عُرض ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» ..
مراجعة فيلم | «أرزة» لـ ميرا شعيب
يحكى معاناة لبنان بطريقة درامية كوميدية
القاهرة ـ خاص «سينماتوغراف»
عندما يُسرق رمز من رموز الازدهار يتآكل الأمل وينفجر الألم المدفون.
هذه هي رسالة الفيلم اللبناني «أرزة»، العمل الأول للمخرجة ميرا شعيب الذي تنافس من خلاله ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45.
يستعرض الفيلم ببساطه، حكاية الأم العزباء التي يحمل عنوان العمل اسمها، والتي تعيش في بيروت وتكافح من أجل رعاية شقيقتها الكبرى التي تعاني من رهاب الشيخوخة واسترضاء ابنها المراهق.
عندما تسنح الفرصة لبيع المزيد من فطائرها المصنوعة منزلياً، ترهن أرزة (دياموند أبو عبود) سوار شقيقتها الكبرى ليلى لشراء دراجة نارية، مما يسمح لابنها كنان (بلال الحموي) بتوصيلها إلى منطقة أكبر.
يؤدي ما يبدأ كحلم على وشك التحقق إلى فتح جروح قديمة عندما تُسرق الدراجة البخارية وتتحطم الآمال.
يرسل الفيلم الأم وابنها إلى شوارع لبنان بحثًا عن السكوتر والحياة الجديدة التي قد تكون ما زالت في انتظارهما.
ومع تطور البحث، تتطور العلاقات وتتضح أن العائلة المكونة من ثلاثة أفراد لا يمكنها المضي قدمًا حتى يشفوا من خداع ماضيهم.
فيلم «أرزة»، يشبه بيروت تماماً. فالثقافة تنبض بالحياة بكل ألوانها، مما يجعل الشخصيات تبدو وكأنها أشخاص تعرفهم ولكنك لم ترهم منذ فترة.
عبود والحموي وبيتي توتل (في دور «ليلى» شقيقة أرزة) هم عائلة واحدة. لا يمكنك الاقتناع بغير ذلك - كل فارق بسيط من الحب والاستياء وسوء الفهم موجود بينهم، وتراه في أحداث الفيلم ملموساً كما لو كنت تلمس الجدران في مسقط رأسك.
قامت ميرا شعيب بإخراج القصة من سيناريو سام فيصل شعيب ولؤي خريش، وركزت على التجارب الحسية - فأضفى ذلك على العمل صعودًا وهبوطًا؛ ذروة من الفكاهة والحميمية تقابلها أدنى مستويات خيبة الأمل والغضب.
يجذبك فيلم «أرزة» الذي يمثل لبنان في أوسكار 2025، إلى سحره، ويضمن لك أن تكون النهاية مرضية بشكل مبهج مثل إحدى فطائر «أرزة» الشهيرة.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
مراجعة فيلم | «أرزة» لـ ميرا شعيب
يحكى معاناة لبنان بطريقة درامية كوميدية
القاهرة ـ خاص «سينماتوغراف»
عندما يُسرق رمز من رموز الازدهار يتآكل الأمل وينفجر الألم المدفون.
هذه هي رسالة الفيلم اللبناني «أرزة»، العمل الأول للمخرجة ميرا شعيب الذي تنافس من خلاله ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45.
يستعرض الفيلم ببساطه، حكاية الأم العزباء التي يحمل عنوان العمل اسمها، والتي تعيش في بيروت وتكافح من أجل رعاية شقيقتها الكبرى التي تعاني من رهاب الشيخوخة واسترضاء ابنها المراهق.
عندما تسنح الفرصة لبيع المزيد من فطائرها المصنوعة منزلياً، ترهن أرزة (دياموند أبو عبود) سوار شقيقتها الكبرى ليلى لشراء دراجة نارية، مما يسمح لابنها كنان (بلال الحموي) بتوصيلها إلى منطقة أكبر.
يؤدي ما يبدأ كحلم على وشك التحقق إلى فتح جروح قديمة عندما تُسرق الدراجة البخارية وتتحطم الآمال.
يرسل الفيلم الأم وابنها إلى شوارع لبنان بحثًا عن السكوتر والحياة الجديدة التي قد تكون ما زالت في انتظارهما.
ومع تطور البحث، تتطور العلاقات وتتضح أن العائلة المكونة من ثلاثة أفراد لا يمكنها المضي قدمًا حتى يشفوا من خداع ماضيهم.
فيلم «أرزة»، يشبه بيروت تماماً. فالثقافة تنبض بالحياة بكل ألوانها، مما يجعل الشخصيات تبدو وكأنها أشخاص تعرفهم ولكنك لم ترهم منذ فترة.
عبود والحموي وبيتي توتل (في دور «ليلى» شقيقة أرزة) هم عائلة واحدة. لا يمكنك الاقتناع بغير ذلك - كل فارق بسيط من الحب والاستياء وسوء الفهم موجود بينهم، وتراه في أحداث الفيلم ملموساً كما لو كنت تلمس الجدران في مسقط رأسك.
قامت ميرا شعيب بإخراج القصة من سيناريو سام فيصل شعيب ولؤي خريش، وركزت على التجارب الحسية - فأضفى ذلك على العمل صعودًا وهبوطًا؛ ذروة من الفكاهة والحميمية تقابلها أدنى مستويات خيبة الأمل والغضب.
يجذبك فيلم «أرزة» الذي يمثل لبنان في أوسكار 2025، إلى سحره، ويضمن لك أن تكون النهاية مرضية بشكل مبهج مثل إحدى فطائر «أرزة» الشهيرة.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك