تويت
«القاهرة السينمائي الـ 45» ينطلق غداً برؤية متجددة
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
من خلال برنامج موسع وجوائز جديدة ومدير فني جديد ورؤية متجددة، يتطلع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 45 الذي ينطلق غداً إلى تجاوز مشاكل العام الماضي.
في أكتوبر 2023، أي قبل أقل من شهر من افتتاح الدورة الخامسة والأربعين، أكد المنظمون إلغاء المهرجان والسوق في أعقاب اندلاع الصراع بين إسرائيل وغزة. كانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يفشل فيها المهرجان السينمائي الأطول في الشرق الأوسط وأفريقيا في الانعقاد.
وقال الممثل المصري المخضرم حسين فهمي، الذي يرأس المهرجان منذ عام 2022: ”لم يكن من الممكن إقامة الحدث في ذلك الوقت، حيث كان الآلاف من الناس يموتون في غزة“. ”كان للإلغاء تداعيات كبيرة على المهرجان وكان الوضع مربكًا لبعض الوقت. لم يكن من السهل إدارة الأمر، وخسرنا بعض الرعاة.“
ومع ذلك، فقد أتاح ذلك فرصة لإلقاء نظرة جديدة على تركيبة المهرجان وشهد تعيين عصام زكريا مديرًا فنيًا للمهرجان، والذي انضم في أبريل من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر.
قال فهمي: ”لقد تمكنا من إعادة تنظيم أنفسنا، وهو ما تطلب رؤية متجددة من فريق البرمجة بقيادة المدير الفني الجديد.
ومن المنتظر أن يضم المهرجان مجموعة موسعة من حوالي 194 فيلماً و10 مسابقات، وسيقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر في مجمع دار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان غداً بالعرض العالمي الأول لفيلم ”أحلام عابرة“ للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في إطار التركيز على السينما الفلسطينية التي تشهد أيضاً تنافس ثلاثة أفلام وثائقية فلسطينية طويلة على جوائز أفضل فيلم عربي (كارول منصور ومنى الخالدي ”حالة شغف“: غسان أبو ستة، وفيلم ”حكايات غزة“ للمخرج محمود نبيل أحمد، وفيلم ”حكايات غزة“ للمخرج محمود نبيل أحمد، وفيلم ”من نقطة الصفر“.)
وتشمل قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية الرئيسية فيلم ”مذكرات حلزون“ للمخرج آدم إليوت، والفيلم الكوميدي للممثلة والمخرجة الفرنسية جولي دلبي ”لقاء البرابرة“، والفيلم الدرامي الكوميدي الدرامي ”قصر الشمس الأزرق“ للمخرجة الأمريكية كونستانس تسانغ، والفيلم الدرامي الروماني ”العام الجديد الذي لم يأتِ“ للمخرج الروماني بوغدان موريسانو.
كما يُعرض خارج المسابقة الفيلم الوثائقي ”داهومي“ للمخرج ماتي ديوب الحائز على جائزة الدب الذهبي للمخرج ماتي ديوب، والفيلم الوثائقي ”إرنست كول: ضائع وموجود“ للمخرج راؤول بيك الحائز على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان، والفيلم الوثائقي ”أنا ما زلت هنا“ للمخرج والتر ساليس الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية.
ومن المقرر أيضاً أن يستمر العديد من أعضاء لجنة التحكيم، بما في ذلك المخرج البوسني دانيس تانوفيتش الذي سيشغل منصب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية. كما سيحضر المخرج المصري يسري نصر الله لتسلّم جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، بينما سيتسلم النجم أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز، بعد أن وعد بتكريمات عام 2023.
والجديد هذا العام هو جوائز أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم آسيوي، وهذه الأخيرة مقدمة من Netpac. كما ستُمنح جائزة تزيد قيمتها عن 5,000 دولار أمريكي (250,000 جنيه مصري) لأفضل فيلم يتناول القضية الفلسطينية، مقدمة من اتحاد الإذاعات والتلفزيونات التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة أفلام مصر العالمية التي تتخذ من القاهرة مقراً لها ثلاث جوائز بقيمة 1000 دولار لأفضل الأفلام القصيرة المختارة من مختارات من نقطة الصفر، والتي تضم 22 فيلماً من إنتاج صانعي الأفلام الغزاويين.
هذه المختارات التي يقودها المخرج المخضرم رشيد مشهراوي هي مشاركة فلسطين في الدورة 97 من جوائز الأوسكار.
كما شهدت جوائز مسابقة آفاق السينما العربية الجديدة تغييرات كبيرة هذا العام. فللمرة الأولى، ستكون جميع الأفلام العربية المشاركة في مختلف أقسام المهرجان مؤهلة للتنافس على خمس جوائز نقدية يبلغ مجموعها 25 ألف دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة.
كما يتوسع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام الكلاسيكية ليحتفي بتاريخ السينما المصرية والعالمية. وستتضمن مجموعة مختارة من 25 فيلماً تعرض لأول مرة في العالم لـ 10 أفلام مصرية من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والتي تم ترميمها مؤخراً من قبل مركز الترميم السينمائي في البلاد.
وقال عصام زكريا: ”سنحتفي بالذكرى المئوية لشخصيات بارزة في صناعة السينما، بما في ذلك مولد المخرج الأرميني سيرجي باراجانوف والمخرج الهندي ساتياجيت راي، بالإضافة إلى وفاة فرانز كافكا“.
ويعترف المدير الفني بالتحديات التي فرضها إلغاء دورة العام الماضي، لكنه لا يزال متفائلاً بالدورة القادمة. وأكد زكريا: ”إن الدعم الحكومي الوطني هو جوهر ميزانية المهرجان“، موضحًا أن وزارة الثقافة المصرية توفر 50% من ميزانية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بينما تأتي النسبة المتبقية من خلال الرعاية.
”ولذلك، فقد تقرر تخصيصها حصرياً للدورة القادمة، مع استخدام الأموال الأخرى لتسوية الديون القائمة. نحن نهدف إلى تأمين أكثر من 60% من ميزانية هذا العام من الرعاية، ولدينا بالفعل العديد من الصفقات مع البنوك الوطنية والشركاء الآخرين، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.“
كما ستعود فعاليات أيام القاهرة للصناعة في نسختها السادسة في الفترة من 15 إلى 21 نوفمبر، حيث ستضم مناقشات وفعاليات تواصل واجتماعات وورش عمل ودروس رئيسية وفرصاً لإقامة شراكات. وصرح زكريا: ”نحن نحاول إقامة جسر من التعاون والدعم المتبادل بين الهيئات السينمائية في الدول العربية مثل مصر والأردن والسعودية وغيرها.“
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
القاهرة ـ «سينماتوغراف»
من خلال برنامج موسع وجوائز جديدة ومدير فني جديد ورؤية متجددة، يتطلع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 45 الذي ينطلق غداً إلى تجاوز مشاكل العام الماضي.
في أكتوبر 2023، أي قبل أقل من شهر من افتتاح الدورة الخامسة والأربعين، أكد المنظمون إلغاء المهرجان والسوق في أعقاب اندلاع الصراع بين إسرائيل وغزة. كانت هذه هي المرة الثالثة فقط التي يفشل فيها المهرجان السينمائي الأطول في الشرق الأوسط وأفريقيا في الانعقاد.
وقال الممثل المصري المخضرم حسين فهمي، الذي يرأس المهرجان منذ عام 2022: ”لم يكن من الممكن إقامة الحدث في ذلك الوقت، حيث كان الآلاف من الناس يموتون في غزة“. ”كان للإلغاء تداعيات كبيرة على المهرجان وكان الوضع مربكًا لبعض الوقت. لم يكن من السهل إدارة الأمر، وخسرنا بعض الرعاة.“
ومع ذلك، فقد أتاح ذلك فرصة لإلقاء نظرة جديدة على تركيبة المهرجان وشهد تعيين عصام زكريا مديرًا فنيًا للمهرجان، والذي انضم في أبريل من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر.
قال فهمي: ”لقد تمكنا من إعادة تنظيم أنفسنا، وهو ما تطلب رؤية متجددة من فريق البرمجة بقيادة المدير الفني الجديد.
ومن المنتظر أن يضم المهرجان مجموعة موسعة من حوالي 194 فيلماً و10 مسابقات، وسيقام في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر في مجمع دار الأوبرا المصرية.
ومن المقرر أن يُفتتح المهرجان غداً بالعرض العالمي الأول لفيلم ”أحلام عابرة“ للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي في إطار التركيز على السينما الفلسطينية التي تشهد أيضاً تنافس ثلاثة أفلام وثائقية فلسطينية طويلة على جوائز أفضل فيلم عربي (كارول منصور ومنى الخالدي ”حالة شغف“: غسان أبو ستة، وفيلم ”حكايات غزة“ للمخرج محمود نبيل أحمد، وفيلم ”حكايات غزة“ للمخرج محمود نبيل أحمد، وفيلم ”من نقطة الصفر“.)
وتشمل قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الدولية الرئيسية فيلم ”مذكرات حلزون“ للمخرج آدم إليوت، والفيلم الكوميدي للممثلة والمخرجة الفرنسية جولي دلبي ”لقاء البرابرة“، والفيلم الدرامي الكوميدي الدرامي ”قصر الشمس الأزرق“ للمخرجة الأمريكية كونستانس تسانغ، والفيلم الدرامي الروماني ”العام الجديد الذي لم يأتِ“ للمخرج الروماني بوغدان موريسانو.
كما يُعرض خارج المسابقة الفيلم الوثائقي ”داهومي“ للمخرج ماتي ديوب الحائز على جائزة الدب الذهبي للمخرج ماتي ديوب، والفيلم الوثائقي ”إرنست كول: ضائع وموجود“ للمخرج راؤول بيك الحائز على جائزة العين الذهبية في مهرجان كان، والفيلم الوثائقي ”أنا ما زلت هنا“ للمخرج والتر ساليس الحائز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان البندقية.
ومن المقرر أيضاً أن يستمر العديد من أعضاء لجنة التحكيم، بما في ذلك المخرج البوسني دانيس تانوفيتش الذي سيشغل منصب رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية. كما سيحضر المخرج المصري يسري نصر الله لتسلّم جائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، بينما سيتسلم النجم أحمد عز جائزة فاتن حمامة للتميز، بعد أن وعد بتكريمات عام 2023.
والجديد هذا العام هو جوائز أفضل فيلم وثائقي وأفضل فيلم آسيوي، وهذه الأخيرة مقدمة من Netpac. كما ستُمنح جائزة تزيد قيمتها عن 5,000 دولار أمريكي (250,000 جنيه مصري) لأفضل فيلم يتناول القضية الفلسطينية، مقدمة من اتحاد الإذاعات والتلفزيونات التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة أفلام مصر العالمية التي تتخذ من القاهرة مقراً لها ثلاث جوائز بقيمة 1000 دولار لأفضل الأفلام القصيرة المختارة من مختارات من نقطة الصفر، والتي تضم 22 فيلماً من إنتاج صانعي الأفلام الغزاويين.
هذه المختارات التي يقودها المخرج المخضرم رشيد مشهراوي هي مشاركة فلسطين في الدورة 97 من جوائز الأوسكار.
كما شهدت جوائز مسابقة آفاق السينما العربية الجديدة تغييرات كبيرة هذا العام. فللمرة الأولى، ستكون جميع الأفلام العربية المشاركة في مختلف أقسام المهرجان مؤهلة للتنافس على خمس جوائز نقدية يبلغ مجموعها 25 ألف دولار أمريكي لأفضل فيلم عربي وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل ممثل وأفضل ممثلة.
كما يتوسع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام الكلاسيكية ليحتفي بتاريخ السينما المصرية والعالمية. وستتضمن مجموعة مختارة من 25 فيلماً تعرض لأول مرة في العالم لـ 10 أفلام مصرية من ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والتي تم ترميمها مؤخراً من قبل مركز الترميم السينمائي في البلاد.
وقال عصام زكريا: ”سنحتفي بالذكرى المئوية لشخصيات بارزة في صناعة السينما، بما في ذلك مولد المخرج الأرميني سيرجي باراجانوف والمخرج الهندي ساتياجيت راي، بالإضافة إلى وفاة فرانز كافكا“.
ويعترف المدير الفني بالتحديات التي فرضها إلغاء دورة العام الماضي، لكنه لا يزال متفائلاً بالدورة القادمة. وأكد زكريا: ”إن الدعم الحكومي الوطني هو جوهر ميزانية المهرجان“، موضحًا أن وزارة الثقافة المصرية توفر 50% من ميزانية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بينما تأتي النسبة المتبقية من خلال الرعاية.
”ولذلك، فقد تقرر تخصيصها حصرياً للدورة القادمة، مع استخدام الأموال الأخرى لتسوية الديون القائمة. نحن نهدف إلى تأمين أكثر من 60% من ميزانية هذا العام من الرعاية، ولدينا بالفعل العديد من الصفقات مع البنوك الوطنية والشركاء الآخرين، والتي سيتم الإعلان عنها قريباً.“
كما ستعود فعاليات أيام القاهرة للصناعة في نسختها السادسة في الفترة من 15 إلى 21 نوفمبر، حيث ستضم مناقشات وفعاليات تواصل واجتماعات وورش عمل ودروس رئيسية وفرصاً لإقامة شراكات. وصرح زكريا: ”نحن نحاول إقامة جسر من التعاون والدعم المتبادل بين الهيئات السينمائية في الدول العربية مثل مصر والأردن والسعودية وغيرها.“
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك