اللبنانيون يختلفون على كل شيء إلا على فيروز
تنمّر وانتقادات يطالان طلة فيروز الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إطلالة مبهجة
طلة فيروز المبهجة التي احتفى بها اللبنانيون جمّلت في جزء كبير منها تنمّرا على شعر فيروز وانتقادات لابنتها التي تصر على “احتكار” سيدة الصباح الجميل وكأنها تملكها، حتى أنها استكثرت على الجمهور صورة لفيروز وحدها دون أن تظهر فيها معها.
بيروت - صنعت صورة للفنانة اللبنانية فيروز الحدث في لبنان الجمعة بعد نشر صورة جديدة لها.
ونشرت ابنتها المخرجة ريما رحباني، على فيسبوك صورة لها برفقة والدتها فيروز، معلقة عليها “سيلفي والماضي خلفي”. ولاقت الصورة تفاعلا كبيرا من الجمهور ما بين احتفاء بطلة فيروز وتنمّر على شعرها وانتقاد لريما التي تصر على “احتكار” فيروز.
وظهرت فيروز بشعر عفوي، وماكياج خفيف، وبوجه اجتاحته سنوات التجاعيد. ونالت الصورة تفاعلا كبيرا أعاد فيروز إلى دائرة الضوء، وهي التي تؤثر لعبة الغياب.
ووسط كل الأزمات التي تعصف بلبنان، واشتداد الخناق على اللبنانيين الذين يعيشون على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، قال معلقون إن الصورة استطاعت “إعادة لمّ شمل” اللبنانيين على حب فيروز.
واستطاعت فيروز التي عرفت بتغنيها بالقيم النبيلة؛ من حب ووطنية وامتداح للطبيعة، أن تجمع حولها كل اللبنانيين من جميع أطيافهم ومذاهبهم الفكرية والسياسية، في زمن التشرذم والحروب والصراعات الأهلية، حيث بقيت أغانيها الخالدة معبرا فسيحا لمساحة من الأمل والحب والتمسك بالحياة.
ورفضت فيروز أن تُجرّ إلى خصومات سياسية أو دينية، لاسيما خلال سنوات الحرب الأهلية (1975-1990)، وتصدّرت أغنياتها الإذاعات المتناحرة على جانبي خطوط القتال.
يذكر أن آخر ظهور لفيروز التي تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء كان في سبتمبر 2020، عندما التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمنزلها في الرابية شمال بيروت.
كما وصف ماكرون زيارته لفيروز بأنها “جميلة وقوية للغاية”، قائلا “تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي عن لبنان نحبّه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا”. ومنحها وسام “جوقة الشرف” الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وأهدته هي بدورها لوحة فنية.
وتغزل مغرد بفيروز:
AbdullahAli050@
جارة القمر ونور لبنان كله صوت الياسمين والحب والحلا كله، حضرت فيروز فأقبلت المشاعر والأغاني التي تسكن الوجدان والمواويل الحزينة التي تعرش في الضلوع (لا أنت حبيبي ولاربينا سوا.. وشايف البحر شو كبير ووو) أمنيتي أن الست فيروز تعتنق الإسلام رجاء ريما خبّريها بهذا.
وقال الممثل اللبناني يوسف الخال:
YoussefAlKhal@
بعد في #فيروز ما انقسمنا عليها، رجاء خليها الأسطورة اللي رح تظلّ بالصورة اللي منحبها، صورة الحلم، صورة لبنان اللي صار وهم، فيروز بكل أغنية خَلَقْتِ وطنا حقيقيا بعقلنا وبجينات ولادنا، جمالك يا فيروز وصوتك وصورتك هي ذبذبات غير كونية وكيان أجمل من هذا الوطن.. وأكيد خارجه.
وقال البعض إن إطلالة فيروز جلبت الأمل. وكتبت إعلامية:
LauriceC@
ومع #فيروز نقول: إيه في أمل.
الوجه الحضاري المشرق لـ#لبنان.
وغرد حساب فني:
AdeelaOfficial@
آخر شي باقي من لبنان اللي منحبو.
وكتب مغرد:
le_long@
كانوا يقولون كل ما تغني فيروز بيعمّ السلام في الشرق الأوسط.
وخصت فيروز في أغانيها كل شعب عربي بجملة، فغطته من المحيط إلى الخليج بـ”غنيت مكة”، و”إليكِ من لبنان يا تونس الشقيقة”.
ونثرت فيروز في أغانيها وصايا الحب والسلام والحرية والخير والأمل.
وسبق لمجلة فوربس أن رفضت وضع اسم السيدة فيروز ضمن قائمة “النجوم العرب الأكثر تأثيرا في الساحة الفنية العالمية”، وخصّصت لها مكانا خارج التصنيف، مؤكّدة أنّها لا تقارن بأحد، وأنّها “أسطورة”، تجاوز صوتها النادر حدود الاختلافات بين محبيها انطلاقا من لبنان إلى أنحاء العالم كافّة. كما صنفتها المجلة أنّها “أعظم نجوم الفن لكل العصور”. وقدمت
فيروز أكثر من 800 أغنية و70 ألبوما و22 مسرحية.
في المقابل انتقد مغردون إصرار ريما على الظهور مع فيروز في الصورة.
وقال بعض المغردين إن “فيروز بدت كما لو أنها عاجزة عن اتخاذ القرار، وتتلقى قراراتها بأوامر من ابنتها”. وسبق أن أطلق مغردون هاشتاغي #ريما_أطلقي_سراح_فيروز و#كفي_يدك_عن_فيروز، ووصل الأمر إلى حد المطالبة بإطلاق عريضة وطنية لإيقاف المهزلة بعد ألبوم “ببالي” الذي “أطلقته ريما بصوت فيروز”.
وأصر متناقلو الصورة على قص صورة فيروز وحدها دون ريما قبل تداولها.
وسخر مغرد:
NowfalAlJanabi@
نشرت آخر صورة لفيروز وبجانبها عبدحمود (ابنتها ريما)، التي تقف على أنفاس فيروز حتى لا يخرج شهيق أو زفير دون أن تحوله إلى رقم في الرصيد. الله يعينك يا زياد.
يذكر أنه كان لافتا التنمّر على ريما التي ظهرت في الصورة. كما طال التنمر شعر فيروز. وقال مغردون إن الصورة “غير لائقة بتاريخ فيروز” ففيما تفرض ريما حصارا على فيروز وتمنع تصويرها نشرت بنفسها صورة مسيئة لها.
وقارن مغردون بين طلات فيروز السابقة والطلة الحالية. وانتقد مغردون المتنمّرين.
وكتبت إعلامية:
dianamoukalled@
نشرت ريما الرحباني صورة سيلفي لفيروز فاشتعل النقاش حولها. المشكلة هي أن ريما تحاول حماية فيروز من صورة شيخوختها وتمنع تصويرها، في حين لا تجيد هي أبدا نقل صورة والدتها، وكأن الشيخوخة شأن يستحق المداراة. جمهور فيروز سيحبها شابة أم عجوزا وما تفعله ريما يسيء لأمها ولا يحميها.
وسخرت أخرى:
AlkhreshaRita@
هل تنتظر من أمّة أن تنافس الأمم الأخرى وهي لا تجيد إلا التنمّر! أمّة تبدع أن تختزل تاريخا عظيما “كفيروز” في صورة بعيدة عن الفلاتر وعمليات التجميل، لن تفهموا عظمة #فيروز التي نعيش الحب على طريقتها في “قد البحر” “والشتوية”، هي أرزة لبنان نحبها لأنها شامخة كزهر البيلسان.
وعبرت معلقة عن أسفها قائلة:
تنمّر وانتقادات يطالان طلة فيروز الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إطلالة مبهجة
طلة فيروز المبهجة التي احتفى بها اللبنانيون جمّلت في جزء كبير منها تنمّرا على شعر فيروز وانتقادات لابنتها التي تصر على “احتكار” سيدة الصباح الجميل وكأنها تملكها، حتى أنها استكثرت على الجمهور صورة لفيروز وحدها دون أن تظهر فيها معها.
بيروت - صنعت صورة للفنانة اللبنانية فيروز الحدث في لبنان الجمعة بعد نشر صورة جديدة لها.
ونشرت ابنتها المخرجة ريما رحباني، على فيسبوك صورة لها برفقة والدتها فيروز، معلقة عليها “سيلفي والماضي خلفي”. ولاقت الصورة تفاعلا كبيرا من الجمهور ما بين احتفاء بطلة فيروز وتنمّر على شعرها وانتقاد لريما التي تصر على “احتكار” فيروز.
وظهرت فيروز بشعر عفوي، وماكياج خفيف، وبوجه اجتاحته سنوات التجاعيد. ونالت الصورة تفاعلا كبيرا أعاد فيروز إلى دائرة الضوء، وهي التي تؤثر لعبة الغياب.
ووسط كل الأزمات التي تعصف بلبنان، واشتداد الخناق على اللبنانيين الذين يعيشون على وقع أزمة اقتصادية غير مسبوقة، قال معلقون إن الصورة استطاعت “إعادة لمّ شمل” اللبنانيين على حب فيروز.
واستطاعت فيروز التي عرفت بتغنيها بالقيم النبيلة؛ من حب ووطنية وامتداح للطبيعة، أن تجمع حولها كل اللبنانيين من جميع أطيافهم ومذاهبهم الفكرية والسياسية، في زمن التشرذم والحروب والصراعات الأهلية، حيث بقيت أغانيها الخالدة معبرا فسيحا لمساحة من الأمل والحب والتمسك بالحياة.
ورفضت فيروز أن تُجرّ إلى خصومات سياسية أو دينية، لاسيما خلال سنوات الحرب الأهلية (1975-1990)، وتصدّرت أغنياتها الإذاعات المتناحرة على جانبي خطوط القتال.
يذكر أن آخر ظهور لفيروز التي تفضل البقاء بعيدا عن الأضواء كان في سبتمبر 2020، عندما التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمنزلها في الرابية شمال بيروت.
كما وصف ماكرون زيارته لفيروز بأنها “جميلة وقوية للغاية”، قائلا “تحدثت معها عن كل ما تمثله بالنسبة لي عن لبنان نحبّه وينتظره الكثير منا.. عن الحنين الذي ينتابنا”. ومنحها وسام “جوقة الشرف” الفرنسي وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، وأهدته هي بدورها لوحة فنية.
وتغزل مغرد بفيروز:
AbdullahAli050@
جارة القمر ونور لبنان كله صوت الياسمين والحب والحلا كله، حضرت فيروز فأقبلت المشاعر والأغاني التي تسكن الوجدان والمواويل الحزينة التي تعرش في الضلوع (لا أنت حبيبي ولاربينا سوا.. وشايف البحر شو كبير ووو) أمنيتي أن الست فيروز تعتنق الإسلام رجاء ريما خبّريها بهذا.
وقال الممثل اللبناني يوسف الخال:
YoussefAlKhal@
بعد في #فيروز ما انقسمنا عليها، رجاء خليها الأسطورة اللي رح تظلّ بالصورة اللي منحبها، صورة الحلم، صورة لبنان اللي صار وهم، فيروز بكل أغنية خَلَقْتِ وطنا حقيقيا بعقلنا وبجينات ولادنا، جمالك يا فيروز وصوتك وصورتك هي ذبذبات غير كونية وكيان أجمل من هذا الوطن.. وأكيد خارجه.
وقال البعض إن إطلالة فيروز جلبت الأمل. وكتبت إعلامية:
LauriceC@
ومع #فيروز نقول: إيه في أمل.
الوجه الحضاري المشرق لـ#لبنان.
وغرد حساب فني:
AdeelaOfficial@
آخر شي باقي من لبنان اللي منحبو.
وكتب مغرد:
le_long@
كانوا يقولون كل ما تغني فيروز بيعمّ السلام في الشرق الأوسط.
وخصت فيروز في أغانيها كل شعب عربي بجملة، فغطته من المحيط إلى الخليج بـ”غنيت مكة”، و”إليكِ من لبنان يا تونس الشقيقة”.
ونثرت فيروز في أغانيها وصايا الحب والسلام والحرية والخير والأمل.
وسبق لمجلة فوربس أن رفضت وضع اسم السيدة فيروز ضمن قائمة “النجوم العرب الأكثر تأثيرا في الساحة الفنية العالمية”، وخصّصت لها مكانا خارج التصنيف، مؤكّدة أنّها لا تقارن بأحد، وأنّها “أسطورة”، تجاوز صوتها النادر حدود الاختلافات بين محبيها انطلاقا من لبنان إلى أنحاء العالم كافّة. كما صنفتها المجلة أنّها “أعظم نجوم الفن لكل العصور”. وقدمت
فيروز أكثر من 800 أغنية و70 ألبوما و22 مسرحية.
في المقابل انتقد مغردون إصرار ريما على الظهور مع فيروز في الصورة.
وقال بعض المغردين إن “فيروز بدت كما لو أنها عاجزة عن اتخاذ القرار، وتتلقى قراراتها بأوامر من ابنتها”. وسبق أن أطلق مغردون هاشتاغي #ريما_أطلقي_سراح_فيروز و#كفي_يدك_عن_فيروز، ووصل الأمر إلى حد المطالبة بإطلاق عريضة وطنية لإيقاف المهزلة بعد ألبوم “ببالي” الذي “أطلقته ريما بصوت فيروز”.
وأصر متناقلو الصورة على قص صورة فيروز وحدها دون ريما قبل تداولها.
وسخر مغرد:
NowfalAlJanabi@
نشرت آخر صورة لفيروز وبجانبها عبدحمود (ابنتها ريما)، التي تقف على أنفاس فيروز حتى لا يخرج شهيق أو زفير دون أن تحوله إلى رقم في الرصيد. الله يعينك يا زياد.
يذكر أنه كان لافتا التنمّر على ريما التي ظهرت في الصورة. كما طال التنمر شعر فيروز. وقال مغردون إن الصورة “غير لائقة بتاريخ فيروز” ففيما تفرض ريما حصارا على فيروز وتمنع تصويرها نشرت بنفسها صورة مسيئة لها.
وقارن مغردون بين طلات فيروز السابقة والطلة الحالية. وانتقد مغردون المتنمّرين.
وكتبت إعلامية:
dianamoukalled@
نشرت ريما الرحباني صورة سيلفي لفيروز فاشتعل النقاش حولها. المشكلة هي أن ريما تحاول حماية فيروز من صورة شيخوختها وتمنع تصويرها، في حين لا تجيد هي أبدا نقل صورة والدتها، وكأن الشيخوخة شأن يستحق المداراة. جمهور فيروز سيحبها شابة أم عجوزا وما تفعله ريما يسيء لأمها ولا يحميها.
وسخرت أخرى:
AlkhreshaRita@
هل تنتظر من أمّة أن تنافس الأمم الأخرى وهي لا تجيد إلا التنمّر! أمّة تبدع أن تختزل تاريخا عظيما “كفيروز” في صورة بعيدة عن الفلاتر وعمليات التجميل، لن تفهموا عظمة #فيروز التي نعيش الحب على طريقتها في “قد البحر” “والشتوية”، هي أرزة لبنان نحبها لأنها شامخة كزهر البيلسان.
وعبرت معلقة عن أسفها قائلة: