلقت “ثقافة بلا حدود” عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستغرام في بث سلسلة جلسات قرائية لقصص الأطفال تعقد مباشرة عند الساعة الخامسة مساءً وتقدمها نخبة من الكتاب والمؤلفين المتخصصين في مجال أدب الطفل بهدف استثمار أوقات الصغار من عمر 2 حتى الـ12 عاما خلال تواجدهم في المنازل.
واستهلت الكاتبة فداء شتية مشوار الحكايات؛ فقد أخذت المشاركين إلى آفاق إبداعية تضمنتها حكايتها “ما بعد المطر” فيما واصلت المبادرة سرد الإبداعات القصصية حيث استمتع الأطفال بقصة المؤلفة الشيخة مريم القاسمي بعنوان “مريم والقلم”.
واستضافت المبادرة يوم السبت 9 مايو الكاتبة الدكتورة إليازية خليفة التي قدمت للأطفال قصة “الأسد الأزرق” فيما تشارك في الجلسات اليوم الإثنين 11 مايو المؤلفة سامية عايش بقصتها “كبير – صغير”، ويوم 13 مايو تحل الكاتبة فادية دعاس ضيفة على المبادرة حيث تروي قصتها “قوة اللون في الكون”.
وسيكون الأطفال على موعد يوم 16 مايو مع حكاية الكاتبة نايروز تنبولي “لديّ شيء أعطيه”، ومن جديد تطلّ الكاتبة ساميا عايش على الأطفال لتروي لهم قصة جديدة بعنوان “العب معي” يوم 18 مايو.
ولفتت مريم الحمادي، مديرة مبادرة “ثقافة بلا حدود”، إلى أن إمارة الشارقة انطلقت بمشروعها الثقافي من رؤية تمضي في بناء الإنسان على المعرفة والعلم والثقافة السليمة ليكون عنصرا فاعلا في المستقبل.
وأضافت "انسجاما مع هذه الرؤية وترجمة لأهدافنا الساعية إلى تعزيز علاقة الأجيال الجديدة مع الكتاب ومقدرات المعرفة، نظمنا هذه المبادرة لنجعل الأطفال أكثر قربا من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم، ولنستثمر في أوقاتهم التي يقضونها في المنازل بما يفديهم ويثري مخزونهم الفكري".
وأكدت الحمادي على أهمية بقاء الثقافة في شتى تفاصيل الحياة لذا حرصت “ثقافة بلا حدود” على الاستفادة من المظاهر المتطورة التي يوفرها المناخ التكنولوجي من حولنا للوصول إلى الأطفال، لهذا تم اختيار منصة التواصل الاجتماعي لمخاطبة الأطفال وجمع الأدباء والكتاب والمثقفين ليتعرّفوا عن قرب على إبداعاتهم ومؤلفاتهم ذات المضامين والعِبر المفيدة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
مبادرة تهدف إلى جعل الأطفال أكثر قربا من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم، ونستثمر في أوقاتهم.
التأقلم مع الوضع الحالي الذي فرضه كورونا
الشارقة – انطلقت “ثقافة بلا حدود” عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستغرام في بث سلسلة جلسات قرائية لقصص الأطفال تعقد مباشرة عند الساعة الخامسة مساءً وتقدمها نخبة من الكتاب والمؤلفين المتخصصين في مجال أدب الطفل بهدف استثمار أوقات الصغار من عمر 2 حتى الـ12 عاما خلال تواجدهم في المنازل.
واستهلت الكاتبة فداء شتية مشوار الحكايات؛ فقد أخذت المشاركين إلى آفاق إبداعية تضمنتها حكايتها “ما بعد المطر” فيما واصلت المبادرة سرد الإبداعات القصصية حيث استمتع الأطفال بقصة المؤلفة الشيخة مريم القاسمي بعنوان “مريم والقلم”.
واستضافت المبادرة يوم السبت 9 مايو الكاتبة الدكتورة إليازية خليفة التي قدمت للأطفال قصة “الأسد الأزرق” فيما تشارك في الجلسات اليوم الإثنين 11 مايو المؤلفة سامية عايش بقصتها “كبير – صغير”، ويوم 13 مايو تحل الكاتبة فادية دعاس ضيفة على المبادرة حيث تروي قصتها “قوة اللون في الكون”.
وسيكون الأطفال على موعد يوم 16 مايو مع حكاية الكاتبة نايروز تنبولي “لديّ شيء أعطيه”، ومن جديد تطلّ الكاتبة ساميا عايش على الأطفال لتروي لهم قصة جديدة بعنوان “العب معي” يوم 18 مايو.
ولفتت مريم الحمادي، مديرة مبادرة “ثقافة بلا حدود”، إلى أن إمارة الشارقة انطلقت بمشروعها الثقافي من رؤية تمضي في بناء الإنسان على المعرفة والعلم والثقافة السليمة ليكون عنصرا فاعلا في المستقبل.
وأضافت "انسجاما مع هذه الرؤية وترجمة لأهدافنا الساعية إلى تعزيز علاقة الأجيال الجديدة مع الكتاب ومقدرات المعرفة، نظمنا هذه المبادرة لنجعل الأطفال أكثر قربا من القصص والمؤلفات التي تناسب معارفهم وخيالهم، ولنستثمر في أوقاتهم التي يقضونها في المنازل بما يفديهم ويثري مخزونهم الفكري".
وأكدت الحمادي على أهمية بقاء الثقافة في شتى تفاصيل الحياة لذا حرصت “ثقافة بلا حدود” على الاستفادة من المظاهر المتطورة التي يوفرها المناخ التكنولوجي من حولنا للوصول إلى الأطفال، لهذا تم اختيار منصة التواصل الاجتماعي لمخاطبة الأطفال وجمع الأدباء والكتاب والمثقفين ليتعرّفوا عن قرب على إبداعاتهم ومؤلفاتهم ذات المضامين والعِبر المفيدة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook